وزير السياحة: سورية جاءت بالمرتبة الثالثة في نسبة النمو السياحي

السيد سعد الله آغا ,,

كلي أمنية ان يكون هذا الكلام صحيح ..

حيث اني اسكن في منطقة سياحية لها روادها إلا انني قد لاحظت بشكل دقيق إنخفاض اعداد السياح بنسبة كبيرة ,,

آغا ,,إن كان ماتصفه بالسياحة هو تلك, الوفود الأيرانية التي تؤدي منسك عبادتها في السيدة زينب فهذا شيء آخر,لكن ياسيدي شراء الأقمشة والمسابح والخرز والنوم بالفنادق لن تعزز الجانب السياحي ,,

لبنان كدويلة تحت مساحة 10452كم2
يحقق إنجازات عظيمة ويحقق نمو رهيب بالجانب السياحي ,,
هناك اخطاء جسيمة على وزارة السياحية تلافيها
السيد آغا: ان القلاع والحجارة المرصوفة لاتكفي وحدها فالسائح يبحث عن كل شيء.!!,,
لدينا من المستثمرين المحليين من يستطيعون القيام بالواجب الإستثماري على اكمل وجه , لكن هناك من يعيق هذا التوجه ,,لاندري ماالاسباب ..
وللعلم هناك اكثر من مستثمر أجبني حاول الدخول بأفكار تغني البلد ولكن نعود إلى نفس المعضلة ,,
هل يجب ان يكون المستثمر المحلي او الأجبني كالوليد ابن طلال .!!؟
هل المشاريع الضخمة القائمة "ورثة" شرعية لبعض الساسة ..؟؟ّ!!
انا أمنت بالله وقبلت ان يكونوا هم اصحاب هذه المشاريع ,لكن العمل بصدق وعدم تلاعب بالمواد والمواصفات هو الأهم ولم ارى شيئ من هذا الصدق
في القمة السابقة للدول العربية تم استبدال الطبقة الإسفلتية بطول اكثر من 100 كليو متر ,وتم استبدال منصف طريق المطار بمعدن جديد ايضا بنفس الطول ,وتم تركيب واستبدال اعمدة الإنارة على نفس الطول ,غير ذلك تم زرع شجيرات من ذوات الثمن الغالي على طول المسافة والتي ماتت فيما بعد ,إضافة لزرع مروج خضراء ايضا على طول المسافة والتي حرقتها حرارة الشمس فيما بعد ..
انا لست ضد هذا العمل لكن ضد من قام به ,ضد الطريق الأسفلتي الذي بدأ يغوص بمنطاق متفرقة ,ضد نوعية المصابيح التي حُرقت بعد ايام ,ضد المروج التي حرقتها حرارة الشمس ضد شجرة ثمنها 7 الاف لاتتحمل ان تبقى شامخة اكثر من اسابيع,ضد المنصفات التي لاتتحمل صدمة خفيفة ..
السيد آغا ان ترميم طريق المطار بهذا الشكل واجهة لكل سائح قادم من المطار ,
الا يجب ان تكون هكذا امور من مسؤوليتكم كأشراف على الأقل

معذرة لخروجي عن سياق الموضوع لكن الفساد هو اساس كل شيئ
فكل حجر في هذا والوطن قادر على بناء دعامة قوية في اساسيات الدولة العظيمة
اعتذر مرة اخرى
مع فائق الإحترام ..