منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

أهلاً بكم في منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

بتسجيلكم والدخول الى حساباتكم تصبحون قادرين على المشاركة وارسال المساهمات وتبادل المعلومات والرسائل الخاصة مع باقي الأعضاء ضمن حدود الإحترام..

نرجو منكم الالتزام بالأخلاقيات العامة واحترام الآخرين وارسال المساهمات ذات القيمة المضافة وذكر مصدر أي معلومة جديدة تضيفونها الى المنتدى في مشاركاتكم تحت طائلة العقوبة..

شكراً لإهتمامكم

منتدى موقع بانياس والساحل الرئيسي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+7
ابونورس
شمس الاصيل
حنان
mouny abd
Hiba
أنيس زوزو
اياد حمودة
11 مشترك

    أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح (من فعاليات الأسبوع الثقافي)

    اياد حمودة
    اياد حمودة
    رئيس التحرير
    رئيس التحرير


    ذكر عدد الرسائل : 270
    العمر : 44
    الموقع : www.facebook.com/#!/?sk=lf
    العمل/الترفيه : جامعي
    المزاج : عال العال
    تاريخ التسجيل : 17/01/2008

    فري زون
    ملاعب بانياس الساحل: وإذا أصبح المفكّر بوقاً....يستوي الفِكر عندها والحذاء

    أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح  (من فعاليات الأسبوع الثقافي) Empty أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح (من فعاليات الأسبوع الثقافي)

    مُساهمة من طرف اياد حمودة 1/11/2010, 10:35

    كنت أقفُ على الناصية..وعلى كتفي تتدلى حقيبتي الجلديّة التي أحملُ فيها آلة التصوير وكتباً وأوراقاً زرقاءَ وبعضَ لفافات التبغ..
    كانت دمشقُ مازالت غافية..بينما أنتظر صاحب كشك الجرائد حتى يبدأ يومه..سأكون زبونهُ الأوّل..سأبتاعُ جريدةً أو اثنتين..ثمّ سأمضي إلى مقهى الهافانا..انهُ ليسَ بعيداً من هنا..فنجان قهوةٍ كبير..سيكون جيّداً في هذا الوقت الباكر..
    اليمامُ يصدحُ ملقياً تحيّة الصباح على أرصفة دمشق العتيقة..يمتزجُ بالشرفاتِ الصغيرة..والشبابيك.. تأملتُ هذا الهدوء الساحر..والفخم..استرجَعَت ذاكرتي..صوتَ خُطايَ على حجارة الرصيف..وانتابني الغرورُ حين همستُ لنفسي..إنّ دمشقَ استيقظت على صوتِ خطايَ ..هذا الصباح..
    دخلتُ المقهى وقصدتُ طاولةً تجاور الرصيف..ما الذي يعنيه المقهى بدون الأرصفة؟..لطالما تأملتُ الأرصفةَ لساعاتٍ وساعات من نوافذ المقاهي..وأحببتها..وكرهتها..وحفظتها..ونسيتها..لطالما حدّثتها وأطلقتُ عليها أسماءاً ..
    المقهى والرصيف...ثنائيّةٌ أخرى تُضافُ إلى ثنائيّاتٍ كثيرة نحبُّ أن نثرثرَ عنها بشكلٍ يوميّ ومستمر..
    سريعاً..انتشرَ دخان سيجارتي في الفراغ..بينما فردتُ الصحيفة..وكعادتي دائماً..أتجاهل العناوين الرئيسيّة..وأعمدةَ رؤساء التحرير..الذين أجدهم ..كاذبين..لأقصد بعض المقالات الثقافية والأدبية التي لا زالت تجد لها مكاناً لا يحبّه المعلنون..أقرؤها بينما يحضر فخامة فنجان القهوة..هذا الصديق النبيل والمهذَّب..
    أتخمتني اللهجة العراقية التي انهالَت عليَّ من كل صوب..لأجد نفسي بعد وقت قصير السوريّ الوحيد بين الموجودين من روّاد المقهى..راحوا يتهافتون على المقهى ..حاملين جرائدهم وصخبهم..لم أكترث..للوهلة الأولى..ثمّ شعرتُ بانزعاج..ربّما لأنني لم أعتد على ذلك بعد..وربّما لأنني لا أملك موقفاً واضحاً من هذه القضيّة..وأقصد التواجد العراقيّ الكثيف في دمشق..أعرفُ أنّ دمشق عاصمةٌ تحتضن الجميع..وتجير من يحتاج..فهي راقيةٌ إلى هذا الحد.. وطيّبةٌ..إلى هذا الحد..ومتحضّرةٌ..ورائعةٌ إلى هذا الحد...وهي تتشارك ذلك مع أهلها..وأعرفُ أنّ ما مرَّ به الإنسان العراقيُّ ككل..قد لا يستوعبه العقل..فهو القسوة بعينها..وهو عارٌ سيجلّل الإنسانية لعصورٍ قادمة..
    ولكنني من ناحيةٍ أخرى..أجدُ نفسي معذوراً في حبّي الأنانيّ لدمشق..بل هي أشبهُ ما تكون بغيرةِ المُحِبّ على المحبوب..فبغدادُ لن تكون أحلى حين تتحدّثُ اللهجةَ الشاميّة..أستطيعُ أن أشبّه الأمر..بالرائحةِ والنكهةِ التي تُمايزُ أنواعَ النبيذ عن بعضها..فلكلّ مدينةٍ..نكهتها الخاصّة والتي تتفرَّدُ بها دون غيرها..ورائحةٌ..تصبحُ هي اسم المدينةِ وعنوانها..وصندوق بريدها..




