منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    دون كيشوت

    عبد الرحمن الجندي
    عبد الرحمن الجندي
    رئيس "هيئة الإشراف" .. نائب "الإدارة العامة"
    رئيس


    ذكر عدد الرسائل : 2205
    العمر : 45
    الموقع : www.baniascc.net
    العمل/الترفيه : مدير أعمال
    المزاج : متفائل دائماً
    تاريخ التسجيل : 06/10/2007

    دون كيشوت Empty دون كيشوت

    مُساهمة من طرف عبد الرحمن الجندي 6/3/2010, 13:13

    دون كيشوت




    هو بطل قصه رائعه لكاتب اسبانى اسمه ميجيل دى سيرفانتس (1547- 1616م) الف القصه سنه 1605

    لم يكن معروفا في الاوساط الادبية ولم يكن احد يتوقع له هذا النجاح الساحق، بل كان مجرد جندي متقاعد يعاني من الضيق المادي وله بعض المحاولات غير الناضجة في كتابة التمثيليات والروايات والنقد الادبي. فالف رائعته " العبقري النبيل دون كيشوت دي لامانتشا" وتلفظ أحياناً ( دون كيخوتة)

    وتعتبر الروايه من التراث الأدبي العالمي و هي الأكثر رواجا من اعمال الادب غير الديني وغير السياسي في كل الاوقات. رواية دون كيخوتة هي الأكثر شعبية في التاريخ و نالت هذه الرواية الزاخرة بأعمال البطولة مرتبة أفضل رواية من بين روايات أفضل " مئة كاتب في العالم.



    وفي هذا دلالة واضحة على انه عبارة عن قصة انسانية لم يقف تأثيرها عند شعب دون شعب، ولم يقتصر نفوذها على زمان دون زمان.





    دون كيشوت هو رجل نحيف طويل قد ناهز الخمسين - بورجوازي متوسط الحال يعيش في احدى قرى اسبانيا ابان القرن السادس عشر لم يتزوج من كثرة قراءاته في كتب الفروسية كاد يفقد عقله وينقطع ما بينه وبين الحياة الواقعية ثم يبلغ به الهوس حدا يجعله بفكر في ان يعيد دور الفرسان الجوالين وذلك بمحاكاتهم والسير على نهجهم حين يضربون في الارض ويخرجون لكي ينشروا العدل وينصروا الضعفاء، ويدافعوا عن الأرامل واليتامى والمساكين.



    فأعد عدته للخروج بان استخرج من ركن خفى بمنزله سلاحا قديما متآكلا خلفه له آباؤه فأصلح من امره ما استطاع، واضفى على نفسه درعا، ولبس خوذة وحمل رمحا وسيفا وركب حصانا اعجف هزيلا.

    وانطلق على هذه الهيئة شأن الفرسان السابقين الذين انقرضوا منذ أجيال.



    ثم تذكر وهو سائر في طريقه فرحا مزهوا ان الفارس الجوال لا بد له من تابع مخلص أمين، فعمد الى فلاح ساذج من ابناء بلدته وهو سانشوبانزا فيفاوضه على ان يكون تابعا له وحاملا لشعاره، ويعده بان يجعله حاكما على احدى الجزر حين يفتح الله عليه، ويصدقه سانشو ويضع خرجه على حماره ويسير خلف سيده الجديد.







    كان سانشو بانزا ضخم الجثة بعكس صاحبه دون كيخوتي الطويل الهزيل، وتنشأ المفارقات المضحكة ابتداء بمنظر الرجلين ثم تستمر على طوال هذه الرواية الكوميدية ذات الأسلوب الجميل والخفيف.



    شخصية دون كيخوته من النماذج الانسانية العليا وهي شخصية مغامرة حالمة تصدر عنها قرارات لاعقلانية، اما رفيقه سنشوينثا فيمثل بدن الانسان، هذا الرفيق الاصيل للروح.



    معركة طواحين الهواء

    واول المعارك التي سعى هذا الفارس الوهمي الى خوضها كانت ضد طواحين الهواء اذ توهم ( ولم يكن شاهد مثلها من قبل!) انها شياطين ذات اذرع هائلة واعتقد انها مصدر الشر في الدنيا، فهاجمها غير مصغ الى صراخ تابعه وتحذيره ورشق فيها رمحه فرفعته اذرعها في الفضاء ودارت به ورمته ارضا فرضت عظامه.



