لانسان نوعان في قاموس القرآن :
الاول فذاك الذي صقلته تعاليم وهذبته تربية مستمدة من وحي رب العالمين التي تصفي من نفس الانسان الكبرياء والظلم والانانية والحسد والجزع وتغرس التعاليم في نفس المؤمن التواضع والحلم واللرحمة والعدل والصبر والثقة والرجاء فلا ضجر ولا يأس ولا انتحار ولا انهزام ولكن صبر واحتساب ودعاء الى الله وانتهال أما النوع الثاني فذلك الانسان الخام الانسان الجاهل لتعاليم الدين ذلك المحروم من جوهر تربية القرآن تجده عند المصائب والنكبات ضائعاًحيراناً ومن شدة الصدمة تائهاًسكراناًلا مرجع له ولا ملاذ من تفكيرصائب اوعقيدة متينة تقيه شدة الصدمة فنراه في ضجر دائم وتوتر مستمر يسب الحياة ويلعن الزمن وهو أهلك الناس بذلك .
قال تعالى :
ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا الا المصلين
من مكتبتي
الاول فذاك الذي صقلته تعاليم وهذبته تربية مستمدة من وحي رب العالمين التي تصفي من نفس الانسان الكبرياء والظلم والانانية والحسد والجزع وتغرس التعاليم في نفس المؤمن التواضع والحلم واللرحمة والعدل والصبر والثقة والرجاء فلا ضجر ولا يأس ولا انتحار ولا انهزام ولكن صبر واحتساب ودعاء الى الله وانتهال أما النوع الثاني فذلك الانسان الخام الانسان الجاهل لتعاليم الدين ذلك المحروم من جوهر تربية القرآن تجده عند المصائب والنكبات ضائعاًحيراناً ومن شدة الصدمة تائهاًسكراناًلا مرجع له ولا ملاذ من تفكيرصائب اوعقيدة متينة تقيه شدة الصدمة فنراه في ضجر دائم وتوتر مستمر يسب الحياة ويلعن الزمن وهو أهلك الناس بذلك .
قال تعالى :
ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا الا المصلين
من مكتبتي