    ................................................
    تفقّدتُ آلة التصوير..الفيلم في مكانهِ والعدسةُ نظيفةٌ ومستعدّة..ودمشق هنا ترتدي فستانها الجميل..حين أذهب لألتقط الصور في دمشق..أذهبُ كعاشقٍ يحتاجُ إلى قُبلة..إلى عناقٍ قصيرٍ وحسب..إلى تأمّل وجه الحبيبة..الحبيبةُ التي لا تتركني..ولا تتخلّى عنّي..في دمشق..أقابلُ جميع حبيباتي اللواتي..أشتاقُ إليهنّ..ولا أعرف عنهنَّ أيّ خبر..هناكَ أفتقدهنَّ بلا حزن..بلا شعورٍ..بالخسارة..
    أسافرُ في التفاصيل..وبرغم أنّي أحفظها كأناشيد الصفّ الأوّل..ولكنني أشاهدها من جديد بانطباعٍ جديد..يأخذني دائماً..إلى السحر والإعجاب..أنا يا دمشقُ مُعجبٌ مجهول..لا يتقنُ الكلامَ الجميل..لا يتقنُ التعبير عن الفرح..كما يفعلُ عصفور الصباح..بل أتلعثَمُ فقط..وأنت تعرفينَ..بل أنت التي تعرفين..متى يتلعثمُ الرجل!!
    أنزلتني سيارة الأجرة أمام النفق الصغير الذي يؤدي إلى سوق الحميدية الجميل..وحين نزلتُ السلّم إليه..وجدتُ الباعةَ أو ربّما الصبيان..ينادونَ على بضائعهم..بل ويلقون النكات بين لحظةٍ وأخرى..وهم يحملون فوقَ سواعدهم نماذج مما يحتويه المتجر..وكل ذلك يدخلُ في باب الشطارة..فعبارة التاجر الشاطر رافقت تجّار دمشق على مرّ العصور..
    وجدتُ نفسي بعد أن ارتقيتُ السلّمَ الكهربائي..في حضرة صاحب السعادة..(السوق العتيق)
    ذلك الانفراجُ الواسعُ للبوابة..يخبركَ أن التاريخَ مرَّ من هنا..وفي داخل عينيك..تستيقظُ العصور وتسبقكَ إلى الظلال الشاهدة على ما كان..وعلى ما سيكون أبداً..هناك تهاجمكَ بكلّ رقّة..رائحةٌ لا تستطيعُ تفسيرها ولا تعليلها..طيّبةٌ وعذبة..ولا تغادرُ قماشَ ذاكرتكَ بعدها..أبدا...
    فتدركُ أنّ دمشقَ قبّلَت جبينكَ للتو..
    وجوهٌ وخُطا تأتي وتذهب..على الزقاق الواسع المرصوف بعناية ..ملامحُ من كلّ حدبٍ وصوب..تأتي من كلِّ فَجٍّ عميق..لتحجَّ إلى هذا الحُسن البهيّ..لتنال امتياز التواجد هنا..وجوهٌ تتفحّصها الشمس المتسللةُ من ثقوب السقف المنحني..وسوى هنا كيفَ يصبحُ ثقبٌ في قطعةٍ من حديد..جزءاً من التاريخ الثرّ..؟؟!! آثارُ..من لفظتهم دمشقَ أذلاّءَ مُهانين..في أوائل القرن العشرين..
    خرجت من ظلال السوق..الى ساحة الأمويّ العظيم..سلّمتُ على حماماتهِ الهادلةِ واحدةً واحدة..وقفتُ جانباً أراقبُ موكبَ بني أميّة..ها هو مروان..ها عبد الملك..ها هشام..رنّت في عمق مخيلتي أجراس فيروز الناعمة..\أمويّون..فإن ضقتِ بهم..ألحقوا الدنيا ببستان هشام\
    و\أنا صوتي منك يا بردى\..وأخذني اللحن الرقيق الى حالةٍ صوفيّة مطلقة..نعم تصوّفتُ لدمشق..وفيها..وبها..ومشيت..من زقاقٍ لزقاق..ومن سوقٍ لسوق..دمشق..قارورةٌ لملايين العطور..فماذا بعد هذا ...يُقال..