    معركة الأغنام

    ثم تجىء بعد ذلك معركة الاغنام الشهيرة فلا يكاد دون كيشوت يبصر غبار قطيع من الاغنام يملأ الجو حتى يخيل اليه انه زحف جيش جرار فيندفع بجواده ليخوض المعركة التي اتاحها له القدر ليثبت فيها شجاعته ويخلد اسمه وتنجلي المعركة عن قتل عدد من الاغنام وعن سقوط دون كيشوت نفسه تحت وابل من احجار الرعاه يفقد فيها بعض ضروسه.



    سانشو التابع المظلوم

    ولا يسلم سانشو المسكين خلال مغامرات سيده المزعوم من الأذى، فالبرغم من انه يحب السلم وتؤثر السكينة على القتال فإن المشكلة تجىء من ان دون كيشوت بوصفه فارسا لا يباح له الا قتال الفرسان فاذا جاء العدوان او الاستفزاز من مدنيين، فقد وجب ان يتكفل بهم سانشو، والنتيجة الحتمية لذلك ان يتحمل سانشو الكلمات والصفقات والضرب بالعصى والرجم بالحصى والتقاذف في الملاءات! تماما كما حدث مع فريق من التجار الذين احتك (بدون قصد) فرس دون كيشوت بافراسهم اثناء مسيرته، وكما حدث مرة اخرى عندما رفض دون كيشوت ان يدفع اجر مبيتهما في فندق على الطريق اذ توهم انه بات ليلته في قلعة من قلاع الفرسان.

    وتتولى مغامرات دون كيشوت الذي يجرجر وراءه تابعه المغلوب على امره وتتوالي هزائمه في كل المعارك التي خاضها وهو في كل مرة يدرك انه قد هزم بالفعل، ولكنه لا يفسر الأمر على الوجه الصحيح فيرجعه الى جنونه هو، وانما يفسره على ان خصومه من السحرة قد ارادوا حرمانه من نصر مؤكد فمسخوا بسحرهم العمالقة الشياطين الى طواحين هواء ومسخوا الفرسان المحاربين الى اغنام.



    الصراع بين المثالية والواقعية

    ثم نجد كيخوتى، الذي جلد سانشو قبل قليل لاعتقاده أن معلمه لا يعرف أن دولوسينيا ليست فائقة الجمال. إنه يعرف أنها مجرّد فتاة قروية سوقية، لكنها أنبل من أن تبقى كذلك، ينادي على سانشو: " تعال، يكفي أن أراها أنا جميلة وشريفة... لقد رسمتها في مخيلتي كما أريدها أن تكون." إننا لا نعرف هنا من يسخر من من، ومن نحن لنشرّع الفرق بين الحلم والحقيقة؟ إننا الممثلون والجمهور معا في تمثيلية تحزيرية.



    هنا ينقض دون كيخوتى على عرض دمى متحركة ويقطع رأس الجنود-الدمى، ليمنعهم من اعتقال عاشق وأميرته وهما هاربان معا إلى أحضان الحرية. ثم يعوّض بعدئذٍ صاحب الدمى بسخاء لقاء "دين الشرف" هذا. في الفصل الأخير نرى التركيب النهائي:



    يتبرأ دون كيخوتة المحتضر من " أشباح الجهل السوداء" التي جاءته من القراءة " من كتبي البغيضة عن الفروسية". ويندم على شيء واحد فقط وهو عدم امتلاكه الوقت الكافي لقراءة " كتب أخرى يمكن أن تنير الروح



    القصة دى قدمت الصراع الدائم بين الخير والشر- الحياه والموت -الواقعية والمثاليه وبين واقع عملي نفعي يفرض وجوده على البشر فدون كيشوت كان قصده الاصلي ان ينشر الحق والعدل والقيم النبيله

    لكن صار فى طريق غلط وهو طريق الاوهام وانتهى عمله الى لا شئ وتحولت الامور الى اسوا

