منذ أيام وعلى قناة الجزيرة الفضائية, كنت قد قرأت خبراً صرحت به الأمم المتحدة ويتحدث عن موجة جفاف تعرضت لها سورية هي الأسوأ منذ 40 عاماً, لم يفاجئني الخبر كثيراً وأنا المتابع للشأن المحلي بكثافة منذ عدة سنوات واعرف ما تتعرض له العاصمة ومناطق أخرى في سورية كما في مناطق أخرى من العالم من أثار ظاهرة الاحتباس الحراري الشهيرة.
لا... وأكثر من ذلك بدأت تجول في خاطري أفكار غريبة من قبيل نزوح موجات بشرية كبيرة من العاصمة والمدن الكبرى باتجاه الساحل السوري وبانياس على وجه التحديد -هجرة عكسية- هرباً من الجفاف بما لديهم من أعمال وأموال, وهو ما سيؤدي بالضرورة لإنعاش الحركة الاقتصادية في مدينة بانياس الشهيرة بأنها "جنّة بلا ناس"... وقد بنيت أفكاري هذه على معلومات دراسة قامت بها مؤسسات أوربية منذ شهور في الساحل السوري تؤكد وجود ما لا يقل عن "56 تجمع للمياه الحلوة" وخصوصاً في ساحل مدينة بانياس الساحلية الشهيرة.
هذا كان حتى اليوم تاريخ 6 تشرين لعام 2008 وهو يصادف ذكرى "حرب تشرين" الشهيرة, وأنا في جولة قمت بها لليوم الثاني على التوالي لتغطية بعض الأعمال التي تقوم بها البلدية في مناطق مختلفة من المدينة, وفي إطار حملة الترويج التي أقوم بها لزيادة شعبيتي والتأثير على التصويت لصالحي خلال هذا الشهر كمدير لمنتدى موقع بانياس والساحل (الاستفتاء), وصلت دون قصد وسابق إصرار - صدقاً- إلى منطقة رأس النبع في بانياس, وهنا بدأت مخيلتي ترسم لي صوراً مميزة استطيع التقاطها بكاميرا (SONY 6 MEGAPIXEL) التي بحوزتي, ويا لهول ما رأيت .....
وهنا نعذر البلدية ومؤسسات الدولة التي لا يد لها في مشيئة الله وهذا الاحتباس الحراري اللعين نسبياً على الأقل, ولكن؟!
جسر المشاة الذي أسس في فترة الرئيس السابق لمجلس المدينة (الأستاذ عبد الرحمن بياسي) جزاه الله خيراً منذ سنوات ويتوسط ساحة المدينة الرئيسية والذي كانت الغاية منه أصلاً تأمين طريق آمن للأطفال في المستقبل مع تزايد خطورة الطريق العريض في الساحة, ولا أعتقد أن أحداً من أهالي المدينة يسمح لأبنائه بالمرور منه هذه الأيام ولو تعرض ابنه لحادث سير.
هل من المعقول أن يصبح مكاناً أشبه بحمامات وسط المدينة - دون مجارير – حتى أنني تجاوزت على نفسي واجتزته لأقوم بتصويره ولا شك أن سمعتي قد تشوهت في نظر من رآني أصعد هذا الجسر سيء السمعة ..؟؟!!
- هل تعتبر بلدية المدينة هذا الجسر طريقاً أمنياً خارجاً عن سلطتها ولا ضرورة لتنظيفه في سياق خطة النظافة اليومية.
- ألا يمكن للبلدية أن تطرحه للاستثمار من قبل أي شخص يبيع فيه القهوة على سبيل المثال ويقوم بتنظيفه ومتابعته بالتعاون مع البلدية.
ومشاهد أخرى للأوساخ تحيط بمنازل بأكملها بشكل فظيع وهنا يأتي التساؤل:
لماذا لا تقوم البلدية بفرض غرامة مالية كبيرة على من لا يقومون بتنظيف محيط منازلهم ومحلاتهم ومنشآتهم حتى مسافة 2-4م وخلال مهلة قدرها شهر كافية لنشر التحذير, وتخفضها لمن يقوم بتنظيفها خلال أسبوع من مخالفة البلدية له إلى النصف, وتلغى لمن يقوم بتنظيفها في اليوم التالي .. على سبيل المثال.