    [b]
    أنيس زوزو
    أنيس زوزو
    مشرف "نادي المميّزين"
    مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 1018
    العمر : 38
    الموقع : بين الجراح
    العمل/الترفيه : مدمنٌ على الألم
    المزاج : حزينٌ بامتياز
    تاريخ التسجيل : 05/10/2009

    فري زون
    ملاعب بانياس الساحل: أستعينُ بالأدب ,,,, على قلَّة الأدب

    أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح  (من فعاليات الأسبوع الثقافي) Empty رد: أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح (من فعاليات الأسبوع الثقافي)

    مُساهمة من طرف أنيس زوزو 1/11/2010, 11:32

    اياد حمودة كتب:
    ..فماذا بعد هذا ...يُقال..

    [b]وربَّكَ يا هذا أرغمتني أن أمرَّ من هنا .. بعد أن شممتُ رائحة الياسمين الدمشقي العتيق

    لا كلام يقالُ بعد هذا
    فحتماً يجبُ على الأقلام أن تصمت

    فقط

    لجماليَّة الصمت أمام هذا الكمِّ الهائل من الروعة
    Anonymous
    زائر
    زائر


    أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح  (من فعاليات الأسبوع الثقافي) Empty رد: أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح (من فعاليات الأسبوع الثقافي)

    مُساهمة من طرف زائر 1/11/2010, 11:52

    رائعتك يا صديقي اختصرت رحلة شعب كامل الى دمشق الأموية السورية دمشق التي احتضنت الحاضر والماضي والتي لاتزال تفتح يديها وقلبها لكل العرب ولكل البشر
    ..أعرفُ أنّ دمشق عاصمةٌ تحتضن الجميع..وتجير من يحتاج..فهي راقيةٌ إلى هذا الحد.. وطيّبةٌ..إلى هذا الحد..ومتحضّرةٌ..ورائعةٌ إلى هذا الحد
    ..وقفتُ جانباً أراقبُ موكبَ بني أميّة..ها هو مروان..ها عبد الملك..ها هشام
    نعم تصوّفتُ لدمشق..وفيها..وبها..
    اذا هو التصوف في حب مدينة أو حالة عشق جميلة جدا
    مرحبا بك الكبير إياد مشاركتك أغنت الأسبوع الثقافي الذي سيكبر بكم
    Hiba
    Hiba
    عضو أكاديمي ..
    عضو أكاديمي ..


