سمعت قصة أبكتني في برنامج لاأذكر اسمه لكن أذكر بأنه على
قناة شام السورية هي قصة شاب مع أمه،
لن أطيل عليكم أكثر سأروي لكم ما سمعت من قصة هذا الشاب!!
ولد هذا الشاب يتيما إذ في وقت حمله توفي والده وتولت أمه تربيته وحيدةً
ونشأوهو لا يعرف والدته إلا بعينٍ واحدة وكان يخاف منها في طفولته
وكلما كبر كلما كرهها وزاد كرهه لها بسبب شكلها الغير طبيعي
وكانت الأم تحضنه بحبها دائما ولاتحرمه شيئا وتحميه بقلبها وعطفها طبعا كأي أم
لكن هذه أكثر حتى تقرب إبنها منها لكن لافائدة
وحين كبر ودخل المدرسة الإبتدائيةوعندما كانت تذهب إليه
كان يرفضها ويخجل منها ويقول إنها ليست أمي ولاتقرب لي
وكان تبتسم له وتتحايل عليه حتى تضمه او تقبله
وحين كبر هذا الفتى وأصبح جامعيا كان من الأوائل في جامعته
وقامت الجامعة بحفلة للأوائل وحين ذهبت الأم للحفلة مفتخرة بابنها
وكان من يسألها تقول له أنا أمه وهو من يسأله يقول أنها لاتقربني
وكان لما يعود إلى المنزل يصرخ عليها ويشتمها لأنها ذهبت
ولأنها قالت أمام أصدقائه بأنها أمه وهو كان ينفي ذلك
وبعد زمن ذهب الشاب ليكمل علمه خارج وطنه ومرت الأيام
وقد تزوج وأنجب أولاد وعاش حياته بعيدا مقطوعا عن والدته
وعن أخبارها وحالها....
وفي يوم من الأيام رجع هذا الشاب إلى وطنه واستقر فيه
فسمعت أمه بذلك وذهبت راكضة متلهفة إليه وإلى رؤية عينيه
فحبها كأم يمنعها أن تقسى عليه رغم كل ما كان يفعل بها
ولم تشعره يوما أنها إنزعجت مجرد انزعاج منه
المهم رنت الأم جرس منزل ولدها فإذ بزوجته تفتح لها الباب
وتستغرب قليلا من شكلها غير الطبيعي باعتبار أنها بعينٍ واحدة
ولم تتمكن الزوجة من سؤالها من تكون إذ كان زوجها يصرخ
بأمه ويقول تلاحقيني حتى إلى منزلي ماذا تريدين مني ؟؟
تريدين أن تخيفي زوجتي وأولادي بشكلك المفزع!!!
إذهبي من هنا قبل أن يراك أولادي هيا!!!!
وهكذا ذهبت الأم مكسورة الخاطر مكسورة القلب
ولم ترد عليه سوى بكلمات ملؤها الحب كانت تقول له
حبيبي اشتقت إليك أريد ضمك يابني أريد رؤية أولادك
أنت بني الوحيد ياحبيبي.......
ومرت السنين وتليها السنين وهكذا
إلى حين كان الولد يقرأ جريدة الصباح وقرا خبر هام
الجامعة التي كان يدرس فيها سوف تقيم حفل كبير لمن كان
من أوائل طلابها مع إحضار الوالدين إن مازالو على قيد الحياة
ذهب الشاب بمفرده حتى دون أن يذكر والته
وحين انتهت الحفلة وهو في طريق عودته لمنزله
خطرت في باله والدته لا كاشتياق أو حنان هكذا
فقال بنفسه لأذهب وأرى ماحل بهذه المرأة ماذا أصابها
وماذا تفعل؟؟!!
دخل حارته القديمة وأخذ يطرق على باب منزل والدته القديم الهرء
ويطرق ويطرق لامجيب لهذا المنزل
وإذ بإحدى الجارات تطل من منزلها فيسألها :
_أين صاحبة المنزل؟
+ماذا تريد منها؟
_أنا إبنها لذلك أريدها!
+إبنها!! أنت إبنها؟؟
_نعم أنا ،أخبريني أين هي؟
+ لقد توفيت منذ زمن ، لكن تركت لك رسالة!!
أخذ الولد الرسالة وفتحها وأخذ يقرأها وكان فيها التالي:
ولدي حبيبي ، إن العين التي كنت تخاف منها وتخجل منها وتنكرني
بسببها لها قصة وهي:
أنك عندما كنت صغير تعرضت لحادث وتم نزع عينك فلم أقبل
أن تبقى بعين واحدة لذلك أعطيتك عيني لأنك ولدي ياعمري
ولم أخبرك بذلك لأن الأم التي تحب ولدها وتمنحه أغلى شيء
لاتمننه فيه وكيف إن كنت أنت قلبي وحياتي وحبيبي
أتمنى منك ياولدي أن تعتني بزوجتك وأولادك جيدا
فأنا لاأطلب منك الكثير أيها الغالي وصدق ياحبيبي أني لم أنزعج منك يوما
ولم أكرهك يوما بل كانت تزيد محبتي أكثر لك.
هذه القصة أبكتني كثيرا وجرحت قلبي كثيرا ربما لم أستطع سردها كما سمعتها
لكن حاولت أن أنقل لكم ما سمعت منها فهي قصة حقيقية.
