الفاكهة المدلَّلة!
الكرز فاكهة صيفية أنيقة الشكل،لذيذة الطعم،تحتل مكانة مميزة في قائمة الفواكه مما يجعلها فاكهة مدلّلة،لا يغرم بها إلا الصفوة من الناس،بلغت أوج انتشارها في القرون الوسطى،خاصة في فرنسا حيث كان الملك لويس الرابع عشر مغرماً بأكله،و التقاطه بيده من الشجرة،كما كان من عادة الفرنسيين تعليقه في المنازل لإبعاد الحمى و المرض عن أصحاب البيت.
يُعرف الكرز أيضاً بالقراصية حتى أن كلمة{كرز}مشتقة في الأساس من كلمة {قراصيا} و كلتاهما من اللغة اليونانية،و تُعد القراصية هي النوع المجفف منه.
الكرز فاكهة غنية بالأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم حيث يُعد من المصادر الطبيعية له،كما يحتوي على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين أ،ب،ج الذي يحتوي على نسبة عالية منه،لأنه يُعد من الثمار الحمضية كالبرتقال و الليمون.
هذا بالإضافة لاحتوائه على عدد من الأحماض المهمة مثل حامض التفاح،حامض الأسكوربيك، كما يحتوي على نسبة جديدة من الألياف مما يجعله منقياً قوياً للدم،مضاداً للسموم و منشطاً للكليتين،و العضلات و الأعصاب، مضاداً للتعفنات و مقوياً عاماً للجسم ضد الأمراض،كما يُعد مُدراً جيداً للبول،و مفيداً في علاج حصوات المثانة و تخمر الأمعاء.
كلما كانت حبة الكرز مائلة للون الأسود اللامع كانت أكثر حلاوة.توجد مئات الأنواع من الكرز،أشهرها ذلك الذي يُزرع في أميركا الشمالية،و يمتاز بكبر حجم ثماره،و لونه الأحمر الداكن.
أفضل ثمار الكرز تلك التي تتمتع بالطراوة و اللمعان،حيث تكون الحبات الصلبة غير ناضجة،و ذات مذاق سيء،و يمكن تركها في درجة حرارة الغرفة لحين اكتمال نضجها.
الكرز فاكهة صيفية أنيقة الشكل،لذيذة الطعم،تحتل مكانة مميزة في قائمة الفواكه مما يجعلها فاكهة مدلّلة،لا يغرم بها إلا الصفوة من الناس،بلغت أوج انتشارها في القرون الوسطى،خاصة في فرنسا حيث كان الملك لويس الرابع عشر مغرماً بأكله،و التقاطه بيده من الشجرة،كما كان من عادة الفرنسيين تعليقه في المنازل لإبعاد الحمى و المرض عن أصحاب البيت.
يُعرف الكرز أيضاً بالقراصية حتى أن كلمة{كرز}مشتقة في الأساس من كلمة {قراصيا} و كلتاهما من اللغة اليونانية،و تُعد القراصية هي النوع المجفف منه.
الكرز فاكهة غنية بالأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم حيث يُعد من المصادر الطبيعية له،كما يحتوي على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين أ،ب،ج الذي يحتوي على نسبة عالية منه،لأنه يُعد من الثمار الحمضية كالبرتقال و الليمون.
هذا بالإضافة لاحتوائه على عدد من الأحماض المهمة مثل حامض التفاح،حامض الأسكوربيك، كما يحتوي على نسبة جديدة من الألياف مما يجعله منقياً قوياً للدم،مضاداً للسموم و منشطاً للكليتين،و العضلات و الأعصاب، مضاداً للتعفنات و مقوياً عاماً للجسم ضد الأمراض،كما يُعد مُدراً جيداً للبول،و مفيداً في علاج حصوات المثانة و تخمر الأمعاء.
كلما كانت حبة الكرز مائلة للون الأسود اللامع كانت أكثر حلاوة.توجد مئات الأنواع من الكرز،أشهرها ذلك الذي يُزرع في أميركا الشمالية،و يمتاز بكبر حجم ثماره،و لونه الأحمر الداكن.
أفضل ثمار الكرز تلك التي تتمتع بالطراوة و اللمعان،حيث تكون الحبات الصلبة غير ناضجة،و ذات مذاق سيء،و يمكن تركها في درجة حرارة الغرفة لحين اكتمال نضجها.
الموضوع منقول كنت قد قرأته في مجلّة