يقول الله عز وجل :
الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها .
ان الله عز وجل رفع السموات بعمد لانراها انها قوى التجاذب التي تنظم الكون كله . بداًمن الذرة وانتهاءً بالمجرة .
ان الشمس تجذب اليها الأرض بقوة هائلة اذ تجري الأرض في مسار مغلق حول الشمس ولو انعدم جذب الشمس للأرض لخرجت ا؛لأرض عن مسارها حول الشمس ولاندفعت في متاهات الفضاء الكوني حيث الظلمة والتجمد
وبزوالها عن مسارها تزول الحياة فيها اذ تصل درجة الحرارة فيها الى مئتين وسبعين درجة تحت الصفر .
يقول تعالى : ان الله يمسك السموات والأرض أن تزولا .
ان الأرض تدور حول الشمس في مدار بيضوي ولهذا المدار قطران أصغر وأكبر وان قانون الجاذبية يحكم العلاقة بين الأرض والشمس اذ أن الكتلة الأكبر تجذب الكتلة الأصغر وكلما كبرت الكتلة كان جذبها أقوى . وانه اذا بعدت المسافة بين الكتلتين ضعفت قوة الجذب فلارض وهي في مسارها حول الشمس بسرعة
30 كم \ثا وحينما تقترب من القطر الأصغر تقترب من الشمس وعند ئذ تزاد قوة الجذب لها فيمكن ان تنجذبالى الشمس وعندئذ تتبخر الأرض في وقت قصير لان حرارة الشمس ستة الاف درجة على سطحها وعشرين مليون درجة في مركزها ويتسع جوف الشمس لمليون وثلاثمئة ألف أرض .
فلئلا تنجذب الأرض الى الشمس وتنتهي الحياة عليهاتزيد الأرض من سرعتها كي نتشأ من زيادة السرعة قوة نابذة جديدة تكافىء القوة الجاذبة الناشئة من اقتراب الأرض من الشمس وحينما تصل الى القطر الاكبر تضعف قوة جذب الشمس الى الأرض فلو ان الارض تفلتت من جاذبية الشمس فتاهت في الفضاء الكوني لتجمدت وانتهت الحياة عليها لذلك تبطىء الارض من سرعتها حتى تضعف قوة النبذو تتناسب
مع ضعف الجاذبية الناشئة عن بعد الآرض عن الشمس.
فتبارك الله أحسن الخالقين .
من كتاب موسوعة الاعجاز العلمي في القران والسنة للدكتور محمد راتب النابلسي صفحة 101
الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها .
ان الله عز وجل رفع السموات بعمد لانراها انها قوى التجاذب التي تنظم الكون كله . بداًمن الذرة وانتهاءً بالمجرة .
ان الشمس تجذب اليها الأرض بقوة هائلة اذ تجري الأرض في مسار مغلق حول الشمس ولو انعدم جذب الشمس للأرض لخرجت ا؛لأرض عن مسارها حول الشمس ولاندفعت في متاهات الفضاء الكوني حيث الظلمة والتجمد
وبزوالها عن مسارها تزول الحياة فيها اذ تصل درجة الحرارة فيها الى مئتين وسبعين درجة تحت الصفر .
يقول تعالى : ان الله يمسك السموات والأرض أن تزولا .
ان الأرض تدور حول الشمس في مدار بيضوي ولهذا المدار قطران أصغر وأكبر وان قانون الجاذبية يحكم العلاقة بين الأرض والشمس اذ أن الكتلة الأكبر تجذب الكتلة الأصغر وكلما كبرت الكتلة كان جذبها أقوى . وانه اذا بعدت المسافة بين الكتلتين ضعفت قوة الجذب فلارض وهي في مسارها حول الشمس بسرعة
30 كم \ثا وحينما تقترب من القطر الأصغر تقترب من الشمس وعند ئذ تزاد قوة الجذب لها فيمكن ان تنجذبالى الشمس وعندئذ تتبخر الأرض في وقت قصير لان حرارة الشمس ستة الاف درجة على سطحها وعشرين مليون درجة في مركزها ويتسع جوف الشمس لمليون وثلاثمئة ألف أرض .
فلئلا تنجذب الأرض الى الشمس وتنتهي الحياة عليهاتزيد الأرض من سرعتها كي نتشأ من زيادة السرعة قوة نابذة جديدة تكافىء القوة الجاذبة الناشئة من اقتراب الأرض من الشمس وحينما تصل الى القطر الاكبر تضعف قوة جذب الشمس الى الأرض فلو ان الارض تفلتت من جاذبية الشمس فتاهت في الفضاء الكوني لتجمدت وانتهت الحياة عليها لذلك تبطىء الارض من سرعتها حتى تضعف قوة النبذو تتناسب
مع ضعف الجاذبية الناشئة عن بعد الآرض عن الشمس.
فتبارك الله أحسن الخالقين .
من كتاب موسوعة الاعجاز العلمي في القران والسنة للدكتور محمد راتب النابلسي صفحة 101