كان في احد الأزمنة أمرأة حكم على زوجها وولدها وأخوها بالأعدام
ولم يكن لديها سوا الله وسواهم معين
فقال لها الملك سأعفي عن واحدٍ منهم .فوقفو الثلاثة امامها ...
وقفت المسكينة تنظر بعيونها الحزينة أخوها... زوجها ...ابنها
تختار مين ومن ستختار عقلها احتار وبراسها اختلطت الأفكار وبقلبها شعلت النار
زوجها ياما تعب لأجلها لو تطلب لبن العصفور يجبلها مابيوم ضربها مابيوم حرمها
وبكل احسان عاملها زوجها على الراس ينشال ماله مثيل بين لرجال وبالشجاعة فيه
المثل ينقال ........
إبنها قطعة من قلبها فلذة كبدها شمعة دربها تسع شهور حملته جوا الحشا
لماً ولدته قلبها نشف ومن صدرها سنتين ونص طعمته لفطور الغدا العشا ولما يبتسم
روحها ترقص فرفشة ولما يبكي تصير الدنيا بعيونها مغبشة ربته ع الغالي ولأجله
ياما سهرت ليالي ولما يقول الآآه تبذل الرخيص والغالي .....
أخوها من صلب واحد نزلو من بطن واحد ولدو ومن خبز واحد اكلو ....
وقفت امام السلطان صفنت .. سكتت..ومن ثم صرخت ..
يا صاحب الجلالة والأحسان ابني لو راح مولود ... وزوجي لو راح موجود ...
لكن أخي لو راح ليوم الحشر ما يعود أريد أخوي ابن امي وأبوي.....
بكت عين السلطان وقال:: يابنت الأصل ويا زينة النسوان كرمال اختيارك ثلاثتهم
تراهم من بعد هالساعة بأمان ....
إخوتي في الله لو كنتم مكانها من ستختارون وأريد الإجابة بكل صدق ؟؟