خلق الله الكون والحياة ومن فيها لعبادته ...
وجعل كل شيء مسّخراً لخدمته بواسطة الاستمرارية... وفي نفس الوقت جعل من كل شيء نوعان وجعلهما قائمان على التضاد
نهار وليل , شر وخير ,مرّ وحلو , قبيح وجميل
والأهم من ذلك جعلها قائمة على الجنس البشري المنقسم إلى ذكر وأنثى وأعطى لكل واحد منهما حقوقه وأنصفهما حق الإنصاف ,فلقد أوصى رسولنا الكريم بالنساء حينما قال "رفقاً بالقوارير" وأعطى الله سبحانه وتعالى للرجال القوامة حينما قال "الرجال قوامون على النساء " .
هذا الجنس البشري يُكمل مسيرة حياته في مجتمع من صنع يده وأفكاره ومبادئه كمجتمعنا الشرقي الذي رفعه الله بالمبادئ الصحيحة لكن بنفس الوقت جُعل له إطاراً من الطرف الذكوري المعتز بذكوريته فقط لأنه "ذكر"
فالذكر يعطى له ما يعطى من البداية مُذ أن يكون عمره يوم وله جميع الحقوق سواء أكانت صحيحة أم خاطئة والعكس صحيح "الأنثى " هي الطرف الأضعف التي جُبرت في هذا الجو أن تكون صامتة في جميع الأحوال وقد أُخذت هذه الأفكار من عهد الجاهلية مُذ كانت الفتاة توأد لكننا الآن والحمد لله في مجتمع أسلامي
لمــــــــــــــاذا؟؟إذن !!
وأود أن اخص بكلامي شباب هذا العصر وخاصة "شباب بانياس الساحل " مستثنية منهم الربع ....
فلهم مجتمعهم الخاص الذي يعيشون فيه للأسف
لهم عقليتهم المتحجرة ... "فالذكر" يحلّ له ما يحرمه على غيره وخاصة على "الأنثى" فهو يفكر وكأنما هو إنسان خارق آتياً من الفضاء بعقل آلي يمكنه أن يكشف غيره ..
فهو الأذكى والأجمل والأحق بكل شيء فهو فقط لأنه "ذكر" فهو معصوم عن الخطأ حتى انه للأسف يفكر "مابين الزنار إلى الأسفل "
فأنا الآن لسان الحق عن الكثير من الفتيات اللواتي خُدعن من الشباب وللأسف هؤلاء الشباب مخدوعون بأنفسهم المريضة لأنهم يحبون امتلاك كل شيء من حولهم خاصة "الأنثى" ....
فلكم أعزائي القراء بعضاً من صفات الشاب البانياسي
أولاً : هو قبل كل شيء "ذكر" لو سمحتم التوقف كثيراً عند كلمة ذكر .
ثانياً : متكبر جداً دون أساسية صلبه ومبادئ صحيحة.
ثالثاً : الجبن هي أهم صفة فيهم فكل واحد منهم عاجز عن البوح بمشاعره الحقيقية .
رابعاً : اللؤم والخداع والمراوغة ,يحاولون بشتى الطرق لإغواء الأنثى لأهداف غير سامية ومن ثم يقولون "هي لاحقتني ".
خامساً: محرومون من النساء وعواطفهم الراقية الجياشة التي وضعها الله بهم .
سادساً: امتلاك الأنثى ولو لم تكن لهم بها أية صلة .
سابعاً: الكذب فهم موسوعة كبيرة فيه .
ثامناً: البطالة هي أساسهم وشغلهم الشاغل النميمة ,المشاكل , و"الحكي على البنات".
تاسعاً: مواهبهم وذكاؤهم لا يخرج إلا على الجنس الرقيق ويحسبون أنهم يُحسنون صنعاً وهم مع الأسف يُشفق عليهم .
عاشراً: لهم عقول صغيرة جداً من ناحية الأنثى ..فلو نظرت أي أنثى بهم وكأنهم أعُطوا كنزاً ثميناً.
وأخيرا أشكر لكم أعزائي القرّاء حسن القراءة والمتابعة... وسامحوني إذا أسقطت أي صفة بأي شاب منكم فهي سقطت سهواً وسَتُكتب بالعدد القادم بإذن الله
ولكم مني أنا غروب جزيل الشكر والامتنـــــــان .