في يوم من ايام البرد القارص... وانا مرتدية معطفي ... كعادتي الفضوليه
الحساسه لالتقاط الشيء النمطي الغير مالوف...قررت التجوال بين
شوارع مدينتي لتكون نسمات الهواء العليله البارده وحدها صديقتي
وبينما كنت اتثاقل هنا وهناك... كانت اصوات الضجيج تعطيني
شيئا من الحماس ... والوشوشة لاذناااي...وكانت الصور التي
حولي تلتصق بلبقعة البيضاء الدفينه في ذاكرتي...رايت احوالا
كثيره وسمعت العجائب الاكثر... ومللت من النمط الروتيني
الذي يستهلكه اغلبية ابناء مجتمعي...فلقد رايت واحسست
بان الجميع يركضون بحلبة فارغة مغلقه....في دائرة
يراوحون مكانهم....(لقمة العيش) هي الهدف الاكبر لدى
الاغلبيه ... دون التفكير في شيء اخر وكانماااا
( الغايه تبرر الوسيله)
ماااااهذاااااا؟؟؟
اذ بي ارى رجلا يضرب طفلا صغيرا لانه اخذ من بضاعته
وهذا الذي ينهر ذاك السااااائل
وذلك الرجل الذي يمشي امام زوجته خوفا من ان ترميه الناس بانه ليس برجل
وذلك الشاب الذي يسعى جاهدا ( للتحرش ) بتلك الفتاااة
وتلك الفتاة التي تتمايل ضاحكة راقصه وسط جماعات من الناس
واصوات الرجال الكثيره وكانما تريد اثبات وجودها عن النسااااء
وتلك الفتاة التي ترفع نبرات صوتها على امها من دون خوف او خجل
وهذا الذي يرمي القمامه في منتصف الشوارع والارصفه
وهذا......وهذا....وهذا....
فوضى عارمه ... ضجيج اصم اذناااااي
مشاكل كثيره ومواقف مميته
حتى احسست بقشعريرة سرت بجسدي وبدات عيناي تذرف دمعا حارقا
احسست بلوحدة القاتله والفراغ الاكبر
شعرت وكانني في صحراء او غااااابه تنادي
(الحكم للاقوى)
( حكم القوي على الضعيف)
فبدات اهرول راكضة حتى اخذتني قدماي .. الى حضن امي الدافيء
لافرغ جميع شحناتي السالبه التي كتسبتها مماحولي
ثم ذهبت الى غرفتي وجلست امام موقدي
لتبقى تساؤلااات كثيره في مخيلتي
ماهذا الصخب؟؟؟
لماذا ابتعدنا عن ادياننا؟؟؟
لماذا قٌتلت عواطفنا؟؟؟
اين الضمير؟؟؟
اين حسن المعامله؟؟؟
لماذا نجبر انفسنا لتحويل قلوبنا الى حجر صوان؟؟؟
لماذا الغينا عقولنا؟؟؟
لماذا نريد قولبة حياتنا؟؟؟
لماذا؟؟؟ ...ولماذا؟؟...
وكالعاده لاصوت للحقيقه المخفيه ... صمت الحقيقه يخيم على جميع صخب
واخطاء مجتمعاتنا.
حناااااااااااان
الحساسه لالتقاط الشيء النمطي الغير مالوف...قررت التجوال بين
شوارع مدينتي لتكون نسمات الهواء العليله البارده وحدها صديقتي
وبينما كنت اتثاقل هنا وهناك... كانت اصوات الضجيج تعطيني
شيئا من الحماس ... والوشوشة لاذناااي...وكانت الصور التي
حولي تلتصق بلبقعة البيضاء الدفينه في ذاكرتي...رايت احوالا
كثيره وسمعت العجائب الاكثر... ومللت من النمط الروتيني
الذي يستهلكه اغلبية ابناء مجتمعي...فلقد رايت واحسست
بان الجميع يركضون بحلبة فارغة مغلقه....في دائرة
يراوحون مكانهم....(لقمة العيش) هي الهدف الاكبر لدى
الاغلبيه ... دون التفكير في شيء اخر وكانماااا
( الغايه تبرر الوسيله)
ماااااهذاااااا؟؟؟
اذ بي ارى رجلا يضرب طفلا صغيرا لانه اخذ من بضاعته
وهذا الذي ينهر ذاك السااااائل
وذلك الرجل الذي يمشي امام زوجته خوفا من ان ترميه الناس بانه ليس برجل
وذلك الشاب الذي يسعى جاهدا ( للتحرش ) بتلك الفتاااة
وتلك الفتاة التي تتمايل ضاحكة راقصه وسط جماعات من الناس
واصوات الرجال الكثيره وكانما تريد اثبات وجودها عن النسااااء
وتلك الفتاة التي ترفع نبرات صوتها على امها من دون خوف او خجل
وهذا الذي يرمي القمامه في منتصف الشوارع والارصفه
وهذا......وهذا....وهذا....
فوضى عارمه ... ضجيج اصم اذناااااي
مشاكل كثيره ومواقف مميته
حتى احسست بقشعريرة سرت بجسدي وبدات عيناي تذرف دمعا حارقا
احسست بلوحدة القاتله والفراغ الاكبر
شعرت وكانني في صحراء او غااااابه تنادي
(الحكم للاقوى)
( حكم القوي على الضعيف)
فبدات اهرول راكضة حتى اخذتني قدماي .. الى حضن امي الدافيء
لافرغ جميع شحناتي السالبه التي كتسبتها مماحولي
ثم ذهبت الى غرفتي وجلست امام موقدي
لتبقى تساؤلااات كثيره في مخيلتي
ماهذا الصخب؟؟؟
لماذا ابتعدنا عن ادياننا؟؟؟
لماذا قٌتلت عواطفنا؟؟؟
اين الضمير؟؟؟
اين حسن المعامله؟؟؟
لماذا نجبر انفسنا لتحويل قلوبنا الى حجر صوان؟؟؟
لماذا الغينا عقولنا؟؟؟
لماذا نريد قولبة حياتنا؟؟؟
لماذا؟؟؟ ...ولماذا؟؟...
وكالعاده لاصوت للحقيقه المخفيه ... صمت الحقيقه يخيم على جميع صخب
واخطاء مجتمعاتنا.
حناااااااااااان