هذا الموضوع قراءته في إحدى المجلات فأعجبني ونقلته لكم لكي تشاركوني أرائكم به....
[size=18] المرآة في وسائل الأعلام[/size]
عملية استثمارية حقيقية ...وبمقياس وحيد هو الأنوثة...هذا أقل ما يمكن أن يقال في أمر ظهور البعض من الفتيات في وسائل الإعلام ...نجمات جديدات بدأن يطرقن أبواب الشهرة ...ربما لا يمتلكن قدرات إبداعية...وربما يفتقرن إلى الموهبة المطلوبة ...لكن يبدعن فقط في استعراض ما هو جميل وفاتن من أجسادهن وشعرهن وعيونهن...عفوا عدساتهن... هؤلاء النجمات هن ((الموديل)) اللواتي ينورن أغلفة المجلات ...ويرفعن بإبداعاتهن الجسدية أسهم ((الكليبات الغنائية)) بعدما أصبح لهن عقود احتكارية وبصمة خاصة لكل صحيفة أو مؤسسة إعلامية ولكل كليب غنائي أيضا...
لكن وأمام هذا التعدي الصارخ على أنوثة المرآة...هل يمكن القول إن استغلال هذه الأنوثة ..أصبح مباحا بل وشعارا للإعلام الحديث؟!
وهل تقبل المرآة لنفسها موقعا أصبحت فيه فقط مجرد ((موديل)) لإحدى وسائل هذا الأعلام بدءا بالصحف والمجلات وانتهاءا ب(( الكليبات))!؟
في تصريحات واستفتاءات:
رأى بعض العاملين في هذا المجال أنه بالرغم من تزايد هذه الظاهرة إلا أن سوق المجلات لا يزال سيئا حتى الأن..
وفي استفتاء أنثوي :
سألت بعض الإناث: هل تقبلين أن تكوني ((موديلا)) أنثويا عبر وسائل الإعلام الحديثة فكانت الإجابة بالأرقام:
ثمانية عشرة منهن وافقن دون شروط...فالمرأة بنظرهن خلقت لتظهر بأحلى حللها..
تسع فتيات لم يمانعن ولكن بشروط ....
خمس منهن اكتفين بالحلم بالظهور كوجه فقط في إعلان معين أو في غلاف مجلة..
أما ثمان منهن فقد رفضن الأمر برمته لتحفظات تربوية واجتماعية ...
بقي أن نقول:
إن أكثر ما يمكن أن يخشى من تعاظم هذه الظاهرة ..هو أن تزايد الفجوة يوما بعد يوم بين الأنثى الصورة وبين الأنثى الحقيقية وأن تترسخ الصورة على حساب المرآة الحقيقية...والتي بدأ الرجل يرفضها وينفر منها طامحا في الإرتباط بفتاة مستنسخة عن فتيات ((الموديل))... بينما يكون أشد خطرا على المرآة ...لاهتمام العديد من فتيات مجتمعنا للركض والتشبه بصاحبات هذه الصور ... ومحاولتهن إعادة تشكيل أنفسهن بما يتلاءم وهذا الواقع
منقوووول عن مجلة المسيرة
[size=18] المرآة في وسائل الأعلام[/size]
عملية استثمارية حقيقية ...وبمقياس وحيد هو الأنوثة...هذا أقل ما يمكن أن يقال في أمر ظهور البعض من الفتيات في وسائل الإعلام ...نجمات جديدات بدأن يطرقن أبواب الشهرة ...ربما لا يمتلكن قدرات إبداعية...وربما يفتقرن إلى الموهبة المطلوبة ...لكن يبدعن فقط في استعراض ما هو جميل وفاتن من أجسادهن وشعرهن وعيونهن...عفوا عدساتهن... هؤلاء النجمات هن ((الموديل)) اللواتي ينورن أغلفة المجلات ...ويرفعن بإبداعاتهن الجسدية أسهم ((الكليبات الغنائية)) بعدما أصبح لهن عقود احتكارية وبصمة خاصة لكل صحيفة أو مؤسسة إعلامية ولكل كليب غنائي أيضا...
لكن وأمام هذا التعدي الصارخ على أنوثة المرآة...هل يمكن القول إن استغلال هذه الأنوثة ..أصبح مباحا بل وشعارا للإعلام الحديث؟!
وهل تقبل المرآة لنفسها موقعا أصبحت فيه فقط مجرد ((موديل)) لإحدى وسائل هذا الأعلام بدءا بالصحف والمجلات وانتهاءا ب(( الكليبات))!؟
في تصريحات واستفتاءات:
رأى بعض العاملين في هذا المجال أنه بالرغم من تزايد هذه الظاهرة إلا أن سوق المجلات لا يزال سيئا حتى الأن..
وفي استفتاء أنثوي :
سألت بعض الإناث: هل تقبلين أن تكوني ((موديلا)) أنثويا عبر وسائل الإعلام الحديثة فكانت الإجابة بالأرقام:
ثمانية عشرة منهن وافقن دون شروط...فالمرأة بنظرهن خلقت لتظهر بأحلى حللها..
تسع فتيات لم يمانعن ولكن بشروط ....
خمس منهن اكتفين بالحلم بالظهور كوجه فقط في إعلان معين أو في غلاف مجلة..
أما ثمان منهن فقد رفضن الأمر برمته لتحفظات تربوية واجتماعية ...
بقي أن نقول:
إن أكثر ما يمكن أن يخشى من تعاظم هذه الظاهرة ..هو أن تزايد الفجوة يوما بعد يوم بين الأنثى الصورة وبين الأنثى الحقيقية وأن تترسخ الصورة على حساب المرآة الحقيقية...والتي بدأ الرجل يرفضها وينفر منها طامحا في الإرتباط بفتاة مستنسخة عن فتيات ((الموديل))... بينما يكون أشد خطرا على المرآة ...لاهتمام العديد من فتيات مجتمعنا للركض والتشبه بصاحبات هذه الصور ... ومحاولتهن إعادة تشكيل أنفسهن بما يتلاءم وهذا الواقع
منقوووول عن مجلة المسيرة