في يوم من الأيام شعرت بأنني بحاجة ما سةللاسترخاء فخطرت ببالي فكرة وهي أن اذهب لصيد الاسماك فانطلقت ومعي عدة الصيد وعندما وصلت ضفاف الشاطئ سمعت أصواتاً تناديني تردد الم تمل من هذه الحياة ؟فأجبتها نعم فقالوا هلم معنا برحلةً تنسى من خلالها مشقات الحياة فإذا بقارب يقترب مني فركبت به وانطلقت تاركاً ورائي هموما كثيرة وبدأت بتشغيل المحرك وانا ما ازال أسمع تلك الأصوات الغريبة
فتساءلت بيني وبين نفسي عن هذه الأصوات
لم أكترث وتابعت سيري بين الأمواج الهائجة وعلى بعد أميال نفد وقودي لم اكترث فقلت لنفسي اجذف حتى أصل الى الشاطئ وبالتالي لم أقلق
فبدأت أنادي مياه البحر وأسماكه وأقول:
كم أنا مشتاق لأرتاح من ضجيج اليابسة
وكم أنا سعيد لفراقي الناس الذين ملؤوا آذاني عبارات خالية من المبادئ هؤلاء الناس الذين عانيت منهم الأمرّين .
لا أريدكم أن تقلقوا لأجلي اريدكم أن تخلصوني منهم وها أنا الأن معكم بعيد عنهم وهذا الشيء الذي ينعشني
وبنما كنت انصت لخرير الماء بدأت غيوم سوداء تتراكم في السماء فقلت لنفسي سحابة مارة اكذب عليكم اذا قلت انني لم اكترث
خوفُ بداخلي بدء مع تشكل الغيوم وفجأة اختفت الأصوات التي كنت اسمعها وبدأتُ اجذف راجعاً الى اليابسة علّي أصلُ قبل مجيء العاصفة
وانا اقترب من اليابسة انكسرت المجاذف وبدأ المطر ينزل بغزارة واشتدت الريح وانا بعرض البحر ولا يوجد أحد سواي ومن شدة خوفي أصبحت أصرخ ...و أصرخ لاأحد يسمعني تارةً أشعر أنني سأموت وتارةً أشعر أنني أقترب من النجات لم افقد الأمل حتى أخر لحظة لكني خفت من الغرق لأني لا أجيد السباحة ومكثت تحت العاصفة ساعات طويلة لم أعد افرق بين الصباح والمساء فالسماء سوداء داكنة
ومازلت انتظر رحمت الله
كنت أشد عزيمة في حياتي تلك اللحظة وأشعر أني قوي الى هذ1 الحد من القوة
كانت رحلتي في بدايتها رائعة ازلت من خلالها عن ظهري جميع أنواع التعب والهم والقلق
هذه هي الحياة تعيش فيها لحظات من اليائس والروتين القاتل لكن للأسف لم تطل فرحتي في رحلتي حتى اني تمنميت أن أكون في حلم ,لكن أين المفر إني علق في عرض البحر فجأة سمعت صوت الأنقاذ أين أنت قلت ها أنا ذا وأنا أبكي وأصرخ من شدة الفرح فاقترب مني وانتشلني من زورقي الذي كاد يغرق شيئاً فشيئاً
لم اعد أفكر بعد ذلك بألمي الذي كنت اعاني منه أثناء العاصفة حمدت الله كثيراً على رحمته ورأفته بي حيث هيأ لي اشخاص أنقذوني .
وأخيراً انتهت العاصفة الهوجاء التي ضربت البحر وأنا فيه وفي طريق الخروج من البحر قبلته قبلات الوداع وقلت له أعذرني أيها الصديق لم أعد أستطيع الأقتراب منك بعد الأن
فوداع يابحر
أبونورس...
فتساءلت بيني وبين نفسي عن هذه الأصوات
لم أكترث وتابعت سيري بين الأمواج الهائجة وعلى بعد أميال نفد وقودي لم اكترث فقلت لنفسي اجذف حتى أصل الى الشاطئ وبالتالي لم أقلق
فبدأت أنادي مياه البحر وأسماكه وأقول:
كم أنا مشتاق لأرتاح من ضجيج اليابسة
وكم أنا سعيد لفراقي الناس الذين ملؤوا آذاني عبارات خالية من المبادئ هؤلاء الناس الذين عانيت منهم الأمرّين .
لا أريدكم أن تقلقوا لأجلي اريدكم أن تخلصوني منهم وها أنا الأن معكم بعيد عنهم وهذا الشيء الذي ينعشني
وبنما كنت انصت لخرير الماء بدأت غيوم سوداء تتراكم في السماء فقلت لنفسي سحابة مارة اكذب عليكم اذا قلت انني لم اكترث
خوفُ بداخلي بدء مع تشكل الغيوم وفجأة اختفت الأصوات التي كنت اسمعها وبدأتُ اجذف راجعاً الى اليابسة علّي أصلُ قبل مجيء العاصفة
وانا اقترب من اليابسة انكسرت المجاذف وبدأ المطر ينزل بغزارة واشتدت الريح وانا بعرض البحر ولا يوجد أحد سواي ومن شدة خوفي أصبحت أصرخ ...و أصرخ لاأحد يسمعني تارةً أشعر أنني سأموت وتارةً أشعر أنني أقترب من النجات لم افقد الأمل حتى أخر لحظة لكني خفت من الغرق لأني لا أجيد السباحة ومكثت تحت العاصفة ساعات طويلة لم أعد افرق بين الصباح والمساء فالسماء سوداء داكنة
ومازلت انتظر رحمت الله
كنت أشد عزيمة في حياتي تلك اللحظة وأشعر أني قوي الى هذ1 الحد من القوة
كانت رحلتي في بدايتها رائعة ازلت من خلالها عن ظهري جميع أنواع التعب والهم والقلق
هذه هي الحياة تعيش فيها لحظات من اليائس والروتين القاتل لكن للأسف لم تطل فرحتي في رحلتي حتى اني تمنميت أن أكون في حلم ,لكن أين المفر إني علق في عرض البحر فجأة سمعت صوت الأنقاذ أين أنت قلت ها أنا ذا وأنا أبكي وأصرخ من شدة الفرح فاقترب مني وانتشلني من زورقي الذي كاد يغرق شيئاً فشيئاً
لم اعد أفكر بعد ذلك بألمي الذي كنت اعاني منه أثناء العاصفة حمدت الله كثيراً على رحمته ورأفته بي حيث هيأ لي اشخاص أنقذوني .
وأخيراً انتهت العاصفة الهوجاء التي ضربت البحر وأنا فيه وفي طريق الخروج من البحر قبلته قبلات الوداع وقلت له أعذرني أيها الصديق لم أعد أستطيع الأقتراب منك بعد الأن
فوداع يابحر
أبونورس...