قناة شام السورية هي قصة شاب مع أمه،
لن أطيل عليكم أكثر سأروي لكم ما سمعت من قصة هذا الشاب!!
ولد هذا الشاب يتيما إذ في وقت حمله توفي والده وتولت أمه تربيته وحيدةً
ونشأوهو لا يعرف والدته إلا بعينٍ واحدة وكان يخاف منها في طفولته
وكلما كبر كلما كرهها وزاد كرهه لها بسبب شكلها الغير طبيعي
وكانت الأم تحضنه بحبها دائما ولاتحرمه شيئا وتحميه بقلبها وعطفها طبعا كأي أم
لكن هذه أكثر حتى تقرب إبنها منها لكن لافائدة
وحين كبر ودخل المدرسة الإبتدائيةوعندما كانت تذهب إليه
كان يرفضها ويخجل منها ويقول إنها ليست أمي ولاتقرب لي
وكان تبتسم له وتتحايل عليه حتى تضمه او تقبله
وحين كبر هذا الفتى وأصبح جامعيا كان من الأوائل في جامعته
وقامت الجامعة بحفلة للأوائل وحين ذهبت الأم للحفلة مفتخرة بابنها
وكان من يسألها تقول له أنا أمه وهو من يسأله يقول أنها لاتقربني
وكان لما يعود إلى المنزل يصرخ عليها ويشتمها لأنها ذهبت
ولأنها قالت أمام أصدقائه بأنها أمه وهو كان ينفي ذلك
وبعد زمن ذهب الشاب ليكمل علمه خارج وطنه ومرت الأيام
وقد تزوج وأنجب أولاد وعاش حياته بعيدا مقطوعا عن والدته
وعن أخبارها وحالها....
وفي يوم من الأيام رجع هذا الشاب إلى وطنه واستقر فيه
فسمعت أمه بذلك وذهبت راكضة متلهفة إليه وإلى رؤية عينيه
فحبها كأم يمنعها أن تقسى عليه رغم كل ما كان يفعل بها
ولم تشعره يوما أنها إنزعجت مجرد انزعاج منه
المهم رنت الأم جرس منزل ولدها فإذ بزوجته تفتح لها الباب
وتستغرب قليلا من شكلها غير الطبيعي باعتبار أنها بعينٍ واحدة
ولم تتمكن الزوجة من سؤالها من تكون إذ كان زوجها يصرخ
بأمه ويقول تلاحقيني حتى إلى منزلي ماذا تريدين مني ؟؟
تريدين أن تخيفي زوجتي وأولادي بشكلك المفزع!!!
إذهبي من هنا قبل أن يراك أولادي هيا!!!!
وهكذا ذهبت الأم مكسورة الخاطر مكسورة القلب
ولم ترد عليه سوى بكلمات ملؤها الحب كانت تقول له
حبيبي اشتقت إليك أريد ضمك يابني أريد رؤية أولادك
أنت بني الوحيد ياحبيبي.......
ومرت السنين وتليها السنين وهكذا
إلى حين كان الولد يقرأ جريدة الصباح وقرا خبر هام
الجامعة التي كان يدرس فيها سوف تقيم حفل كبير لمن كان
من أوائل طلابها مع إحضار الوالدين إن مازالو على قيد الحياة
ذهب الشاب بمفرده حتى دون أن يذكر والته
وحين انتهت الحفلة وهو في طريق عودته لمنزله
خطرت في باله والدته لا كاشتياق أو حنان هكذا
فقال بنفسه لأذهب وأرى ماحل بهذه المرأة ماذا أصابها
وماذا تفعل؟؟!!
دخل حارته القديمة وأخذ يطرق على باب منزل والدته القديم الهرء
ويطرق ويطرق لامجيب لهذا المنزل
وإذ بإحدى الجارات تطل من منزلها فيسألها :
_أين صاحبة المنزل؟
+ماذا تريد منها؟
_أنا إبنها لذلك أريدها!
+إبنها!! أنت إبنها؟؟
_نعم أنا ،أخبريني أين هي؟
+ لقد توفيت منذ زمن ، لكن تركت لك رسالة!!
أخذ الولد الرسالة وفتحها وأخذ يقرأها وكان فيها التالي:
ولدي حبيبي ، إن العين التي كنت تخاف منها وتخجل منها وتنكرني
بسببها لها قصة وهي:
أنك عندما كنت صغير تعرضت لحادث وتم نزع عينك فلم أقبل
أن تبقى بعين واحدة لذلك أعطيتك عيني لأنك ولدي ياعمري
ولم أخبرك بذلك لأن الأم التي تحب ولدها وتمنحه أغلى شيء
لاتمننه فيه وكيف إن كنت أنت قلبي وحياتي وحبيبي
أتمنى منك ياولدي أن تعتني بزوجتك وأولادك جيدا
فأنا لاأطلب منك الكثير أيها الغالي وصدق ياحبيبي أني لم أنزعج منك يوما
ولم أكرهك يوما بل كانت تزيد محبتي أكثر لك.
هذه القصة أبكتني كثيرا وجرحت قلبي كثيرا ربما لم أستطع سردها كما سمعتها
لكن حاولت أن أنقل لكم ما سمعت منها فهي قصة حقيقية.