باكراً :
كنت أعتقد أنني قد تأخرت ..
ولكن عندما تلفتت إلى الوراء , وجدت طابوراً من الناس المتأخرين , فأحسست أنني قد وصلت باكراً ..
ذبابة :
كانت تطن في أذني , تعبث بأعصابي ,
فتحت لها النافذة ... فطارت مسرعة إلى الخارج , ....
سخرت في نفسي من غرابة الحياة ...
حتى الذبابة التي يعتبرها الناس من أحقر الحشرات , تحب الحرية !..
برج :
من أي ِّ برجٍ أنت ؟
من برج الحمل !.. وأنت ؟
من برج الحوت , فاحذر !.. بإمكان الحوت ابتلاع الحمل ....
بالطبع الحمل ... وليس الرجل !..
قال طفلهم :
قال لها زاعقاً : مادية , وصولية ... عنيدة ...
قالت له : متخاذل , وضيع ... سفيه ...
قال طفلهما : وأنا ؟ ! ... ماذا أكون ؟؟ ....
قارب نجاة :
بالكاد لملمَتْ بقايا أخشاب صنعت منها طوق نجاة ٍ صغير ..
تشبثت به محاولة ً النجاة , ...
اجتمع نفَر ٌ هائل ٌ من الناس يحاولون التمسك بقاربها , والنجاة معها , .. ولكن , ...
وبما أن قاربها هش , ... وبالكاد يحملها وحدها , ...
ابتعدت عنهم محاوِلة ً الفرار بجلدها ...
فصاح بها الجميع : أنانية ! ...
عصفور :
علّق القفص في مسمار , وذهب ...
استمات العصفور في الخروج ,
وعندما لم يفلح أخذ يدور دورات ٍ جنونية في القفص ويضرب جدرانه بجناحيه ,
ومن شدة الضربات ...
وقع المسمار مع القفص .. وفُتِح َ بابه , ... وهرب العصفور ! ...
لماذا ؟ :
قال لها : لماذا لا تحترميني ؟ ..
- وكيف أحترمك ؟
- اعتني بنفسك أمامي , تعطري , تجملي , ..
ناولته المشط وقالت له :
لماذا لا تفعل الشيء نفسه , فنتبادل الاحترام ؟ ! ...
امرأة ناضجة :
كان يريدني سيدة ناضجة , ..
وأنا تعلقت بذيل معطفه كطفلة صغيرة , .. وتشبثت بذراعه , ..
فكان لي مثل الأم الحنون التي تسحب طفلها من يده ,
وتعبر به الشوارع ,
وتقوده عبر الطرقات ,
وهو يتلذذ بقراءة اللافتات , وتفحص المارة , ومراقبة الأنوار من حوله ,
بعد مدة قال لي :
أعشق البراءة والطفولة التي تقبع في أعماقك ! ! ..
كنت أعتقد أنني قد تأخرت ..
ولكن عندما تلفتت إلى الوراء , وجدت طابوراً من الناس المتأخرين , فأحسست أنني قد وصلت باكراً ..
ذبابة :
كانت تطن في أذني , تعبث بأعصابي ,
فتحت لها النافذة ... فطارت مسرعة إلى الخارج , ....
سخرت في نفسي من غرابة الحياة ...
حتى الذبابة التي يعتبرها الناس من أحقر الحشرات , تحب الحرية !..
برج :
من أي ِّ برجٍ أنت ؟
من برج الحمل !.. وأنت ؟
من برج الحوت , فاحذر !.. بإمكان الحوت ابتلاع الحمل ....
بالطبع الحمل ... وليس الرجل !..
قال طفلهم :
قال لها زاعقاً : مادية , وصولية ... عنيدة ...
قالت له : متخاذل , وضيع ... سفيه ...
قال طفلهما : وأنا ؟ ! ... ماذا أكون ؟؟ ....
قارب نجاة :
بالكاد لملمَتْ بقايا أخشاب صنعت منها طوق نجاة ٍ صغير ..
تشبثت به محاولة ً النجاة , ...
اجتمع نفَر ٌ هائل ٌ من الناس يحاولون التمسك بقاربها , والنجاة معها , .. ولكن , ...
وبما أن قاربها هش , ... وبالكاد يحملها وحدها , ...
ابتعدت عنهم محاوِلة ً الفرار بجلدها ...
فصاح بها الجميع : أنانية ! ...
عصفور :
علّق القفص في مسمار , وذهب ...
استمات العصفور في الخروج ,
وعندما لم يفلح أخذ يدور دورات ٍ جنونية في القفص ويضرب جدرانه بجناحيه ,
ومن شدة الضربات ...
وقع المسمار مع القفص .. وفُتِح َ بابه , ... وهرب العصفور ! ...
لماذا ؟ :
قال لها : لماذا لا تحترميني ؟ ..
- وكيف أحترمك ؟
- اعتني بنفسك أمامي , تعطري , تجملي , ..
ناولته المشط وقالت له :
لماذا لا تفعل الشيء نفسه , فنتبادل الاحترام ؟ ! ...
امرأة ناضجة :
كان يريدني سيدة ناضجة , ..
وأنا تعلقت بذيل معطفه كطفلة صغيرة , .. وتشبثت بذراعه , ..
فكان لي مثل الأم الحنون التي تسحب طفلها من يده ,
وتعبر به الشوارع ,
وتقوده عبر الطرقات ,
وهو يتلذذ بقراءة اللافتات , وتفحص المارة , ومراقبة الأنوار من حوله ,
بعد مدة قال لي :
أعشق البراءة والطفولة التي تقبع في أعماقك ! ! ..