الأربعاء 24 تشرين الثاني 2010
تعد الفنانة نعمى عمران من أهم الأصوات السورية في الغناء الأوبرالي وغناء القصائد والأناشيد
الصوفية وهي خريجة معهد الآثار والمتاحف دمشق 1992 .
درست غناء أوبرا والعزف على آلة الهارب في الكونسرفاتوار الوطني وتخرجت عام 1997 لتعود
مدرسة غناء الأوبرا في الكونسرفاتوار الوطني حتى العام 1999 ثم أتمت دراسة تخصصية في الغناء
الأوبرالي في جامعة ياناتشيك مدينة برنو جمهورية التشيك عام 2001 قدمت عدة حفلات بالسريانية
والعربية في: أوبرا مونيه- بروكسل- بيت ثقافات العالم في كل من باريس- جنيف- دمشق- القاهرة-
عمان- الكويت- بيروت.
تتمتع الفنانة نعمى عمران بمقدرة صوتية وموسيقية عالية يأتلف فيها الإحساس الإنساني الجمالي
بالحضاري، وقد أعجب بصوتها كبار الموسيقيين سواء في سورية والعالم الغربي..
ففي سورية أدت مع المؤلف الموسيقي الكبير نوري اسكندر غناء وتمثيل في العرض المسرحي
الموسيقي (الباخيات) مع مسرح
(z- t)
هولندا عام 2004.
كما استطاعت أن تنتزع إعجاب المستمعين بأدائها الفريد لتقدم أيضاً مع برناردو مونتييه، الكريوغراف
ومصمم الرقص الفرنسي عملاً خاصاً على خشبة مسرح المدينة في باريس، لتتلقى بعدها دعوة
من قبل (مونتييه) وتقوم بتأليف الغناء والصوت المرافق لرقصه وحركته التي كون (مونتييه) من خلاله
صور شخصية لرقص تماهى مع الصوت العمراني. كما قدمت عام 2005 (كرياسيون ميوزيكال) للعرض
المسرحي جلجامش- مسرح الشمس- باريس بإشراف المخرجة العالمية (إريان منوشكين)
بالإضافة إلى التمثيل والغناء لتقوم عام 2008 بأداء دور الملكة زنوبيا في أوبرال (إلبينيوني) في دار
الأوبرا السورية. والجدير ذكره أنها أنشدت الرقيم الأوغاريتي السوري وهو أقدم نوتة موسيقية في
تاريخ البشرية، وذلك في معبد( دايتوكوجي) الذي يعد من أقدم المعابد اليابانية، وبمشاركة جوقة
من الرهبان تحت قيادة المؤلف الموسيقي وضارب الإيقاع الياباني العالمي (ستومو ياماشتا)، حيث
حلت عمران كأول مغنية من مغنيات العالم، وللمرة الأولى في تاريخه كضيفة استثنائية في طقس
(الزن) المقدس، فكان هذا الحفل الروحي بمثابة صلاة موسيقية غنائية خالصة رتل فيها الرهبان
صلواتهم إلى جانب صوت عمران التي قدمت الرقيم الأوغاريتي إلى جانب مقطوعات بالسريانية
وأخرى كتبها /ياماشتا/ خصيصاً لضيفته السورية وتقول نعمى عن هذه التجربة (غنيت الرقيم
الأوغاريتي أول مرة من على شاطئ جزيرة أرواد في حفل إطلاق السفينة الفينيقية آب 2008 ضمن
فعاليات دمشق عاصمة للثقافة العربية حيث غنيت الرقيم وألفت وارتجلت معه ومنه غناء جاء من
تصوري الخاص عن تلك الحقبة الزمنية يوم كتب الإنسان السوري هذا الأثر الخالد وفق كلمات منوتة
كما تكتب النصوص الأوبرالية اليوم تماماً من خلال نوتات في السطر الأعلى والنص في السطر
الأدنى مقطعاً وفق زمن النوتات الموسيقية العالمية) كما أدت هذا الرقيم في باريس 2009 وهذا
البحث الذي تعبر من خلاله نعمى عن طريقتها الاستثنائية في فهم الموروث الإنساني هو محصلة
ما مزجته وتعلمته، وما سوف تتعلمه مستقبلاً لتصل كما تقول إلى حقيقة الصوت حيث ما هو صادق
يكون عميقاً وجديداً ومؤثراً. وحالياً تحضّر لدراما غنائية ممسرحة من موسيقا المؤلف السوري نوري
اسكندر. [
جريدة تشرين
تعد الفنانة نعمى عمران من أهم الأصوات السورية في الغناء الأوبرالي وغناء القصائد والأناشيد
الصوفية وهي خريجة معهد الآثار والمتاحف دمشق 1992 .
