لا أعلم ما معنى كلمة صدق لانني لا اراه في الواقع لكن اعرف معنى الكذب لكثرته في الواقع
لكن هل هناك حالة بين الصدق والكذب
ربما المجاملة
لو تسأل شخصا انت تعرفه تماما وتعرف أنه كاذب وتقول له : لماذا تكذب?
قد يقول أكذب عندما أخلص نفسي من أمر عصيب ومن موقف حرج وقد أكذب لكي أعمل خيرا كصلح بين متخاصمين وقد وقد وقد....
نعلم جميعنا أن هذا الكلام مطلوب في مثل تلك الحالات
لكن اذا سأله احد غيرك لا يعرف انه يكذب
فتتفاجئ عندما يقول أنا لم أكذب أبدا !!!
أيعقل !!
وقد يقول بعدها ربما كنت أكذب عندما كنت صغيرا !
لماذا لم يعترف ويقول نعم ؟
هناك أسباب كثيرة يطول بها الكلام وتحتاج لشرح وتفصيل ولكن باختصار فهناك نوعان من الناس :
النوع الأول يقول أنا لا أكذب وهو بينه وبين نفسه يعلم أنه يكذب ولكن غرورا منه ومكابرة .
النوع الثاني يقول أنا لا أكذب وهو يرى أنه لا يكذب ولا يعلم ويتفاجأ عندما يقال له كاذب للاسف انا منهم
نترك هؤلاء الطيبين ونتكلم عن الذين لا تجد لديهم كلمة كذب في قاموسهم
هم الذين يعانون ويتألمون كثيرا هم الذين ليس لهم نصيب وحظ في الدنيا إلا قليل ويقابلون بالصد أينما ذهبوا وأينما كانوا بدءا من الأسرة ثم الحي والمدرسة ثم الجامعة أو الوظيفة ..الخ
فلنطرح سؤالا مهما وهو لماذا هم يعانون ؟؟!!
ألا يستحقون أن يُكافؤا بالخير حيث أنهم يتمتعون بأفضل الخصال وأطهرها
الجميع سيقول بلا ولكن لماذا ؟؟!!
دعوني أطرح رأيي المتواضع في الموضوع
نحن في مجتمع ملوث بالكذب ومغمس من رأسه إلى أسفل كعبيه بالكذب فأنت محاصر ومراقب منهم وأنت بلا شك تعيش وسطهم فأنت مجبر أنت تتعامل معهم وإلا ستظل منعزلا ! فأين المخرج وأين المفر؟؟!
أتستمر في صدقك البعض سيقول نعم فدعوني أقدم لهم عزائي والبعض سيقول لا فأقد م لهم التهاني
لا أريد أن افهم خطأ فقد يقول أحد أنت تحرض للكذب
إنني لا أحرض للكذب ولكن أهناك حل ؟؟
انا وبكل صراحة ( على هوى السوق بدي سوق)
الصادق لن يستمر في الحياة بشكل طبيعي خصوصا في مجتمعاتنا العربية أبدا ولن يأخذ أبسط حقوقه وسيكون مظلوما ومسلوبا ..
هذا إذا كانوا سيطلقون عليه صادقا بل سيقولون هذا كاذب بالفطرة
شكرا
لكن هل هناك حالة بين الصدق والكذب
ربما المجاملة
لو تسأل شخصا انت تعرفه تماما وتعرف أنه كاذب وتقول له : لماذا تكذب?
قد يقول أكذب عندما أخلص نفسي من أمر عصيب ومن موقف حرج وقد أكذب لكي أعمل خيرا كصلح بين متخاصمين وقد وقد وقد....
نعلم جميعنا أن هذا الكلام مطلوب في مثل تلك الحالات
لكن اذا سأله احد غيرك لا يعرف انه يكذب
فتتفاجئ عندما يقول أنا لم أكذب أبدا !!!
أيعقل !!
وقد يقول بعدها ربما كنت أكذب عندما كنت صغيرا !
لماذا لم يعترف ويقول نعم ؟
هناك أسباب كثيرة يطول بها الكلام وتحتاج لشرح وتفصيل ولكن باختصار فهناك نوعان من الناس :
النوع الأول يقول أنا لا أكذب وهو بينه وبين نفسه يعلم أنه يكذب ولكن غرورا منه ومكابرة .
النوع الثاني يقول أنا لا أكذب وهو يرى أنه لا يكذب ولا يعلم ويتفاجأ عندما يقال له كاذب للاسف انا منهم
نترك هؤلاء الطيبين ونتكلم عن الذين لا تجد لديهم كلمة كذب في قاموسهم
هم الذين يعانون ويتألمون كثيرا هم الذين ليس لهم نصيب وحظ في الدنيا إلا قليل ويقابلون بالصد أينما ذهبوا وأينما كانوا بدءا من الأسرة ثم الحي والمدرسة ثم الجامعة أو الوظيفة ..الخ
فلنطرح سؤالا مهما وهو لماذا هم يعانون ؟؟!!
ألا يستحقون أن يُكافؤا بالخير حيث أنهم يتمتعون بأفضل الخصال وأطهرها
الجميع سيقول بلا ولكن لماذا ؟؟!!
دعوني أطرح رأيي المتواضع في الموضوع
نحن في مجتمع ملوث بالكذب ومغمس من رأسه إلى أسفل كعبيه بالكذب فأنت محاصر ومراقب منهم وأنت بلا شك تعيش وسطهم فأنت مجبر أنت تتعامل معهم وإلا ستظل منعزلا ! فأين المخرج وأين المفر؟؟!
أتستمر في صدقك البعض سيقول نعم فدعوني أقدم لهم عزائي والبعض سيقول لا فأقد م لهم التهاني
لا أريد أن افهم خطأ فقد يقول أحد أنت تحرض للكذب
إنني لا أحرض للكذب ولكن أهناك حل ؟؟
انا وبكل صراحة ( على هوى السوق بدي سوق)
الصادق لن يستمر في الحياة بشكل طبيعي خصوصا في مجتمعاتنا العربية أبدا ولن يأخذ أبسط حقوقه وسيكون مظلوما ومسلوبا ..
هذا إذا كانوا سيطلقون عليه صادقا بل سيقولون هذا كاذب بالفطرة
شكرا