الأعضاء الأعزاء
على الرغم من أني لم أكن أفضّل الدخول في مواضيع الدين بسبب عدم الجدوى منها حسب رأيي , و لكنني أجد نفسي مضطراً لخوض غمار هذا النقاش وسأحاول أن أظهر المعنى الحقيقي للمسيح و للدين المسيحي .
إن الله قد أعلن غضبه على الانسان منذ خطيئة سيدنا آدم في الجنة , فكان لابد من ظهور ( شئ ما أو أحد ما ) ليصالح الانسان مع خالقه , فكان سيدنا يسوع المسيح هو الذي سيُرجع الانسان إلى حضن الله و إلى محبته .
ولكن ما الذي يميز المسيح ؟ وما الذي جعله مؤهلاً لهذه المهمة؟
إن من سيقوم بمهمة مصالحة الانسان مع خالقه يجب أن يكون له طبيعتان :
طبيعة بشرية لأن المخطئ هو بشر , وطبيعة إلهية لأن الذي ارتكب بحقه الخطأ هو إله.
إن السيد المسيح كما تعلمون قد وُلد من عذراء , و ذلك لأن الله نفخ روحه في بطن سيدتنا مريم العذراء لتحبل دون رجل , ومن هنا جاءت تسمية سيدنا يسوع المسيح بـ " ابن الله " وليس لسبب جسدي كما يفهم البعض أو كما يحاول البعض إيصال هذه الفكرة الخاطئة لتشويه صورة المسيحية و تكفيرها.
ومن هذا المنطلق فإن السيد المسيح ذو طبيعة إلهية لأن به روح الله , وهذه هي الطبيعة التي نعبده بها وليس طبيعته البشرية التي تعذب بها من أجلنا ومن أجل خلاصنا من الخطيئة الأصلية التي ورثناها عن سيدنا آدم , إن العذاب الذي تعرض له سيدنا المسيح لا يسئ له أبداً بل على العكس , فعذابه وصلبه عنا هو الذي سيخلصنا من الخطيئة , لأن ابن الله قد ارتضى أن يقدم نفسه فداءً عن البشر ولكن بطبيعته البشرية وليس بطبيعته الإلهية الغير قابلة للعذاب.
فالطبيعتين كانتا متلازمتين و غير منفصلتين.
وليس من الكفر أن نقول أن المسيح هو ابن الله , وهو ليس كذلك فقط , بل هو الله نفسه الذي نعبده. و لكي أقرب لكم الفكرة أكثر أقول : إن الشمس كوكب ناري مشتعل , وهو يرسل أشعته في الجو لتصل إلى الأرض فنشعر بالدفئ ونحيا , فهل الشمس و أشعتها و دفئها منفصلون عن بعضهم البعض ؟ أم هم شئ واحد؟
كذلك الله و روحه القدوس و ابنه سيدنا يسوع المسيح هم ثلاثة أقانيم متساوية في الجوهر وغير منفصلة عن بعضهل البعض.
إن ديانتنا يا أعزائي هي ديانة روحانية , تأسست على الروح , روح الله في سيدنا يسوع المسيح.
فأرجو أن تحاولوا التفهم ولو قليلاً.
ألستم أنتم تقولون : على كل شئٍ قدير ؟
مع احترامي وتقديري للجميع
على الرغم من أني لم أكن أفضّل الدخول في مواضيع الدين بسبب عدم الجدوى منها حسب رأيي , و لكنني أجد نفسي مضطراً لخوض غمار هذا النقاش وسأحاول أن أظهر المعنى الحقيقي للمسيح و للدين المسيحي .
إن الله قد أعلن غضبه على الانسان منذ خطيئة سيدنا آدم في الجنة , فكان لابد من ظهور ( شئ ما أو أحد ما ) ليصالح الانسان مع خالقه , فكان سيدنا يسوع المسيح هو الذي سيُرجع الانسان إلى حضن الله و إلى محبته .
ولكن ما الذي يميز المسيح ؟ وما الذي جعله مؤهلاً لهذه المهمة؟
إن من سيقوم بمهمة مصالحة الانسان مع خالقه يجب أن يكون له طبيعتان :
طبيعة بشرية لأن المخطئ هو بشر , وطبيعة إلهية لأن الذي ارتكب بحقه الخطأ هو إله.
إن السيد المسيح كما تعلمون قد وُلد من عذراء , و ذلك لأن الله نفخ روحه في بطن سيدتنا مريم العذراء لتحبل دون رجل , ومن هنا جاءت تسمية سيدنا يسوع المسيح بـ " ابن الله " وليس لسبب جسدي كما يفهم البعض أو كما يحاول البعض إيصال هذه الفكرة الخاطئة لتشويه صورة المسيحية و تكفيرها.
ومن هذا المنطلق فإن السيد المسيح ذو طبيعة إلهية لأن به روح الله , وهذه هي الطبيعة التي نعبده بها وليس طبيعته البشرية التي تعذب بها من أجلنا ومن أجل خلاصنا من الخطيئة الأصلية التي ورثناها عن سيدنا آدم , إن العذاب الذي تعرض له سيدنا المسيح لا يسئ له أبداً بل على العكس , فعذابه وصلبه عنا هو الذي سيخلصنا من الخطيئة , لأن ابن الله قد ارتضى أن يقدم نفسه فداءً عن البشر ولكن بطبيعته البشرية وليس بطبيعته الإلهية الغير قابلة للعذاب.
فالطبيعتين كانتا متلازمتين و غير منفصلتين.
وليس من الكفر أن نقول أن المسيح هو ابن الله , وهو ليس كذلك فقط , بل هو الله نفسه الذي نعبده. و لكي أقرب لكم الفكرة أكثر أقول : إن الشمس كوكب ناري مشتعل , وهو يرسل أشعته في الجو لتصل إلى الأرض فنشعر بالدفئ ونحيا , فهل الشمس و أشعتها و دفئها منفصلون عن بعضهم البعض ؟ أم هم شئ واحد؟
كذلك الله و روحه القدوس و ابنه سيدنا يسوع المسيح هم ثلاثة أقانيم متساوية في الجوهر وغير منفصلة عن بعضهل البعض.
إن ديانتنا يا أعزائي هي ديانة روحانية , تأسست على الروح , روح الله في سيدنا يسوع المسيح.
فأرجو أن تحاولوا التفهم ولو قليلاً.
ألستم أنتم تقولون : على كل شئٍ قدير ؟
مع احترامي وتقديري للجميع