شم الورود أفضل وسيلة للتخلص من الإجهاد النفسي الرجوع لأحضان الطبيعة أفضل علاج لكافة الأمراض التي قد تصيب الإنسان ، ولكن البعض يعتقد أن هذه الأمور مجرد تكهنات يصيح بها العلماء والباحثون دون جدوي تذكر ، ولكن هذه الدراسة تثبت لنا عكس ذلك ، حيث أكد باحثون من جامعة فلوريدا أن الاستيقاظ علي رائحة عطر الورد القادمة عبر نافذة غرفة النوم تقلل مستويات الإجهاد وترفع المعنويات.
وأشار الباحثون إلى أن الزهور الجميلة العطر التي تعبق رائحتها بالأنف مفيدة جداً للتنفس والرئتين، كما أنها أفضل وسيلة للتخلص من الإجهاد النفسي وحتي الأشخاص الذين يعانون من البدانة، طبقاً لما ورد "بجريدة البيان"، كما يمكنك أن تمضي بضع دقائق في حديقة منزلك وأنتِ تهتمين بأحواض الورد، وهي طريقة تؤدي إلي تخلصك من 360 سعراًً من وزنك يومياً.
وجاءت دراسة أخرى لتؤكد أن شم الورد يمكنه أن يعيد تنشيط ذاكرة جديدة في أمخاخ الناس أثناء نومهم.
ومن خلال الدراسة التي أجريت على بعض الأشخاص من خلال استنشاق بعض المتطوعين رائحة ورود, وبعد ذلك وافق المتطوعون على النوم داخل أنبوب خاص يمكن فيه مراقبة أمخاخهم بالرنين المغناطيسي أثناء النوم، حيث اتضح بعد ليلة من الرائحة تذكر المشاركون 2ر97 بالمائة من أزواج أوراق اللعب التي تعلموها قبل النوم، إلا أنهم تذكروا 86 بالمائة فقط من الأزواج حينما لم يشموا رائحة الورد أثناء النوم.
وأوضح الباحثون أن منطقة "قرن امون" في الدماغ وهي الجزء المرتبط بتعلم أشياء جديدة في المخ جرى تنشيطها حين بثت الرائحة فوق المتطوعين أثناء مرحلة النوم البطيء.
بعض الروائح تنقص الوزن أيضا
وفي ابتكار آخر صيحة في طرق تخفيف الوزن الحديثة من خلال استخدام حاسة الشم لقطع الشهية والتخلص من الكيلوجرامات الزائدة والوصول إلى الرشاقة، حيث اكتشف الباحثون في مؤسسة بحوث وعلاج الشم والتذوق بشيكاغو أن شم رائحة طعام معين بكميات كبيرة ولفترات طويلة تضعف الشهية والقابلية على الأكل فيقل الإحساس بالجوع.
وقاموا الباحثون بتقييم تأثير الروائح المختلفة على وزن الإنسان، مؤكدين أن روائح النعناع الأخضر والفانيليا والموز والتفاح الأخضر قد تساعد على إنقاص الوزن عند المصابين بالبدانة.
وتبين أن الذين يتمتعون بحاسة شم قوية واستنشقوا مثل هذه الروائح السابق ذكرها قد فقدوا حوالى 2 إلى 5 كيلوجرام شهرياً دون أن يغيروا من طبيعة غذائهم اليومي ومعدل تحركاتهم.
الشم وسيلة جديدة للتعرف على الأمراض
أكدت دراسة حديثة بأن اضطراب حاسة الشم عند الإنسان قد يكون مؤشراً على إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض، وقد يكون ضعفها ناتج عن الاكتئاب وليس مؤدياً له، ليس هذا فحسب بل من الممكن أن تكون وراء تذكر أحداث معينة مثل ذكريات الطفولة أو الشباب، وذلك من خلال روائح خاصة.
فقد وجد العلماء أن للدماغ البشري منطقة محددة تسجل الروائح وتخزنها، مشيرين إلى أن هذا الأمر يحدث بسبب وجود جزء منفصل في دماغ الإنسان يخزن الروائح ويعالجها.
وفسر علماء الأعصاب الأمر بأن حاسة الشم تؤثر في مناطق دماغية مثل، القشرة الشمية المسؤولة عن معالجة الروائح، مشيرين إلى أن هذه الاكتشافات تساعد الأشخاص على تذكر ماضيهم، ومعالجة الأمرا
ض والاضطرابات المرتبطة بالنسيان والذاكرة.
بالإضافة إلى أن اضطراب حاسة الشم عند الإنسان قد يكون مؤشراً مبكراً علي الإصابة بأحد الأمراض الدماغية، مثل مرض الزهايمر والشلل الرعاش "الباركنسون" والفصام العقلي، وذلك قبل ظهور الأعراض عند المريض.
وترتبط أيضاً بدرجات الكآبة لدى الإنسان وخاصةً التي يصاب بها في فصل الشتاء، حيث أن الأشخاص المصابين بالاضطراب العاطفي الموسمي يتمتعون بحاسة شم حادة وقوية، ويعانون من كآبة شديدة وفقدان النشاط والطاقة والخمول الذي قد يسبب الوهن والعجز.
