أضاءت شمعتي ورحلت.. بقلمي..أبو رتاج الروح (من فعاليات الأسبوع الثقافي)

يخيم الظلام على مدني
وتتلاشى الأحلام
ويبكي الأمل على جدران الزمان
وأنا أستعد لرقصة الموت الأخيره
تدغدغني
ذكريات الطفوله
وضحكات الصبايا
ومواسم العشق التي لن تأتي
وفي غمرة اليأس
تطل من خلف السراب
حكاية
نسمة
بسمة
وتزرع في حدائقي المهجوره
زهرة
وتسقيها من ندى روحها
وتعطرهامن شذى كلماتها
تجلس مابين بسمتي ودمعتي
وتضمني بحنان سطورها
صديقي
فتضيء شمعة قبل نهاية عصر الشموع
لتبشرني بولادتي من جديد
وتهمس في أذني
أسمعك وأراك وأتلمس على الدروب خطاك
يولد الأمل بين جوانح اليأس
على يد رتاجتي الصغيره
فهي في الثلاث أو على أعتابها
من بين أصابعها
من بريق عينيها
من شفافية احساسها
تشرق شمس
ويولد قمر
وتتلألأ نجوم
ومابين الحلم والواقع
أصحو على دمعة
وبقايا جرح
وشمعة من بقايا حلمي
وسؤال يتردد
أين أنت ياصغيرتي ؟
ولمَ رحلت ياحبيبتي ؟
فهل سأبقى العمر
أضيء الشموع
في مواسم الدموع


مع تحياتي
ابو رتاج الروح

حنان و وماتوفيقي إلا بالله
ازدانت صفحتي بمروركن وأضاءت بشموعكن
الألم والمعاناة كما الأمل والسعاده نعيشها
نعبرعنها
والحياة تستمر
دمتن بخير