    بينما تابعه سانشو بانزا يمثل الواقعية التي تطلب الفائدة الملموسة والنفع القريب



    والروايه بتبين ازاى الانسان ممكن يتصارع مع اوهام وخرافات هو مؤمن بيها وفى النهايه لا يكسب شئ بل يخسر اشياء كثيرة منها حياته



    المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة بتصرف من بعض المواقع
    Anonymous
    زائر
    زائر


    دون كيشوت Empty رد: دون كيشوت

    مُساهمة من طرف زائر 6/3/2010, 13:30

    لقد كتب عن دون كيشوت دراسات كثيرة، في مختلف أنحاء العالم، وسوف يظل يكتب عنها وعن تأثيرها في الأدب العالمي لسنوات طويلة، وعن هذه الشخصية وعلاقته بالعالم وصفاته وشطحات لياليه التي تبعث على السخرية والضحك ولا تثير الاشمئزاز أو الاستهزاء ولا شك أن هذا التحول في مسار الشخصية كان جزءاً من تغير أكبر وأشمل طرأ على العصر كله..

    المشكلة الأساسية التي واجهت الفارس الإسباني، هي مشكلة إنسانية عامة، وإن كانت تقل في درجتها وخطورتها عند الإنسان العادي ، وأن الجنون الذي يبدر عن ذلك الفارس إنما يعبر عن موقف الإنسان المثالي عندما يواجه واقعاً لا يرتضيه ولا يقبله ولا يملك حياله سوى إطلاق العنان كتعويض عن التغيير الذي يجب أن يحدثه فيه.

    لقد تعاطفت الدراسات التي كتبت عن دون كيشوت، بشكل كبير معه، واكتسبت محاولاته المتكررة واليائسة لإصلاح العالم، لوناً من النبل الذي اعتبروه خير تعبير عن الإنسان كوجود مثالي، وكان أكثر ما بهر هذه الدراسات وأصحابها، أن السخرية وروح الفكاهة التي تسود العمل بأسره قد استطاعت أن تحطم الكثير من الأصنام، وعلى قمتها تلك المفاهيم الخيالية التي كانت سائدة في القرن السادس عشر، وتلك الحكايات غير الواقعية عن بطولات خيالية لأبطال تفوق قدراتهم قدرات البشر.. يقول أحد النقاد حول هذا العمل: "ما كاد هذا العمل يظهر حتى تبددت أفكار الفروسية كما يذوب الثلج عند طلوع الشمس، واستيقظت الإنسانية كما لو كانت في حلم، وضحك الناس على أنفسهم لأنهم سمحوا لهذا العبث أن يسيطر عليهم لفترة طويلة، وتعجبوا كيف لم يكتشفوا هذه الحقيقة من قبل"...

    لقد تسبب دون كيشوت في موت الروايات الرومانسية القديمة، وأنجب الرواية الجديدة ، فمن يومها تخلّى الأدب الروائي عن حجمه الهائل ومظهره المخيف، وطريقته الطائشة، ونزل إلى مستوى الحياة العادية، وخاطب الإنسان كند له وكصديق مهذب مرح.. لقد كانت سخرية سرفانتس في دون كيشوت سلاحاً مدمراً للقيم البالية وأداة للتغيير والإصلاح، لذلك ليس غريباً أن أعتبر هذا الأديب، المؤسس الحقيقي للرواية العالمية، ولا شك أن الاهتمام العالمي بدون كيشوت يرجع إلى الهجوم الذي شنته هذه الرواية على الروايات الخيالية الرومانسية وما تحويه من قصص لا أساس لها من الصحة.

    يعد عنصر السخرية واحداً من أهم الجوانب التي جعلت من دون كيشوت عملاً متميزاً فريداً، وقد لاقت الطريقة التي استخدمها سرفانتس لإشاعة المرح والضحك البريء من ناحية، ومحاولة إصلاح المجتمع من ناحية أخرى، استحساناً كبيراً من مفكري ذلك العصر.. استحساناً حدا بالروائيين منهم أن يحاولوا تقليد هذا العمل بطريقة أو بأخرى وإحداث تغيير في مجتمعهم يماثل ما أحدثه سرفانتس في بلاده.