    انثى عدد الرسائل : 280
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : MA literary studies ,
    المزاج : ????
    تاريخ التسجيل : 19/10/2007

    فري زون
    ملاعب بانياس الساحل:

    أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح  (من فعاليات الأسبوع الثقافي) Empty رد: أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح (من فعاليات الأسبوع الثقافي)

    مُساهمة من طرف Hiba 1/11/2010, 11:56

    و كأنني اشتم عطرها بعد أن قرأت هذه الكلمات ..و كأنني أتمتع بكل خطوة فيها ..و أعود إليها بنفس الذهول الذي رأيتها فيه اول مرة و لكن بشوق اكبر و اكثر .. شكراً لأنك اخذتني إلى هناك
    mouny abd
    mouny abd
    مشرفة "الفنون" ..
    مشرفة


    انثى عدد الرسائل : 127
    العمر : 44
    العمل/الترفيه : معلمة لغة
    المزاج : رواء
    تاريخ التسجيل : 08/08/2010

    أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح  (من فعاليات الأسبوع الثقافي) Empty رد: أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح (من فعاليات الأسبوع الثقافي)

    مُساهمة من طرف mouny abd 1/11/2010, 12:36

    سلام..
    بتشكرك موضوع رررررررررررررائع
    مع اني كل فترة اكون بشام ولكن جعلتني ازورها لاول مرة بوجه اخر وصورة اخرى..اتستمتعت كثيرا
    مشكوووووووووور
    انتظر جديدك..



    ها هو غيابكَ يحاصرني بالأسئلة

    رغبتي بالإجابة تجعلني أمتطي درب الصمت

    وها هو الصمت يوشي بي

    ليت الصمت يصمت !!!!!!!!!

    حنان
    حنان
    مشرفة "نادي المبدعين" .. حسّ المنتدى
    مشرفة


    انثى عدد الرسائل : 1427
    العمر : 41
    العمل/الترفيه : مدرسة
    المزاج : رواء
    تاريخ التسجيل : 31/05/2010

    أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح  (من فعاليات الأسبوع الثقافي) Empty رد: أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح (من فعاليات الأسبوع الثقافي)

    مُساهمة من طرف حنان 1/11/2010, 13:42

    لقد ابتدات بالسنتنا جميعا
    عن عشق ابدي في نفوسناا زميل اياد
    شكرا لقلمك الناطق
    عن شعب كامل
    شمس الاصيل
    شمس الاصيل
    مشرفة "المجتمع" .. حضارة وتاريخ
    مشرفة


    انثى عدد الرسائل : 756
    العمر : 51
    العمل/الترفيه : أعمال كثيرة
    المزاج : متقلب
    تاريخ التسجيل : 13/07/2010

    أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح  (من فعاليات الأسبوع الثقافي) Empty رد: أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح (من فعاليات الأسبوع الثقافي)

    مُساهمة من طرف شمس الاصيل 1/11/2010, 15:45

    شكرا لك اخي اياد
    دمشق الحبيبة ومن منا لايحب تلك المدينة الرائعة
    التي تقول لكل العالم ها أنا موجودة هنا منذ ملاين السنين
    أنا أقدم عاصمة موجودة في العلم حضارتي شهد عليها الزمان وما تزال معالمي شاهدت على عراقتي وأصالاتي
    Anonymous
    زائر
    زائر


    أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح  (من فعاليات الأسبوع الثقافي) Empty رد: أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح (من فعاليات الأسبوع الثقافي)

    مُساهمة من طرف زائر 1/11/2010, 16:56


    القدير \ إياد ,,
    لمْ يحدثْ أنْ سنحتْ لي الفُرصة لـِ أقولَ لكَ بـِ أنَّ قرائتكَ تمنحني ,, كثيراً من النشوة,
    تلك النشوة المخيفة , التي لم تزيدني ,, إلا طلباً لـِ حروفكَ أكثر!

    تعلمْ..؟؟!
    لقد أصبحت َإحدى عاداتي الصباحيّة , مع فنجان قهوة , وفيروز تملأ الأرجاء!
    حتّى أنّي بتُ أكرر ما سبقَ و قرأتهُ لكَ - بحثاً بينَ السطور عن حرفٍ ضاعَ منّي فيما سبقْ.

    أمتعتني كثيراً لو تعلم!

    ابونورس
    ابونورس
    مشرف (نادي هواة القيادة والسيارات) ..
    مشرف (نادي هواة القيادة والسيارات) ..


