منذ ان بدأت فكرة الاستيطان الصهيوني في فلسطين كانت المياه من اهم مقومات هذا المشروع لتامين الامن المائي والغذائي للمستوطنين القادمين من الشتات لارض فلسطين.
وتكاد لاتخلو وثيقة من وثائق الصهيونية من تاكيد اهمية مصادر المياه للمشروع الاصهيوني وسبل تامينها من فلسطين ولبنان والجولان ومن الفرات والنيل لذلك رسمت حدود اسرائيل التوراتية من الفرات الى النيل .
ومع نجاح المشروع الصهيوني في الاستيلاء على فلسطين واقامة كيانه على ارضها تمكن هذا الكيان من تحقيق معظم الاحلام الصهيونية في السيطرة على الارض والمياه العربية في فلسطين وقسم من جوارها .
ولقد اكد بن غوريون اهمية المياه للمشروع الصهيوني في خطاب القاه عام 1955 فقال:
ان اليهود يخوضون اليوم مع العرب معركة مياه وعلى مصير هذه المعركة يتوقف مصير اسرائيل واذا لم تنجح هذه المعركة فاننا لن نكون في فلسطين .
وبعد نكسة 1967 سيطرة اسرائيل على مياه الجولان ومنابع نهر الاردن والحاصباني وجبل الشيخ وتم تحويل مياه نهر الاردن بكاملها .
المصدر
مجلة المهندس العربي
وتكاد لاتخلو وثيقة من وثائق الصهيونية من تاكيد اهمية مصادر المياه للمشروع الاصهيوني وسبل تامينها من فلسطين ولبنان والجولان ومن الفرات والنيل لذلك رسمت حدود اسرائيل التوراتية من الفرات الى النيل .
ومع نجاح المشروع الصهيوني في الاستيلاء على فلسطين واقامة كيانه على ارضها تمكن هذا الكيان من تحقيق معظم الاحلام الصهيونية في السيطرة على الارض والمياه العربية في فلسطين وقسم من جوارها .
ولقد اكد بن غوريون اهمية المياه للمشروع الصهيوني في خطاب القاه عام 1955 فقال:
ان اليهود يخوضون اليوم مع العرب معركة مياه وعلى مصير هذه المعركة يتوقف مصير اسرائيل واذا لم تنجح هذه المعركة فاننا لن نكون في فلسطين .
وبعد نكسة 1967 سيطرة اسرائيل على مياه الجولان ومنابع نهر الاردن والحاصباني وجبل الشيخ وتم تحويل مياه نهر الاردن بكاملها .
المصدر
مجلة المهندس العربي