صحفي سعودي يؤسّس جمعية لـ ( الرفق بالرّجال من تسلّط النساء )
تداولت الهواتف الجوّالة لعدد من منسوبي الأوساط الإعلامية السعودية على مدى أيّام رسائل تحمل أمثالاً وحكما شعبية تهاجم النساء، ونقلت الرسائل أمثالاً وحكماً أوروبيّة وأمريكية وصينية وشرقية تدعو إلى التعامل مع المرأة على أساس أنّها كائن لخدمة الرجل، وأنّ للرجل الحق في انتهاز تفوّقه، وذيّلت الرسائل بعبارة: "مع تحيات جمعية الرفق بالرجال من تسلّط النساء".
وقال الصحفي والإعلامي السعودي عبد الله العبدلي مرسل الرسائل إنّه بصدد التقدم بشكل رسمي لتشكيل جمعية "الرفق بالرجال من تسلط النساء" لوزارة الشؤون الاجتماعية ولجنة الأسرة والمجتمع في مجلس الشورى وهيئة حقوق الإنسان السعودية، آملاً أن تأخذ المبادرة بتأسيس الجمعية اهتماماً جدّياً.
وقال العبدلي إنّ ما يلقاه الرجال من إهمال الزوجات تحت مظلّة مشاغل المرأة الموظفة أو تحت عذر الاهتمام بالأبناء هو إهمال غير مقبول من فئات كثيرة من الرجال، مشيراً إلى أنّ تهرّب النساء من واجباتهنّ تجاه الرجل لم يعد شأناً فريدا بل أصبح ظاهرة عامة، خصوصاً لما في الاعتماد على الخادمات في تصريف أمور المنزل من سلبيات بالغة.
وأضاف العبدلي إنّ استقلال المرأة مالياً انعكس سلباً على العلاقات الزوجية، حيث لا تساهم الزوجة في مصروفات المنزل في حين أنها تأخذ من وقت منزلها في سبيل عملها، كما أن النساء اللواتي لا يعملن أصبحن يطالبن بخدمات رفاهية لقضاء وقت الفراغ المنزلي كتأمين سائق وسيارة ومصروفات تسوّق، في حين تؤدي الخادمات واجبات الزوجات المنزليّة.
وقال العبدلي لـ "عناوين" إن كثيرا من الذين وصلتهم الرسالة ابدوا تفاعلهم، وطلبوا الانضمام لعضوية الجمعية، موضحاً أنّ العضوية ستقتصر على الرجال بطبيعة الحال، وستكون مجّانية شرط مساهمة العضو الرجل معنوياً وتنظيمياً في رفع التسلط الذي تمارسه النساء على الرجال.
وقال الصحفي والإعلامي السعودي عبد الله العبدلي مرسل الرسائل إنّه بصدد التقدم بشكل رسمي لتشكيل جمعية "الرفق بالرجال من تسلط النساء" لوزارة الشؤون الاجتماعية ولجنة الأسرة والمجتمع في مجلس الشورى وهيئة حقوق الإنسان السعودية، آملاً أن تأخذ المبادرة بتأسيس الجمعية اهتماماً جدّياً.
وقال العبدلي إنّ ما يلقاه الرجال من إهمال الزوجات تحت مظلّة مشاغل المرأة الموظفة أو تحت عذر الاهتمام بالأبناء هو إهمال غير مقبول من فئات كثيرة من الرجال، مشيراً إلى أنّ تهرّب النساء من واجباتهنّ تجاه الرجل لم يعد شأناً فريدا بل أصبح ظاهرة عامة، خصوصاً لما في الاعتماد على الخادمات في تصريف أمور المنزل من سلبيات بالغة.
وأضاف العبدلي إنّ استقلال المرأة مالياً انعكس سلباً على العلاقات الزوجية، حيث لا تساهم الزوجة في مصروفات المنزل في حين أنها تأخذ من وقت منزلها في سبيل عملها، كما أن النساء اللواتي لا يعملن أصبحن يطالبن بخدمات رفاهية لقضاء وقت الفراغ المنزلي كتأمين سائق وسيارة ومصروفات تسوّق، في حين تؤدي الخادمات واجبات الزوجات المنزليّة.
وقال العبدلي لـ "عناوين" إن كثيرا من الذين وصلتهم الرسالة ابدوا تفاعلهم، وطلبوا الانضمام لعضوية الجمعية، موضحاً أنّ العضوية ستقتصر على الرجال بطبيعة الحال، وستكون مجّانية شرط مساهمة العضو الرجل معنوياً وتنظيمياً في رفع التسلط الذي تمارسه النساء على الرجال.
*********************
منقول من عناوين