شغل الفكر الانساني من اقدم العصور الى يومنا هذا بالنظر والتأمل في قصة هذه المكونات ونشأتها وسر وجودها.
كما شغل اكثر من ذلك بالتأمل في حقيقة اغرب كائن فيها وهو الانسان بنيانه الجسمي وقواه العقلية واشواقه الوجدانية ونفسه التي تخفق بين جنبيه واصله مآله.
ولم يكن هذا الانصراف الذهني وقفاً على فئة من الناس دون اخرى بل كان قاسما مشتركا بينهم جميعا على اختلاف مستوياتهم العلمية والثقافية وعلى تفواتهم في مضمار الحياة الحضارية اذ كان يكفي للفت النظر الى معظلة هذا الوجود والتسائل عن سره ادنى مايتمتع به الانسان السوي من القدرات الفكرية والعقلية .
ان الله تعالى بين الخطوط العريضة التي تجنب الانسان الكثير من التساؤلات التي شغلت باله عن الكون والانسان والحياة فانبهم عن قصة هذا الوجود الكوني وعرفهم على موجوده كما بصرهم بحقيقة الانسان واصله ومنتهاه وعلاقته بلمكونات التي من حوله والوظيفة التي انيطت به وذلك عن طريق الرسل والانباء الذين ارسلهم الى الناس تباعا.
قال تعالىان من امة الا خلا فيها نذير )
العقيدة الاسلامية والفكر المعاصر
محمد سعيد رمضان البوطي.
كما شغل اكثر من ذلك بالتأمل في حقيقة اغرب كائن فيها وهو الانسان بنيانه الجسمي وقواه العقلية واشواقه الوجدانية ونفسه التي تخفق بين جنبيه واصله مآله.
ولم يكن هذا الانصراف الذهني وقفاً على فئة من الناس دون اخرى بل كان قاسما مشتركا بينهم جميعا على اختلاف مستوياتهم العلمية والثقافية وعلى تفواتهم في مضمار الحياة الحضارية اذ كان يكفي للفت النظر الى معظلة هذا الوجود والتسائل عن سره ادنى مايتمتع به الانسان السوي من القدرات الفكرية والعقلية .
ان الله تعالى بين الخطوط العريضة التي تجنب الانسان الكثير من التساؤلات التي شغلت باله عن الكون والانسان والحياة فانبهم عن قصة هذا الوجود الكوني وعرفهم على موجوده كما بصرهم بحقيقة الانسان واصله ومنتهاه وعلاقته بلمكونات التي من حوله والوظيفة التي انيطت به وذلك عن طريق الرسل والانباء الذين ارسلهم الى الناس تباعا.
قال تعالىان من امة الا خلا فيها نذير )
العقيدة الاسلامية والفكر المعاصر
محمد سعيد رمضان البوطي.