يقولون اطلب العلم من المهد الى اللحد ، وربما سمعنا بالكثيرين الذين تابعو تحصيلهم العلمي وهم كبار السن ، حيث ان للتعليم اهمية كبرى في حياتنا اما ان نجد من يفعل ذلك قبل اكثر من ثمانين عاما فانه امر جدير بالاهتمام.
ونشرت مجلة المصور المصرية لصاحبيها اميل وشكري زيدان في ايار 1927 خبرا مقتضب عما اسمته اكبر تلميذ في الشرق الاوسط من الطلبة السورييين واسمه ثروت بك البنا من الذين حاز في ذاك العام على شهادة الحقوق وهو في الثامين والستين من عمره .
وهو يكمل تحصيله العلمي ، ونشرت صورته مرفقة بالخبر ، طبعا الصورة ليست لشخص في عمر الثامنة والستين ، وربما زود هذا الطالب المجلة باخر صورة له ، او بأحبِ الصور على قلبه في ايام شبابه؟؟!