    ذكر عدد الرسائل : 252
    العمر : 37
    العمل/الترفيه : عمل حر
    المزاج : حسب الظروف
    تاريخ التسجيل : 16/08/2010

    أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح  (من فعاليات الأسبوع الثقافي) Empty رد: أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح (من فعاليات الأسبوع الثقافي)

    مُساهمة من طرف ابونورس 1/11/2010, 17:46

    دمشق ....الشام العدية

    سكبت حروفك في قلبي
    وهيجت مشاعري وأحاسيسي... سلمت يداك
    كفاني شرفاً اني عشت في وعشقت دمشق
    كنت صباحاً أشتم رائحة باب توما...مرورا ب باب شرقي والعباسيين وهكذا امشط الطرقات حتى اصل لموقع عملي
    فصدقني كنت اغمض عيناي وادرك اني وصلت الى وجهتي
    اتعلم لماذا؟؟
    لان كل منطقة ولها رائحتها المميزة والتي تظهر جمالك ورعتك ياشام
    عبد الرحمن الجندي
    عبد الرحمن الجندي
    رئيس "هيئة الإشراف" .. نائب "الإدارة العامة"
    رئيس


    ذكر عدد الرسائل : 2205
    العمر : 45
    الموقع : www.baniascc.net
    العمل/الترفيه : مدير أعمال
    المزاج : متفائل دائماً
    تاريخ التسجيل : 06/10/2007

    أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح  (من فعاليات الأسبوع الثقافي) Empty رد: أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح (من فعاليات الأسبوع الثقافي)

    مُساهمة من طرف عبد الرحمن الجندي 1/11/2010, 19:07

    الأسبوع الثقافي .. تحية لكل أديب وفيلسوف وعالم وصحافي

    صديقي!
    لقد باشرت طابعتي نسخ ما أبدعت يداك في وصف دمشق فما كتبته لا يمكن المرور عليه لمجرد الاستمتاع
    لديك الخيال والأسلوب والذاكرة الراقية لتكتب وتبدع, ومثلك يستحق شهادة الدكتوراه الفخرية بالصحافة للموهبة والخبرة قبل الشهادة
    وصفك لدمشق التي لم أزرها منذ سنتين تقريباً ومرورك في مواقع زرتها جعلني أستذكر بروحك التي تشبه روحي في حب دمشق رائحة الياسمين حتى فوق ذلك الدرج الكهربائي على أبواب سوق الحميدية ..

    لنا موعد معك يا دمشق هذا العام لن تمنعني عنه مشاغل الكون كله

    كان الفطور على مشارف (باب توما) والطواف الدائم على أطراف بردى وروافده في دمشق القديمة فاتحة كل صباح من الصباحات القليلة لي في دمشق "الكأس والرّاح"
    ..
    .
    دمتم مبدعين
    Anonymous
    زائر
    زائر


    أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح  (من فعاليات الأسبوع الثقافي) Empty رد: أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح (من فعاليات الأسبوع الثقافي)

    مُساهمة من طرف زائر 1/11/2010, 22:47

    أخي إياد
    ما كتبته ليس مجرّد كلمات ... إنّها صور رائعة
    سمعت وقع خطاك على أرصفة دمشق ورأيت دخان سجائرك
    وشممت رائحة صديقك النبيل المهذّب - فنجان قهوتك
    أمّا رائحة ياسمين دمشق فقد تشبّعته مسامات جسدي وروحي
    شكراً لك ... استمتعت كثيراً بقراءة كلماتك وصورك
    إياس بياسي
    إياس بياسي
    رئيس "هيئة التحرير" .. نائب "الإدارة العامة"
    رئيس


    ذكر عدد الرسائل : 1198
    العمر : 46
    العمل/الترفيه : Graphic Designer
    المزاج : مقبول
    تاريخ التسجيل : 06/10/2007

    فري زون
    ملاعب بانياس الساحل: eiasb@hotmail.com

    أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح  (من فعاليات الأسبوع الثقافي) Empty رد: أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح (من فعاليات الأسبوع الثقافي)

