أنا الذي سميتك المقدسة
لا أقرض الشعر ولست من الشعراء . ولكن الحنين للوطن وألم الغربة قد يدفع الإنسان لقول كلام غريب.
صدحت داليدا بأغنية ( حلوة يابلدي ) فاشتعلت بداخلي أحاسيس غريبة وخط قلمي كلمات قد تكون ..... إرهاصات شعرية:
أنا الذي سميتك المقدسة
أنا الذي سميتك سيدة الجنان
وبنيت لجلال مجدك محاريب حنان
عند كل إشراقة شمس يُرتِل فيها ألف مزمار من مزامير سليمان
لكل معبد مئة راهبٍ .... ولمعبدك أنت مئة ألف كاهن
كلُ المذابح تسقى قرابين من دم الحيوان
ويشرب مذبحكِ قرابينَ ..... من آهات المآقي ودموع الجُمان
بانياس قد طال الفراق فمتى يكون اللقاء
هبيني في الكرى قطرة من رحيق نهرك
لعلي أشفى من وجدي أو يكون لي فيها عزاء
قد فرقت بيننا أرض وجبال وقدرٌ ..... شاء أن يعاقب بالفراق
*************
بانياس قد بعدت عنك فلك مني السلام
السلام لشمسك , لسمائك , لنسيمك
السلام لماءك لبحرك لنهرك
السلام لجبالك , لسهلك
السلام لطيورك ترتل ترانيم الهوى ...أبدا
السلام لربات الخدور دررٌ على تاج الشرف كأنهن الؤلؤ المكنون
السلام لرجالك آساد الشرى يجوبون الأرض سعيا وجهادا
سيوفٌ للرحمن مشرَعةٌ لا أُغمدت وعلى وجه الأرض جبَارا
ألا سائليني ما المجد صمتاً حَرُمَ الكلام في محرابها ...جهارا
بانياس لك القوافي ... والمجد يسجد في مُصَلاكِ ... إكبارا
ألا صلى عليك الإله ياقبلة تهوي إليها الأفئدة وجدا ... وهُياما
ألا سلام الله لترابك ... صعيداً مُقدَسا
يُتَيَممُ به إذا قام للصلاة .... إماما
أنا الذي سميتك سيدة الجنان
وبنيت لجلال مجدك محاريب حنان
عند كل إشراقة شمس يُرتِل فيها ألف مزمار من مزامير سليمان
لكل معبد مئة راهبٍ .... ولمعبدك أنت مئة ألف كاهن
كلُ المذابح تسقى قرابين من دم الحيوان
ويشرب مذبحكِ قرابينَ ..... من آهات المآقي ودموع الجُمان
بانياس قد طال الفراق فمتى يكون اللقاء
هبيني في الكرى قطرة من رحيق نهرك
لعلي أشفى من وجدي أو يكون لي فيها عزاء
قد فرقت بيننا أرض وجبال وقدرٌ ..... شاء أن يعاقب بالفراق
*************
بانياس قد بعدت عنك فلك مني السلام
السلام لشمسك , لسمائك , لنسيمك
السلام لماءك لبحرك لنهرك
السلام لجبالك , لسهلك
السلام لطيورك ترتل ترانيم الهوى ...أبدا
السلام لربات الخدور دررٌ على تاج الشرف كأنهن الؤلؤ المكنون
السلام لرجالك آساد الشرى يجوبون الأرض سعيا وجهادا
سيوفٌ للرحمن مشرَعةٌ لا أُغمدت وعلى وجه الأرض جبَارا
ألا سائليني ما المجد صمتاً حَرُمَ الكلام في محرابها ...جهارا
بانياس لك القوافي ... والمجد يسجد في مُصَلاكِ ... إكبارا
ألا صلى عليك الإله ياقبلة تهوي إليها الأفئدة وجدا ... وهُياما
ألا سلام الله لترابك ... صعيداً مُقدَسا
يُتَيَممُ به إذا قام للصلاة .... إماما
الشارقة – 03 / 01 / 2007