من طرف علّمونا منذ نعومة أظفارنا أن يكون الواحد منا مع أخيه ضد ابن عمّه، ومع ابن عمّه ضد الغريب!..
لم يكن الغريب في قواميسنا ذلك المخلوق الذي يجتاحنا من كوكب آخر أو من قارة أخرى.
بل كان الغريب من يسكن البيت المجاور، أو الحي المجاور، أو القرية المجاورة، أو المدينة المجاورة في الوطن الواحد!..
أوهمونا بأن الوطن الكبير، يمتدّ من المحيط إلى الخليج.. كبرنا مع الوهم لنفاجَـأَ بأن وطن كل واحد منا ينتهي
عند حدود بيته أو قريته او حتى في أفضل الأحوال عند حدود مدينته !..
تفاقم الحقد داخل صدورنا حتى صار الإنسان مع ابنه ضد أخيه، ثم مع جشعه ضدّ ابنه. ثم تحوّل إلى حالة ميؤوسٍ منها، تكره ذاتها
علمونا ..توقفت عند هذه الكلمة كثيرا" لاجد فيها الحل لما طرحت والسؤال :
من يقوم بالتعليم ؟؟وماذا يعلم؟؟ وعندما تجيب على هذا السؤال ستجد الحل ببساطة .
إنصر أخاك ظالما" كان أو مظلوما" ..عبارة تسبب دمار المجتمع والمبادىء التي يقوم عليها الوطن بعيدة كل البعد
عن هذه العبارة وحده الحق والخير الذي يجب أن تقف بجانبه وتنصره
صحيح ان هذا الأمر صعب خاصة اذا كان اخاك ظالما" لكن الحل هنا فما العمل؟؟؟
الغريب : يقول المتل لا غريب الا الشيطان ...وهنا يجب أن نفهم ان كلمة الغريب يقصد بها من يقوم بفعل ما غريب عن عاداتنا واخلاقنا ومبادئنا وأعرافنا وقيمنا وتربيتنا
التي عشنا عليها وان وجد شخص بهذه الصفات حتما" لن تنصره ..
الوطن : خمسة حروف تتسع لعالم مليء بالفرح والحزن بالنجاح والفشل وما أجمل أن يجد المرء وطنه في قلبه أولا" وعندها سيجده في كل مكان وأينما ذهب ..لأنه سيعرف معنا حقيقة ذاته ...
[size=16]قل الحقيقة حتى لو لم تعجب الآخرين .........فهي حقيقة
[/size]
لم يكن الغريب في قواميسنا ذلك المخلوق الذي يجتاحنا من كوكب آخر أو من قارة أخرى.
بل كان الغريب من يسكن البيت المجاور، أو الحي المجاور، أو القرية المجاورة، أو المدينة المجاورة في الوطن الواحد!..
أوهمونا بأن الوطن الكبير، يمتدّ من المحيط إلى الخليج.. كبرنا مع الوهم لنفاجَـأَ بأن وطن كل واحد منا ينتهي
عند حدود بيته أو قريته او حتى في أفضل الأحوال عند حدود مدينته !..
تفاقم الحقد داخل صدورنا حتى صار الإنسان مع ابنه ضد أخيه، ثم مع جشعه ضدّ ابنه. ثم تحوّل إلى حالة ميؤوسٍ منها، تكره ذاتها
علمونا ..توقفت عند هذه الكلمة كثيرا" لاجد فيها الحل لما طرحت والسؤال :
من يقوم بالتعليم ؟؟وماذا يعلم؟؟ وعندما تجيب على هذا السؤال ستجد الحل ببساطة .
إنصر أخاك ظالما" كان أو مظلوما" ..عبارة تسبب دمار المجتمع والمبادىء التي يقوم عليها الوطن بعيدة كل البعد
عن هذه العبارة وحده الحق والخير الذي يجب أن تقف بجانبه وتنصره
صحيح ان هذا الأمر صعب خاصة اذا كان اخاك ظالما" لكن الحل هنا فما العمل؟؟؟
الغريب : يقول المتل لا غريب الا الشيطان ...وهنا يجب أن نفهم ان كلمة الغريب يقصد بها من يقوم بفعل ما غريب عن عاداتنا واخلاقنا ومبادئنا وأعرافنا وقيمنا وتربيتنا
التي عشنا عليها وان وجد شخص بهذه الصفات حتما" لن تنصره ..
الوطن : خمسة حروف تتسع لعالم مليء بالفرح والحزن بالنجاح والفشل وما أجمل أن يجد المرء وطنه في قلبه أولا" وعندها سيجده في كل مكان وأينما ذهب ..لأنه سيعرف معنا حقيقة ذاته ...
[size=16]قل الحقيقة حتى لو لم تعجب الآخرين .........فهي حقيقة
[/size]
