]color=red]
مرَّ ضباب تلك الكلمات العابرة على مسمعها
و أتى بذكرك يا سيد الكلمات ومقيد الروح فهاجت الروح طالبة أن تراك فكان اللقاء فوق وجنتي الأرض تحت حبات المطر...........
وأنت لم تأت وها قد غطت تلك الدموع الحارة وجنتي تلك البائسة مقطوعة الوريد المخملية.....
وها هو الانتظار يرمقها بنظرات غريبة وقد مل وقفتها التي طالت.....
ووجها الملائكي يشع أملا برؤيتك و قلبها ينبض جنونا بحبك وأنت أخلفت موعدك ولم تأت ......
هل أنت تعلمت الخيانة والغدر أم ان الغدر عندك تلميذ؟؟؟
لقنته حروف الكذب وأبجدية الخداع ..........
فكيف يسامحك قلب كان ينبض لك والآن ينبض فقط لأن ذلك الملك لم يتذكره بعد ولم يطرق بابه معلنا الرحيل........
ممكن أن تكون تلك الفتاة صغيرة لتحبك ولكن تذكر أنك طفل في مملكة العشق لم يتوجك الحب مارداً عليه ولست رحالاً جرئ بين جدران فؤادها فهذا الحب بعظمته وكبرته لن يناسب عقلك الصغير وقلبك المظلم..........
أرادت تذكيرك بموعدها يوم غمرت أنفاسك رائحة عطرها وغطت وجنتيك حمرة شعرها ........
أظنك حتى لم تعد تذكر من أنت و أين أنت ولماذا كنت.........
ولكن ..
حين يصعب على المشتاق في زحمة النسيان النداء
حين تزدحم الدموع ويكثر الجرح ولا تجد الدواء
تذكر ...
ان تزر صومعة تلك العاشقة وتلقي تحية على أذن صماء
فكم نادتك في حياتها ولم تجد منك إلا ردودا خرساء
ولكن أرجوك أن تقف على قبرها
كما يقف الزائرين على قبر الشهداء
فلا يليق على شهيد العشق أن نلقي الرثاء
ولا تحاول أن تزرف الدمع بعد أن فات أوان الوفاء
فذلك الجسد أصبح ملاكا يضاهي بطهارته
ملائكة السماء
شكرا بسيط لمن ساعدتني حين توقف قلمي شكرا لك يا أحلى بنت[/color]و أتى بذكرك يا سيد الكلمات ومقيد الروح فهاجت الروح طالبة أن تراك فكان اللقاء فوق وجنتي الأرض تحت حبات المطر...........
وأنت لم تأت وها قد غطت تلك الدموع الحارة وجنتي تلك البائسة مقطوعة الوريد المخملية.....
وها هو الانتظار يرمقها بنظرات غريبة وقد مل وقفتها التي طالت.....
ووجها الملائكي يشع أملا برؤيتك و قلبها ينبض جنونا بحبك وأنت أخلفت موعدك ولم تأت ......
هل أنت تعلمت الخيانة والغدر أم ان الغدر عندك تلميذ؟؟؟
لقنته حروف الكذب وأبجدية الخداع ..........
فكيف يسامحك قلب كان ينبض لك والآن ينبض فقط لأن ذلك الملك لم يتذكره بعد ولم يطرق بابه معلنا الرحيل........
ممكن أن تكون تلك الفتاة صغيرة لتحبك ولكن تذكر أنك طفل في مملكة العشق لم يتوجك الحب مارداً عليه ولست رحالاً جرئ بين جدران فؤادها فهذا الحب بعظمته وكبرته لن يناسب عقلك الصغير وقلبك المظلم..........
أرادت تذكيرك بموعدها يوم غمرت أنفاسك رائحة عطرها وغطت وجنتيك حمرة شعرها ........
أظنك حتى لم تعد تذكر من أنت و أين أنت ولماذا كنت.........
ولكن ..
حين يصعب على المشتاق في زحمة النسيان النداء
حين تزدحم الدموع ويكثر الجرح ولا تجد الدواء
تذكر ...
ان تزر صومعة تلك العاشقة وتلقي تحية على أذن صماء
فكم نادتك في حياتها ولم تجد منك إلا ردودا خرساء
ولكن أرجوك أن تقف على قبرها
كما يقف الزائرين على قبر الشهداء
فلا يليق على شهيد العشق أن نلقي الرثاء
ولا تحاول أن تزرف الدمع بعد أن فات أوان الوفاء
فذلك الجسد أصبح ملاكا يضاهي بطهارته
ملائكة السماء