لم اصدق ما رأيته قبل صلاة الصبح بدقائق أمام مكتبي!
لم تساعدني أعصابي من وقع الصدمة على التوازن والتصرف, ولم أصدر أي ردة فعل مباشرة فقط تسمرت في مكاني لعدة دقائق ...
وأنا أقول لنفسي تارة: من المؤكد أنني أحلم وما أراه ليس في مدينتي الغالية.؟!
وتارة أخرى أقول: إذا كان حقيقياً حتماً لم يرني ولم ينتبه لوجودي في المكتب وهو مغلق وشبه مظلم.؟!
ولكن.!
لا لا من المؤكد أنه يأخذها لبعض الحيوانات الأليفة لدى أطفاله في المنزل ... ها ها تحدث هذه الأشياء أحياناً
يا الهي؟! إنه يأكل منها!؟
إنه يلتقط قطع البطاطا من النفايات ويأكلها!؟ الهي ما الذي يجري؟؟؟؟؟
لم اعد أستطيع الثبات في مكاني وبدأت أبحث عن مكان أتوارى فيه عن الأنظار وراء المكتب أو الكنبة خشية أن ينتبه ويراني ويشعر بالاحراج والنار تشتعل في راسي .. ما الذي يجري؟؟؟؟ يأكل من زبالة المطعم؟؟؟
نعم رجل بكامل تفاصيله ويرتدي لباساً يبدو جيداً يتناول وجبة من زبالة المطعم ... نعم وعندما ينتهي من البحث في كيس يعيده لمكانه على بعد أمتار ويعود من جديد ليأخذ المزيد .. يا الهي؟؟!!؟؟!!؟؟!!؟؟!!؟؟
بقيت قرابة الخمس دقائق وانا مختبئ بالظلام أراقبه وهو يأكل من الزبالة ... ولكن لماذا؟
في مدينتنا يستطيع بائع القهوة أو الفول أو حتى الزبال في البلدية أن يشبع الطعام وبالعكس يزيد دخلهم عن دخلي الشخصي .. ما القصة؟
لم اعد أتحمل الموضوع ... أمواج من الأحباط بدأت تجتاح قوتي وأنا بطبيعتي مقاوم لجميع أنواع الإحباط المعروفة ولكن ما هذا؟
بعد قليل تحدثت مع احدهم وحدثته عن الموضوع, وبدأت استعيد نشاطي تدريجياً, وبعد الصلاة والمشي الصباحي على بحر بانياس عادت الأمور الى مجاريها وأفضل ... ولكن تذكرت يا الهي يجب ان انهي الموضوع وأذهب الى عملي وأعمل الصيانة للأجهزة...
أسف قد نتحدث بالموضوع لاحقاً الآن أنا مشغول............................. سلام
لم تساعدني أعصابي من وقع الصدمة على التوازن والتصرف, ولم أصدر أي ردة فعل مباشرة فقط تسمرت في مكاني لعدة دقائق ...
وأنا أقول لنفسي تارة: من المؤكد أنني أحلم وما أراه ليس في مدينتي الغالية.؟!
وتارة أخرى أقول: إذا كان حقيقياً حتماً لم يرني ولم ينتبه لوجودي في المكتب وهو مغلق وشبه مظلم.؟!
ولكن.!
لا لا من المؤكد أنه يأخذها لبعض الحيوانات الأليفة لدى أطفاله في المنزل ... ها ها تحدث هذه الأشياء أحياناً
يا الهي؟! إنه يأكل منها!؟
إنه يلتقط قطع البطاطا من النفايات ويأكلها!؟ الهي ما الذي يجري؟؟؟؟؟
لم اعد أستطيع الثبات في مكاني وبدأت أبحث عن مكان أتوارى فيه عن الأنظار وراء المكتب أو الكنبة خشية أن ينتبه ويراني ويشعر بالاحراج والنار تشتعل في راسي .. ما الذي يجري؟؟؟؟ يأكل من زبالة المطعم؟؟؟
نعم رجل بكامل تفاصيله ويرتدي لباساً يبدو جيداً يتناول وجبة من زبالة المطعم ... نعم وعندما ينتهي من البحث في كيس يعيده لمكانه على بعد أمتار ويعود من جديد ليأخذ المزيد .. يا الهي؟؟!!؟؟!!؟؟!!؟؟!!؟؟
بقيت قرابة الخمس دقائق وانا مختبئ بالظلام أراقبه وهو يأكل من الزبالة ... ولكن لماذا؟
في مدينتنا يستطيع بائع القهوة أو الفول أو حتى الزبال في البلدية أن يشبع الطعام وبالعكس يزيد دخلهم عن دخلي الشخصي .. ما القصة؟
لم اعد أتحمل الموضوع ... أمواج من الأحباط بدأت تجتاح قوتي وأنا بطبيعتي مقاوم لجميع أنواع الإحباط المعروفة ولكن ما هذا؟
بعد قليل تحدثت مع احدهم وحدثته عن الموضوع, وبدأت استعيد نشاطي تدريجياً, وبعد الصلاة والمشي الصباحي على بحر بانياس عادت الأمور الى مجاريها وأفضل ... ولكن تذكرت يا الهي يجب ان انهي الموضوع وأذهب الى عملي وأعمل الصيانة للأجهزة...
أسف قد نتحدث بالموضوع لاحقاً الآن أنا مشغول............................. سلام
عدل سابقا من قبل عبد الرحمن الجندي في 6/7/2008, 07:16 عدل 1 مرات