وقد أوضح باحثون من جامعة ملبورن الأسترالية أن تقييم أداء حاسة الشم يقدم معلومات هامة حول وظائف الدماغ، حيث أن الأمراض العقلية تمنع نضوج الفص الأمامي من الدماغ بشكل كامل، وهو المسئول عن تمييز الروائح، كما أنه يتعرض للتلف عند الإصابة بأحد أمراض الضمور الدماغي مثل الباركنسون والزهايمر.
وأشار الباحثون إلى أن الزهور الجميلة العطر التي تعبق رائحتها بالأنف مفيدة جداً للتنفس والرئتين، كما أنها أفضل وسيلة للتخلص من الإجهاد النفسي وحتي الأشخاص الذين يعانون من البدانة، طبقاً لما ورد "بجريدة البيان"، كما يمكنك أن تمضي بضع دقائق في حديقة منزلك وأنتِ تهتمين بأحواض الورد، وهي طريقة تؤدي إلي تخلصك من 360 سعراًً من وزنك يومياً.
وجاءت دراسة أخرى لتؤكد أن شم الورد يمكنه أن يعيد تنشيط ذاكرة جديدة في أمخاخ الناس أثناء نومهم.
ومن خلال الدراسة التي أجريت على بعض الأشخاص من خلال استنشاق بعض المتطوعين رائحة ورود, وبعد ذلك وافق المتطوعون على النوم داخل أنبوب خاص يمكن فيه مراقبة أمخاخهم بالرنين المغناطيسي أثناء النوم، حيث اتضح بعد ليلة من الرائحة تذكر المشاركون 2ر97 بالمائة من أزواج أوراق اللعب التي تعلموها قبل النوم، إلا أنهم تذكروا 86 بالمائة فقط من الأزواج حينما لم يشموا رائحة الورد أثناء النوم.
وأوضح الباحثون أن منطقة "قرن امون" في الدماغ وهي الجزء المرتبط بتعلم أشياء جديدة في المخ جرى تنشيطها حين بثت الرائحة فوق المتطوعين أثناء مرحلة النوم البطيء.
بعض الروائح تنقص الوزن أيضا
وفي ابتكار آخر صيحة في طرق تخفيف الوزن الحديثة من خلال استخدام حاسة الشم لقطع الشهية والتخلص من الكيلوجرامات الزائدة والوصول إلى الرشاقة، حيث اكتشف الباحثون في مؤسسة بحوث وعلاج الشم والتذوق بشيكاغو أن شم رائحة طعام معين بكميات كبيرة ولفترات طويلة تضعف الشهية والقابلية على الأكل فيقل الإحساس بالجوع.
وقاموا الباحثون بتقييم تأثير الروائح المختلفة على وزن الإنسان، مؤكدين أن روائح النعناع الأخضر والفانيليا والموز والتفاح الأخضر قد تساعد على إنقاص الوزن عند المصابين بالبدانة.
وتبين أن الذين يتمتعون بحاسة شم قوية واستنشقوا مثل هذه الروائح السابق ذكرها قد فقدوا حوالى 2 إلى 5 كيلوجرام شهرياً دون أن يغيروا من طبيعة غذائهم اليومي ومعدل تحركاتهم.
الشم وسيلة جديدة للتعرف على الأمراض
أكدت دراسة حديثة بأن اضطراب حاسة الشم عند الإنسان قد يكون مؤشراً على إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض، وقد يكون ضعفها ناتج عن الاكتئاب وليس مؤدياً له، ليس هذا فحسب بل من الممكن أن تكون وراء تذكر أحداث معينة مثل ذكريات الطفولة أو الشباب، وذلك من خلال روائح خاصة.
فقد وجد العلماء أن للدماغ البشري منطقة محددة تسجل الروائح وتخزنها، مشيرين إلى أن هذا الأمر يحدث بسبب وجود جزء منفصل في دماغ الإنسان يخزن الروائح ويعالجها.
وفسر علماء الأعصاب الأمر بأن حاسة الشم تؤثر في مناطق دماغية مثل، القشرة الشمية المسؤولة عن معالجة الروائح، مشيرين إلى أن هذه الاكتشافات تساعد الأشخاص على تذكر ماضيهم، ومعالجة الأمرا
ض والاضطرابات المرتبطة بالنسيان والذاكرة.
بالإضافة إلى أن اضطراب حاسة الشم عند الإنسان قد يكون مؤشراً مبكراً علي الإصابة بأحد الأمراض الدماغية، مثل مرض الزهايمر والشلل الرعاش "الباركنسون" والفصام العقلي، وذلك قبل ظهور الأعراض عند المريض.
وترتبط أيضاً بدرجات الكآبة لدى الإنسان وخاصةً التي يصاب بها في فصل الشتاء، حيث أن الأشخاص المصابين بالاضطراب العاطفي الموسمي يتمتعون بحاسة شم حادة وقوية، ويعانون من كآبة شديدة وفقدان النشاط والطاقة والخمول الذي قد يسبب الوهن والعجز.
وقد أوضح باحثون من جامعة ملبورن الأسترالية أن تقييم أداء حاسة الشم يقدم معلومات هامة حول وظائف الدماغ، حيث أن الأمراض العقلية تمنع نضوج الفص الأمامي من الدماغ بشكل كامل، وهو المسئول عن تمييز الروائح، كما أنه يتعرض للتلف عند الإصابة بأحد أمراض الضمور الدماغي مثل الباركنسون والزهايمر.