إذا كنت أنا كسائح خليجي محب لسورية وأزورها باستمرار، في كل مرة وقبل سفري الى محبوبتي الشام أفكر أين سأسكن، وهذا السؤال يشعرني بالخوف لأن غالبية رحلاتي كانت سيئة بسبب عدم توفيقي بسكن يناسبني. سورية بلد سياحي يقصده الكثيرون من أرجاء الأرض منذ سنين طويلة، فأنا مثلاً منذ 15 سنة أزور سورية، وهناك بطء في الاهتمام بسكن السائح، وأحيان يكون الطلب أكثر من العرض. ففي المواسم لن تختار السكن لأنك لن تجد مسكناً أو فندقاً يناسبك والجميع سيقول لك: نعتذر لا يوجد شاغر.
تفتقد دمشق الى الفنادق المتوسطة من فئة 4 نجوم، وهذه الفئة أهم من فنادق 5 نجوم إذا ما علمنا ان 75 في المئة من زوار سورية هم من أصحاب الدخل المحدود في الخليج، وتحتاج هذه المجموعات الضخمة الى السكن الجيد والسعر المناسب. دبي في بداية انطلاقتها السياحية بدأت بالعمل والتركيز على فنادق 4 نجوم، وبعد استقطاب كم هائل من السياح تحولت 50 في المئة من هذه الفنادق الى فئة 5 نجوم بعد الدخل الكبير والأرباح الضخمة التي حققتها هذه الفنادق.
هناك نقطة مهمة، وهي الشقق الفندقية التي لا نشاهدها في دمشق. الكثير يسألني هل يوجد شقق فندقية؟ نعم يوجد؟ ربما عدد الشقق لا يتجاوز عدد أصابع اليد ولا تلبي طموح السائح خصوصاً السياح الذين زاروا دبي أو القاهرة وشاهدوا الشقق الفندقية لن ترضيهم شقق دمشق الفندقية.
سؤال أطرحه على المسؤولين في وزارة السياحة أو المعنيين بهذا الأمر: من المسؤول عن عدم وجود مساكن تلائم السياح، أنتم أم المستثمرون وقلة الموارد. ففي دمشق اليوم نجد ان الشـــقق السياحية تنتشر في كل الأحياء وأصبحت تجارة الشقق السياحية مربحة. الكل أصبح لديه شقق سياحية والكل أصبح معلم شقق، وبات هناك صراع بين أصحاب الشقق والزبون أو السائح، وكأنها مباراة في كرة القدم ولكنها تخلو من الروح الرياضية.
إذاً دمشق تحتاج الى الكثير من العمل لأن السائح أصبح يتذمر من سماسرة الشقق الى أصحاب المكاتب العقارية الى مستثمري الشقق السياحية أو الملاك وجشعهم ورفع الأسعار كيفما يشاؤون لأنهم بكل بساطة غير مسجلين والسعر بحسب المزاج، فمتى شعر صاحب الشقة ان هناك طلباً رفع السعر. فتخيلوا شقة بـ1500 ليرة سورية في اليوم قد تصل في المواسم السياحية الى 5000 ليرة! الفارق شاسع بلا حسيب ولا رقيب، المسألة تعتمد على السمسار أو صاحب المكتب أو مستثمر الشقة أو مالكها، أياً يكن. المهم المؤجر هو من يضع السعر ولا أحد يستطيع أن يحاسبه أو يحدد له السعر، ويستطيع أن يطلب الرقم الذي يريد. وهذا سبب عزوف الكثيرين عن زيارة سورية. السكن في دمشق وبقية المحافظات السورية يحتاج الى تنظيم. كلٌ يعمل منفرداً، وكل من لديه شقة أصبح تاجر عقار ويؤجر. الفنادق قليلة داخل المدينة حيث الازدحام والضجيج.
أطرح مقالتي هذه للفائدة، وأتمنى أن تجد مكاناً لدى المسؤولين للنظر والدراسة
وإذا لم تجد؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟! فطالعوها يا أعضاء المنتدى
تفتقد دمشق الى الفنادق المتوسطة من فئة 4 نجوم، وهذه الفئة أهم من فنادق 5 نجوم إذا ما علمنا ان 75 في المئة من زوار سورية هم من أصحاب الدخل المحدود في الخليج، وتحتاج هذه المجموعات الضخمة الى السكن الجيد والسعر المناسب. دبي في بداية انطلاقتها السياحية بدأت بالعمل والتركيز على فنادق 4 نجوم، وبعد استقطاب كم هائل من السياح تحولت 50 في المئة من هذه الفنادق الى فئة 5 نجوم بعد الدخل الكبير والأرباح الضخمة التي حققتها هذه الفنادق.
هناك نقطة مهمة، وهي الشقق الفندقية التي لا نشاهدها في دمشق. الكثير يسألني هل يوجد شقق فندقية؟ نعم يوجد؟ ربما عدد الشقق لا يتجاوز عدد أصابع اليد ولا تلبي طموح السائح خصوصاً السياح الذين زاروا دبي أو القاهرة وشاهدوا الشقق الفندقية لن ترضيهم شقق دمشق الفندقية.
سؤال أطرحه على المسؤولين في وزارة السياحة أو المعنيين بهذا الأمر: من المسؤول عن عدم وجود مساكن تلائم السياح، أنتم أم المستثمرون وقلة الموارد. ففي دمشق اليوم نجد ان الشـــقق السياحية تنتشر في كل الأحياء وأصبحت تجارة الشقق السياحية مربحة. الكل أصبح لديه شقق سياحية والكل أصبح معلم شقق، وبات هناك صراع بين أصحاب الشقق والزبون أو السائح، وكأنها مباراة في كرة القدم ولكنها تخلو من الروح الرياضية.
إذاً دمشق تحتاج الى الكثير من العمل لأن السائح أصبح يتذمر من سماسرة الشقق الى أصحاب المكاتب العقارية الى مستثمري الشقق السياحية أو الملاك وجشعهم ورفع الأسعار كيفما يشاؤون لأنهم بكل بساطة غير مسجلين والسعر بحسب المزاج، فمتى شعر صاحب الشقة ان هناك طلباً رفع السعر. فتخيلوا شقة بـ1500 ليرة سورية في اليوم قد تصل في المواسم السياحية الى 5000 ليرة! الفارق شاسع بلا حسيب ولا رقيب، المسألة تعتمد على السمسار أو صاحب المكتب أو مستثمر الشقة أو مالكها، أياً يكن. المهم المؤجر هو من يضع السعر ولا أحد يستطيع أن يحاسبه أو يحدد له السعر، ويستطيع أن يطلب الرقم الذي يريد. وهذا سبب عزوف الكثيرين عن زيارة سورية. السكن في دمشق وبقية المحافظات السورية يحتاج الى تنظيم. كلٌ يعمل منفرداً، وكل من لديه شقة أصبح تاجر عقار ويؤجر. الفنادق قليلة داخل المدينة حيث الازدحام والضجيج.
أطرح مقالتي هذه للفائدة، وأتمنى أن تجد مكاناً لدى المسؤولين للنظر والدراسة
وإذا لم تجد؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟! فطالعوها يا أعضاء المنتدى