    تدور أحداث رواية دون كيشوت حول نبيل إسباني ناهز الخمسين من العمر ويعيش في إحدى قرى "لامانشا" وقد أمضى معظم وقته في قراءة الروايات الخيالية التي كانت واسعة الانتشار في هذا العصر وتدور أحداثها حول الفروسية والبطولة والأعمال الخارقة التي يقول بها فارس أو آخر، ويطلق اسم "الفارس الجوال" على هذا الفارس، لأنه يقوم دائماً بالترحال من مكان إلى مكان سعياً وراء مغامرات جديدة، أو عملاً على تحقيق رغبة محبوبته، والتي دائماً ما تطالبه بأعمال لا يستطيع إنسان عادي القيام بها..

    لقد شغف دون كيشوت بهذه الروايات شغفاً وصل إلى الحد الذي علها تسيطر عليه سيطرة كاملة على عقله، فأصبح يخلط بين الواقع والخيال بل وأصبح يرى أحداث هذه الروايات كحقيقة واقعة لا شك في صحتها ويحاول محاكاتها أو حتى التفوق عليها، كما أصبح يرى العالم من خلال المنظار التي تقدمه وفقد القدرة على رؤية الواقع كما هو، أو كما يراه الآخرون.

    وهكذا دفعت هذه الروايات بدون كيشوت إلى حافة الهوس والجنون، فخرج يمتطي جواده، بصحبة خادمه سانشو ممتطياً حماره، ويحمل رمحه مرتدياً درعه، ومتخيلاً نفسه فارساً هماماً يجول العالم، ليقهر الظلم ويدافع عن الضعفاء.. وبالرغم من نواياه الطيبة، فإن دون كيشوت قلما كان ينجح في درء الظلم عن المظلومين، لأن الطريقة التي يستخدمها في الدفاع عنهم ينقصها العقل والتعقل والفهم السليم للواقع..

    لم يجعل سرفانتس بطله إنساناً مجنوناً لا يستطيع التفكير، بل جعله قادراً على تقديم الحجج وإبراز البراهين، وإن كانت المقدمات التي يبدأ منها خاطئة دائماً، وعلى سبيل المثال نجده حائراً يفكر كيف يعبّر عن خضوعه التام لمشيئة حبيبته "دالسينيا" وهي حبيبة لا وجود لها إلا في خياله، وكيف يكفر عن أخطائه لكي ترضى عنه، ولهذا يحاول أن يجد مثالاً يقتديه في الفرسان القدماء.. وربما كان من أهم أسباب بقاء دون كيشوت كعمل أدبي ناجح وخالد عبر القرون، هو أن سرفانتس لم يصور بطله كرجل مسلوب العقل تماماً، لا يثير اهتمام القارئ أو تعاطفه بل جعله إنساناً تتسلط على عقله أوهام معينة، وإن لم تنف عنه صفة الآدمية، فدون كيشوت، لا ينقصه الذكاء، أو الشهامة أو الإقدام، وهي لا شك صفات تثير إعجاب القارئ وتقربه منه، والقارئ إذ يضحك على مغالاة هذا الفارس في محاولته تقليد سلوك عصر من الفروسية قد مضى وولى، فهو يدرك أن لدى كل إنسان نقطة ضعف يمكن أن تجعل منه شخصاً لا يختلف كثيراً عن دون كيشوت.

    ولا شك أن التناقض بين السيد وخادمه من أبرز سمات هذه الرواية، بل إنه ليصعب أن نتخيل دون كيشوت دون خادمه فهما يمثلان إلى حد كبير وجهين أساسيين للطبيعة الإنسانية، فإذا كان دون كيشوت يمثل العقل فسانشو يمثل الجسد أو الغريزة، وإذا كان دون كيشوت يعبر عن مثالية الإنسان غير الواقعية، فإن سانشو يمثل فطنة الإنسان الغريزية التي لا تأخذ في حسبانها الأفكار المجردة بل تسعى إلى إشباع الحاجات الأساسية للإنسان.. ويمكن القول إن التناقض بين الاثنين يولد نوعاً من السخرية لا ينصب على واحد فقط منهما دون الآخر.



    منقول بتصرف عن مجلة المعرفة

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 25/11/2024, 02:49