رفض المطرب السوري جورج وسوف الصعود على خشبة المسرح لإحياء حفل ضخم بالأردن، بعد أن انتظره الجمهور أكثر من ثلاث ساعات، بينما كشفت بعض المصادر أن خلافات مادية مع المنظمين وراء انسحاب وسوف.
وعاش جمهور المطرب على أعصابهم ليلة الخميس الماضي؛ حيث انتظروه ثلاث ساعات حتى يطل عليهم في الحفل الجماهيري الكبير الذي أقامته إحدى الشركات في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب بمشاركة الفنانة ملك الناصر.
وتوافد الجمهور على مكان الحفل بأعداد كبيرة، وخاصة من الفلسطينيين المقبلين من مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة، وتواجد داخل الصالة أمام المسرح ما يقارب من ألف وثلاث مئة شخص، توزعوا بين الدرجات الأولى والثانية والثالثة.
وتعالت أصوات الجماهير مطالبين بحضور وسوف، الذي فضل أن يختفي بحسب "منظمي الحفل" على أن يلتقي جمهوره الأردني، بحسب صحيفة الدستور الأردنية في الـ 24 من يوليو/تموز.
بدوره، قال عماد عودة -نائب المدير العام للشركة المنظمة-: إن وسوف اختفى ورفض الغناء بحجة أنه مريض، حسب ما أبلغه مدير إدارة الحفلات في روتانا.
وقال: وصلت في تمام الساعة التاسعة مساء إلى الفندق حسب الموعد المتفق عليه مع الفنان جورج وسوف، لتسليمه شيكا بمبلغ 35 ألف دولار أمريكي، وهو المتبقي من قيمة العقد القانوني والرسمي الموقع مع شركة روتانا التي تدير أعماله تمهيدا لإطلالة الفنان على المسرح في تمام الساعة الحادية عشرة مساء.
وأضاف: لكنني لم أجد الفنان، بل وجدت مدير أعماله، الذي أبلغني بدوره أن جورج وسوف مريض ومرهق، ولن يستطيع الغناء؛ لأنه اختفى ولا يعرف مكانه. وطلب مني أن أعتذر للجمهور بحجة أنه مريض، وهذا يتنافى مع العقد المبرم بيننا وبين روتانا.
وفي المقابل، أكد محمد أبو الهوى -مدير الشركة التي تولت تجهيز مكان الحفل- أن رفض وسوف إقامة الحفل، يأتي لقلة عدد الجمهور، خاصة بعد اكتشاف وجود تذاكر كثيرة مزورة يصل إجمالي سعرها لـ7400 دولار أمريكي.
وأضاف: لكن وجود تذاكر مزورة لا يعني أن يرفض الفنان الغناء، خاصة وأن المبلغ المتفق عليه مقابل تقديمه للحفل كان قد تسلم أكثر من نصفه، وكان سيتسلم الباقي قبل صعوده للمسرح، لذا كان عليه أن يلتزم بالاتفاقيات الموقعة، وقبل ذلك أن يحترم جمهوره والشركة التي تقيم الحفل.
يذكر أنها ليست الواقعة الأولى لوسوف مع الجمهور الأردني "تحديدا"، إذ كان قد تخلف عن تقديم حفلين قبل سنوات عدة، وظلت الشكاوى القضائية قائمة بين متعهد الحفلين وبين وسوف، إلى أن تم حل الموضوع صيف العام قبل الماضي، بعيد مشاركته في افتتاح الدورة الأولى لمهرجان الأردن، عبر إحياء وسوف لحفلين بالدورة أحدهما "ماتينيه" والثاني" سواريه".
وعاش جمهور المطرب على أعصابهم ليلة الخميس الماضي؛ حيث انتظروه ثلاث ساعات حتى يطل عليهم في الحفل الجماهيري الكبير الذي أقامته إحدى الشركات في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب بمشاركة الفنانة ملك الناصر.
وتوافد الجمهور على مكان الحفل بأعداد كبيرة، وخاصة من الفلسطينيين المقبلين من مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة، وتواجد داخل الصالة أمام المسرح ما يقارب من ألف وثلاث مئة شخص، توزعوا بين الدرجات الأولى والثانية والثالثة.
وتعالت أصوات الجماهير مطالبين بحضور وسوف، الذي فضل أن يختفي بحسب "منظمي الحفل" على أن يلتقي جمهوره الأردني، بحسب صحيفة الدستور الأردنية في الـ 24 من يوليو/تموز.
بدوره، قال عماد عودة -نائب المدير العام للشركة المنظمة-: إن وسوف اختفى ورفض الغناء بحجة أنه مريض، حسب ما أبلغه مدير إدارة الحفلات في روتانا.
وقال: وصلت في تمام الساعة التاسعة مساء إلى الفندق حسب الموعد المتفق عليه مع الفنان جورج وسوف، لتسليمه شيكا بمبلغ 35 ألف دولار أمريكي، وهو المتبقي من قيمة العقد القانوني والرسمي الموقع مع شركة روتانا التي تدير أعماله تمهيدا لإطلالة الفنان على المسرح في تمام الساعة الحادية عشرة مساء.
وأضاف: لكنني لم أجد الفنان، بل وجدت مدير أعماله، الذي أبلغني بدوره أن جورج وسوف مريض ومرهق، ولن يستطيع الغناء؛ لأنه اختفى ولا يعرف مكانه. وطلب مني أن أعتذر للجمهور بحجة أنه مريض، وهذا يتنافى مع العقد المبرم بيننا وبين روتانا.
وفي المقابل، أكد محمد أبو الهوى -مدير الشركة التي تولت تجهيز مكان الحفل- أن رفض وسوف إقامة الحفل، يأتي لقلة عدد الجمهور، خاصة بعد اكتشاف وجود تذاكر كثيرة مزورة يصل إجمالي سعرها لـ7400 دولار أمريكي.
وأضاف: لكن وجود تذاكر مزورة لا يعني أن يرفض الفنان الغناء، خاصة وأن المبلغ المتفق عليه مقابل تقديمه للحفل كان قد تسلم أكثر من نصفه، وكان سيتسلم الباقي قبل صعوده للمسرح، لذا كان عليه أن يلتزم بالاتفاقيات الموقعة، وقبل ذلك أن يحترم جمهوره والشركة التي تقيم الحفل.
يذكر أنها ليست الواقعة الأولى لوسوف مع الجمهور الأردني "تحديدا"، إذ كان قد تخلف عن تقديم حفلين قبل سنوات عدة، وظلت الشكاوى القضائية قائمة بين متعهد الحفلين وبين وسوف، إلى أن تم حل الموضوع صيف العام قبل الماضي، بعيد مشاركته في افتتاح الدورة الأولى لمهرجان الأردن، عبر إحياء وسوف لحفلين بالدورة أحدهما "ماتينيه" والثاني" سواريه".