ذهب وراء المادة المشئومة فعاد مريضاً حاملاً جرثومة
هذا ما أصاب المواطن البانياسي المسكين ابن قرية البيضة التي تقع في جنوب بانياس الساحل عندما أوصله سعيه وراء المال كغيره من الشباب في بلدنا إلى الحل الوحيد في نظرهم وهو العمل في الخارج بأي طريقة من الطرق, فحصل على ما يريد ووجد عملاً له في الأردن في منطقة البحر الميت قرب فنادق الكامبينسكي والموفمبك.
هذا الشاب المسكين الذي نجا على ما يبدو من جرثومة الشاورما الشهيرة في الأردن حيث كان من الزبائن الدائمين لدى شاورما العربي لم يفلت هذه المرة من جرثومة تلوث مياه الشرب في المنطقة التي يعمل بها في البحر الميت (1500 مصاب) وهي مياه من غور الأردن الشهير والتي على ما يبدو أن الأصابع الإسرائيلية ليست بعيدة عن الشبهات في تلك المنطقة.
أعراض هذه الجرثومة: تقيؤ مياه صفراء صباحاً, وحموضة دائمة في حاسة الذوق، إسهال شديد, تبدل لوني في الخرج من ذهبي إلى البني القاتم, مع دوخة في الارتفاعات.
بعد ظهور أعراض الجرثومة على الشاب حسّان عثمان واشتدادها عليه طلب تحويله إلى الطبيب فتم تحويله إلى طبيب الشركة (ماركة الشمالية), فوصف له الدواء وطلب منه التحاليل, إلا أن حالته تراجعت بشدة ولم يدرك حتى التحاليل فأخذه صديقه في المسكن إلى مشفى المواساة الأردني (ماركة الشمالية ) قرابة الساعة العاشرة والنصف ليلاً, وبعد الإبر والتحاليل (12 إبرة) أخبروه بوجود جرثومة في الأمعاء وبقي على هذه التحاليل ينتقل من مخبر إلى آخر... (مختبرات الأمين)
الأول: جرثومة (وهو التشخيص الصحيح)
الثاني: التهاب بنكرياس (د. خليل فرعوني)
الثالث: تسفر في الدم (د. بسام ندانات)
ولكن ونتيجة للتكاليف الكبيرة التي يتكلفها في كل ليلة في الأردن (150 دينار أردني – 10500 ل.س) قرر العودة إلى بلده بانياس الساحل وراجع أحد الأطباء المختصين وهو الدكتور منذر الشغري والذي اطلع على الدواء الذي وصفه له الطبيب الأردني (بسام ندانات) وصدم له وهو دواء للأمراض النفسية ثم شرح له ما أصابه وهو كما يلي:
في التحليل الأول فعلاً كان هناك جرثومة ولكنها بسيطة, والالتهاب حول الصرة كان بسبب تشنج القولون البسيط الناتج عن الآراء المختلفة للأطباء الأردنيين في تشخيص حالته مما أدى لتشتيت أفكار المريض وتراجع حالته النفسية..
ووصف له العلاج وطلب منه المراجعة بعد أسبوع, وصح الوصف وشفيت حالته على يد الدكتور منذر الشغري بمشيئة الله .. وشكراً لإصغائكم
هذا ما أصاب المواطن البانياسي المسكين ابن قرية البيضة التي تقع في جنوب بانياس الساحل عندما أوصله سعيه وراء المال كغيره من الشباب في بلدنا إلى الحل الوحيد في نظرهم وهو العمل في الخارج بأي طريقة من الطرق, فحصل على ما يريد ووجد عملاً له في الأردن في منطقة البحر الميت قرب فنادق الكامبينسكي والموفمبك.
هذا الشاب المسكين الذي نجا على ما يبدو من جرثومة الشاورما الشهيرة في الأردن حيث كان من الزبائن الدائمين لدى شاورما العربي لم يفلت هذه المرة من جرثومة تلوث مياه الشرب في المنطقة التي يعمل بها في البحر الميت (1500 مصاب) وهي مياه من غور الأردن الشهير والتي على ما يبدو أن الأصابع الإسرائيلية ليست بعيدة عن الشبهات في تلك المنطقة.
أعراض هذه الجرثومة: تقيؤ مياه صفراء صباحاً, وحموضة دائمة في حاسة الذوق، إسهال شديد, تبدل لوني في الخرج من ذهبي إلى البني القاتم, مع دوخة في الارتفاعات.
بعد ظهور أعراض الجرثومة على الشاب حسّان عثمان واشتدادها عليه طلب تحويله إلى الطبيب فتم تحويله إلى طبيب الشركة (ماركة الشمالية), فوصف له الدواء وطلب منه التحاليل, إلا أن حالته تراجعت بشدة ولم يدرك حتى التحاليل فأخذه صديقه في المسكن إلى مشفى المواساة الأردني (ماركة الشمالية ) قرابة الساعة العاشرة والنصف ليلاً, وبعد الإبر والتحاليل (12 إبرة) أخبروه بوجود جرثومة في الأمعاء وبقي على هذه التحاليل ينتقل من مخبر إلى آخر... (مختبرات الأمين)
الأول: جرثومة (وهو التشخيص الصحيح)
الثاني: التهاب بنكرياس (د. خليل فرعوني)
الثالث: تسفر في الدم (د. بسام ندانات)
ولكن ونتيجة للتكاليف الكبيرة التي يتكلفها في كل ليلة في الأردن (150 دينار أردني – 10500 ل.س) قرر العودة إلى بلده بانياس الساحل وراجع أحد الأطباء المختصين وهو الدكتور منذر الشغري والذي اطلع على الدواء الذي وصفه له الطبيب الأردني (بسام ندانات) وصدم له وهو دواء للأمراض النفسية ثم شرح له ما أصابه وهو كما يلي:
في التحليل الأول فعلاً كان هناك جرثومة ولكنها بسيطة, والالتهاب حول الصرة كان بسبب تشنج القولون البسيط الناتج عن الآراء المختلفة للأطباء الأردنيين في تشخيص حالته مما أدى لتشتيت أفكار المريض وتراجع حالته النفسية..
ووصف له العلاج وطلب منه المراجعة بعد أسبوع, وصح الوصف وشفيت حالته على يد الدكتور منذر الشغري بمشيئة الله .. وشكراً لإصغائكم