درست غناء أوبرا والعزف على آلة الهارب في الكونسرفاتوار الوطني وتخرجت عام 1997 لتعود
مدرسة غناء الأوبرا في الكونسرفاتوار الوطني حتى العام 1999 ثم أتمت دراسة تخصصية في الغناء
الأوبرالي في جامعة ياناتشيك مدينة برنو جمهورية التشيك عام 2001 قدمت عدة حفلات بالسريانية
والعربية في: أوبرا مونيه- بروكسل- بيت ثقافات العالم في كل من باريس- جنيف- دمشق- القاهرة-
عمان- الكويت- بيروت.
تتمتع الفنانة نعمى عمران بمقدرة صوتية وموسيقية عالية يأتلف فيها الإحساس الإنساني الجمالي
بالحضاري، وقد أعجب بصوتها كبار الموسيقيين سواء في سورية والعالم الغربي..
ففي سورية أدت مع المؤلف الموسيقي الكبير نوري اسكندر غناء وتمثيل في العرض المسرحي
الموسيقي (الباخيات) مع مسرح
(z- t)
هولندا عام 2004.
كما استطاعت أن تنتزع إعجاب المستمعين بأدائها الفريد لتقدم أيضاً مع برناردو مونتييه، الكريوغراف
ومصمم الرقص الفرنسي عملاً خاصاً على خشبة مسرح المدينة في باريس، لتتلقى بعدها دعوة
من قبل (مونتييه) وتقوم بتأليف الغناء والصوت المرافق لرقصه وحركته التي كون (مونتييه) من خلاله
صور شخصية لرقص تماهى مع الصوت العمراني. كما قدمت عام 2005 (كرياسيون ميوزيكال) للعرض
المسرحي جلجامش- مسرح الشمس- باريس بإشراف المخرجة العالمية (إريان منوشكين)
بالإضافة إلى التمثيل والغناء لتقوم عام 2008 بأداء دور الملكة زنوبيا في أوبرال (إلبينيوني) في دار
الأوبرا السورية. والجدير ذكره أنها أنشدت الرقيم الأوغاريتي السوري وهو أقدم نوتة موسيقية في
تاريخ البشرية، وذلك في معبد( دايتوكوجي) الذي يعد من أقدم المعابد اليابانية، وبمشاركة جوقة
من الرهبان تحت قيادة المؤلف الموسيقي وضارب الإيقاع الياباني العالمي (ستومو ياماشتا)، حيث
حلت عمران كأول مغنية من مغنيات العالم، وللمرة الأولى في تاريخه كضيفة استثنائية في طقس
(الزن) المقدس، فكان هذا الحفل الروحي بمثابة صلاة موسيقية غنائية خالصة رتل فيها الرهبان
صلواتهم إلى جانب صوت عمران التي قدمت الرقيم الأوغاريتي إلى جانب مقطوعات بالسريانية
وأخرى كتبها /ياماشتا/ خصيصاً لضيفته السورية وتقول نعمى عن هذه التجربة (غنيت الرقيم
الأوغاريتي أول مرة من على شاطئ جزيرة أرواد في حفل إطلاق السفينة الفينيقية آب 2008 ضمن
فعاليات دمشق عاصمة للثقافة العربية حيث غنيت الرقيم وألفت وارتجلت معه ومنه غناء جاء من
تصوري الخاص عن تلك الحقبة الزمنية يوم كتب الإنسان السوري هذا الأثر الخالد وفق كلمات منوتة
كما تكتب النصوص الأوبرالية اليوم تماماً من خلال نوتات في السطر الأعلى والنص في السطر
الأدنى مقطعاً وفق زمن النوتات الموسيقية العالمية) كما أدت هذا الرقيم في باريس 2009 وهذا
البحث الذي تعبر من خلاله نعمى عن طريقتها الاستثنائية في فهم الموروث الإنساني هو محصلة
ما مزجته وتعلمته، وما سوف تتعلمه مستقبلاً لتصل كما تقول إلى حقيقة الصوت حيث ما هو صادق
يكون عميقاً وجديداً ومؤثراً. وحالياً تحضّر لدراما غنائية ممسرحة من موسيقا المؤلف السوري نوري
اسكندر. [
جريدة تشرين