نعرف أن هناك ترتيبات متعلقة بالنظافة وغراماتها قادمة في إطار الخطة العامة للدولة على الطريق, ولكن: ألا يحق للبلدية ممارسة بعض سلطاتها لتمهيد الأمور واستعجال التطوير في المدينة على المدى القريب على الأقل؟
نرجو من البلدية الانتباه والتصرف بسرعة .. ومنكم طول البال علينا وعلى البلدية وعلى هذه الحال ... و"الصبر مفتاح الفرج"و"الله ولي التوفيق" و"لا حول ولا قوة إلا بالله" و"إنا لله وإنا إليه راجعون" ..........وشكراً لاهتمامكم
لا... وأكثر من ذلك بدأت تجول في خاطري أفكار غريبة من قبيل نزوح موجات بشرية كبيرة من العاصمة والمدن الكبرى باتجاه الساحل السوري وبانياس على وجه التحديد -هجرة عكسية- هرباً من الجفاف بما لديهم من أعمال وأموال, وهو ما سيؤدي بالضرورة لإنعاش الحركة الاقتصادية في مدينة بانياس الشهيرة بأنها "جنّة بلا ناس"... وقد بنيت أفكاري هذه على معلومات دراسة قامت بها مؤسسات أوربية منذ شهور في الساحل السوري تؤكد وجود ما لا يقل عن "56 تجمع للمياه الحلوة" وخصوصاً في ساحل مدينة بانياس الساحلية الشهيرة.
هذا كان حتى اليوم تاريخ 6 تشرين لعام 2008 وهو يصادف ذكرى "حرب تشرين" الشهيرة, وأنا في جولة قمت بها لليوم الثاني على التوالي لتغطية بعض الأعمال التي تقوم بها البلدية في مناطق مختلفة من المدينة, وفي إطار حملة الترويج التي أقوم بها لزيادة شعبيتي والتأثير على التصويت لصالحي خلال هذا الشهر كمدير لمنتدى موقع بانياس والساحل (الاستفتاء), وصلت دون قصد وسابق إصرار - صدقاً- إلى منطقة رأس النبع في بانياس, وهنا بدأت مخيلتي ترسم لي صوراً مميزة استطيع التقاطها بكاميرا (SONY 6 MEGAPIXEL) التي بحوزتي, ويا لهول ما رأيت .....
وهنا نعذر البلدية ومؤسسات الدولة التي لا يد لها في مشيئة الله وهذا الاحتباس الحراري اللعين نسبياً على الأقل, ولكن؟!
جسر المشاة الذي أسس في فترة الرئيس السابق لمجلس المدينة (الأستاذ عبد الرحمن بياسي) جزاه الله خيراً منذ سنوات ويتوسط ساحة المدينة الرئيسية والذي كانت الغاية منه أصلاً تأمين طريق آمن للأطفال في المستقبل مع تزايد خطورة الطريق العريض في الساحة, ولا أعتقد أن أحداً من أهالي المدينة يسمح لأبنائه بالمرور منه هذه الأيام ولو تعرض ابنه لحادث سير.
هل من المعقول أن يصبح مكاناً أشبه بحمامات وسط المدينة - دون مجارير – حتى أنني تجاوزت على نفسي واجتزته لأقوم بتصويره ولا شك أن سمعتي قد تشوهت في نظر من رآني أصعد هذا الجسر سيء السمعة ..؟؟!!
- هل تعتبر بلدية المدينة هذا الجسر طريقاً أمنياً خارجاً عن سلطتها ولا ضرورة لتنظيفه في سياق خطة النظافة اليومية.
- ألا يمكن للبلدية أن تطرحه للاستثمار من قبل أي شخص يبيع فيه القهوة على سبيل المثال ويقوم بتنظيفه ومتابعته بالتعاون مع البلدية.
ومشاهد أخرى للأوساخ تحيط بمنازل بأكملها بشكل فظيع وهنا يأتي التساؤل:
لماذا لا تقوم البلدية بفرض غرامة مالية كبيرة على من لا يقومون بتنظيف محيط منازلهم ومحلاتهم ومنشآتهم حتى مسافة 2-4م وخلال مهلة قدرها شهر كافية لنشر التحذير, وتخفضها لمن يقوم بتنظيفها خلال أسبوع من مخالفة البلدية له إلى النصف, وتلغى لمن يقوم بتنظيفها في اليوم التالي .. على سبيل المثال.
نعرف أن هناك ترتيبات متعلقة بالنظافة وغراماتها قادمة في إطار الخطة العامة للدولة على الطريق, ولكن: ألا يحق للبلدية ممارسة بعض سلطاتها لتمهيد الأمور واستعجال التطوير في المدينة على المدى القريب على الأقل؟
نرجو من البلدية الانتباه والتصرف بسرعة .. ومنكم طول البال علينا وعلى البلدية وعلى هذه الحال ... و"الصبر مفتاح الفرج"و"الله ولي التوفيق" و"لا حول ولا قوة إلا بالله" و"إنا لله وإنا إليه راجعون" ..........وشكراً لاهتمامكم