    مُساهمة من طرف إياس بياسي 2/11/2010, 02:50

    شكراً لكَ يارفيعَ الشأن

    سأسأل:
    ماذا لو قلبنا المعادلة؟
    فكلّنا يذهبُ إلى البحر ليلقي بهِ أحمالهُ وأتعابهُ..
    ماذا لو أعطيناهُ فرصةً واحدة, ليبوح لنا بأوجاعهِ, أو قد يفشي لنا أسرارنا, وأسرار الناس؟
    ماذا لو التفتنا إلى الجانب الآخر من دمشق؟
    مرويّتُكَ جميلةٌ فعلاً, وقد نططتُ معكَ فوق الأرصفة, وعبرت الأمكنة والأحياء, وللمرة الأولى لم أشعر بها بضيق نفسي, من تلوّثِ هذه المدينة
    ومن ازدحامها, ومن ضجيجها..
    شكراً مرة أخرى
    ياسمينة
    ياسمينة
    مشرفة "ألبوم صور بانياس الساحل"
    مشرفة


    انثى عدد الرسائل : 2505
    العمر : 36
    الموقع : ..
    العمل/الترفيه : باحثة عن الحرية
    المزاج : يوم ليك ويوم عليك
    تاريخ التسجيل : 03/11/2009

    فري زون
    ملاعب بانياس الساحل: لن أجعل مشاعري أرض يداس عليها بل سماء يصعب الوصول إليها

    أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح  (من فعاليات الأسبوع الثقافي) Empty رد: أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح (من فعاليات الأسبوع الثقافي)

    مُساهمة من طرف ياسمينة 2/11/2010, 08:29

    لو لم يكن المقال معنونا باسم المبدع "اياد حمودة"
    لابد لي ان اعرف انه لك
    ففنجان القهوة
    والشنطة الجلدية
    والجريدة
    والمعشوقة دمشق
    كل هذا دال عليك انت
    امتعتني جدا واخذتني الى زواريب دمشق القديمة
    وشممت رائحتها وعبق الماضي فيها
    وانا جالسة خلف حاسوبي
    شكرا لك ......


    Anonymous
    زائر
    زائر


    أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح  (من فعاليات الأسبوع الثقافي) Empty رد: أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح (من فعاليات الأسبوع الثقافي)

    مُساهمة من طرف زائر 2/11/2010, 13:42

    إياس بياسي كتب:شكراً لكَ يارفيعَ الشأن

    سأسأل:
    ماذا لو قلبنا المعادلة؟
    فكلّنا يذهبُ إلى البحر ليلقي بهِ أحمالهُ وأتعابهُ..
    ماذا لو أعطيناهُ فرصةً واحدة, ليبوح لنا بأوجاعهِ, أو قد يفشي لنا أسرارنا, وأسرار الناس؟
    للبحر دائما وأبداً في قلبنا مكان أو هو ربما الحمل الأبدي الذي نحمله معنا أينما ارتحلنا
    شكرا لكم
    الحارث
    الحارث
    مشرف فخري .. عضو راشد
    مشرف فخري .. عضو راشد


    ذكر عدد الرسائل : 107
    العمر : 57
    العمل/الترفيه : شبه موظف
    المزاج : متفائل قليلا
    تاريخ التسجيل : 11/03/2009

    أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح  (من فعاليات الأسبوع الثقافي) Empty رد: أنا الذي أيقظتُ دمشق ذاك الصباح (من فعاليات الأسبوع الثقافي)

    مُساهمة من طرف الحارث 6/11/2010, 03:12

    كلماتك الجميلة تنقل القاريء رغماً عنه إلى اللحظة التي صورتها لنا
    أعجبني جداً وصفك العفوي للشعور بالغيرة ولكنّ حبيبتك يا صديقي كبيرة جداً ولطالما كانت محجّة الشعراء وكعبة العشاق وإن ضقت ذرعاً باللهجة العراقية فإن دمشق لم تضق ولن تضيق يوماً بلهجة أو لغة وربّما سخرت من غيرة الطفل
    وتعرف أن كرسيك الذي جلست عليه قد جلس عليه من قبلك - من العراق فقط -أحمد الصّافي النجفي والجواهري ومظفر النّواب وعبد الوهاب البياتي وغيرهم وكلّهم استبته دمشق واسترقّت فؤاده ومنهم من قضى فيها ومنهم من ينتظر
    ومن قبلهم سبت قلب حسّان والبحتري وشوقي وكلّ من مرّ بها ممن يتذوقون الجمال
    فاغبط نفسك أنك تستطيع الحج متى شئت
    ...تحيّاتي

      الوقت/التاريخ الآن هو 25/11/2024, 12:28