أثناء تحضيري لحلقة بحث ,,كان يجب عليّ زيارة ميدانية لبعض الشركات التجارية في محافظة دمشق لجمع المعلومات المطلوبة..
أثناء حواري مع مدير إحدى تلك الشركات دخلت فتاة تعمل مندوبة مبيعات تشتكي لرئيسها في العمل عن مضايقات الزبائن لها.
وتحاول استجداء عطف مدير الشركة لتغيير مهمتها..
لكن ما كان منه إلا أن شجبها وانّبها لترك عملها في وقت مبكر ..!!..فصعقت أنا لهذا الموقف واجتاحني الفضول للسؤال عن السبب..
فسألته عن سبب تصرفه اللا انساني مع تلك الفتاة..ملاحظة كانت تلك الفتاة ترتدي تنورة قصيرة وكنزة ضيقة كتير.يعني شكلا مش ولابد.
فأجابني وبكل فظاظة.:"يا آنسة هذه الفتاة هكذا عملها أن تعرض المنتوجات_اللي بصراحة لو انحطت بالسوق ما حدا بيشتريها_بكل دلع لتلحس عقول الزبائن.
و*تبلفهم بالمنتوج بكل بساطة ونعومة أظافر..وتعرضها للمضايقات والتحرش وحتى اللمس "العفو منكم" أمر طبيعي جداً..
فطلبت منه الاطلاع على بعض منتوجاته..فما كان منه إلا أن أحضر بعض الأغراض التي نسميها عامةً *بالكراكيب..
مجموعة بارفانات ذات رائحة فظيعة بأسعار خيالية..وملطف جو الأحرى أن يسمى ملوّث جو وسعر لا يدفعه أحد..وشمع معطر وشغلات سخيفة..
وشرط وحيد أن يكون الزبائن رجال على اعتبار أن الرجال مع احترامي للجميع الفريسة الأسهل لهكذا مندوبة..أما النسوان وكلنا بنعرف كيد النسوان بتاخد متل هيك بضاعة بنص القيمة أو ع البيعة..
هكذا تابع المدير المصون كلامه..
فقلت له:"يعني الناس عم تشتري البضاعة مشان التنورة والكنزة"
فقال لي:"صح.. عليك نور.."
أخذت المعلومات وخرجت..وبدأت أتأمل كلامه,,فنظرت في أنحاء الشركة ما وجدت الا فتيات على شاكلتها والتقيت بالفتاة نفسها..
وسألتها بفضول ما الذي يجبرك على العمل عند هكذا إنسان انتهازي حقير..فقالت كما يقول الجميع.:"لقمة الخبز.." يلعن ابو لقمة الخبز اللي ماعم يشبعها حدا..!!
ونصحتني بالحذر من مندوبة المبيعات لأنها غشاشة بكل معنى الكلمة..
فما رأيكم دام فضلكم..؟
أثناء حواري مع مدير إحدى تلك الشركات دخلت فتاة تعمل مندوبة مبيعات تشتكي لرئيسها في العمل عن مضايقات الزبائن لها.
وتحاول استجداء عطف مدير الشركة لتغيير مهمتها..
لكن ما كان منه إلا أن شجبها وانّبها لترك عملها في وقت مبكر ..!!..فصعقت أنا لهذا الموقف واجتاحني الفضول للسؤال عن السبب..
فسألته عن سبب تصرفه اللا انساني مع تلك الفتاة..ملاحظة كانت تلك الفتاة ترتدي تنورة قصيرة وكنزة ضيقة كتير.يعني شكلا مش ولابد.
فأجابني وبكل فظاظة.:"يا آنسة هذه الفتاة هكذا عملها أن تعرض المنتوجات_اللي بصراحة لو انحطت بالسوق ما حدا بيشتريها_بكل دلع لتلحس عقول الزبائن.
و*تبلفهم بالمنتوج بكل بساطة ونعومة أظافر..وتعرضها للمضايقات والتحرش وحتى اللمس "العفو منكم" أمر طبيعي جداً..
فطلبت منه الاطلاع على بعض منتوجاته..فما كان منه إلا أن أحضر بعض الأغراض التي نسميها عامةً *بالكراكيب..
مجموعة بارفانات ذات رائحة فظيعة بأسعار خيالية..وملطف جو الأحرى أن يسمى ملوّث جو وسعر لا يدفعه أحد..وشمع معطر وشغلات سخيفة..
وشرط وحيد أن يكون الزبائن رجال على اعتبار أن الرجال مع احترامي للجميع الفريسة الأسهل لهكذا مندوبة..أما النسوان وكلنا بنعرف كيد النسوان بتاخد متل هيك بضاعة بنص القيمة أو ع البيعة..
هكذا تابع المدير المصون كلامه..
فقلت له:"يعني الناس عم تشتري البضاعة مشان التنورة والكنزة"
فقال لي:"صح.. عليك نور.."
أخذت المعلومات وخرجت..وبدأت أتأمل كلامه,,فنظرت في أنحاء الشركة ما وجدت الا فتيات على شاكلتها والتقيت بالفتاة نفسها..
وسألتها بفضول ما الذي يجبرك على العمل عند هكذا إنسان انتهازي حقير..فقالت كما يقول الجميع.:"لقمة الخبز.." يلعن ابو لقمة الخبز اللي ماعم يشبعها حدا..!!
ونصحتني بالحذر من مندوبة المبيعات لأنها غشاشة بكل معنى الكلمة..
فما رأيكم دام فضلكم..؟