قائل هذه الأبيات رجل عباسي مسلم، اسمه عبدالملك بن عبدالرحيم الحارثي
من أرض اليمن السعيدة، من بني الحارث بن كعب، وهم بطن من بطون مذحج، من
عرب الجنوب، ومن هؤلاء بنو عبدالمدان، وبنو عبدالمدان يســــكنون
الفَلَجَة من أرض الشـــام، وهي اليــــوم في شرقي الأردن.
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضـه............. فكل رداء يرتديه جميـلُ
وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها................ فليس إلى حسن الثناء سبيلُ
تُعيرنـا أنّـا قليـل عديدنـا ............................ فقلت لهـا: إن الكـرام قليـلُ
ومـا قل من كانت بقايه مثلنا ................... شباب تسامـى للعُلى وكهـولُ
وإنا لقوم لا نرى القتل سبـة........................ إذا مـا رأته عامـر وسلـولُ
يقرب حب الموت آجالنا لنـا ........................ وتكرهـه آجالهـم , فتطـولُ
وما مات منا سيد حتف أنفـه....................... ولا طُل منـا حيث كان قتيـلُ
تسيل على حد الظبات نفوسنا .................... وليست على غير الظبات تسيلُ
وننكر إن شئنا على الناس قولهم ......................... ولا ينكرون القول حين نقولُ
إذا سيد منا خلا, قـام سيـد.............................. قـؤول لما قال الكرام فعــولُ
وما أخمدت نار لنا دون طارق ............................ ولا ذمنا في النازلين نزيـلُ
وأيامنـا مشهورة في عدونـا ................................. لها غـرر معلومـة وحجـولُ
وأسيافنـا في كل غرب ومشرق............................. بها من قراع الدارعين فلـولُ
معـودة أن لا تسـل سيوفنـاز................................... فتغمـد حتى يستبـاح قبيـلُ
سلي إن جهلتِ الناس عنا وعنهم............................ فليس سواءً عالـم وجهولُ
من أرض اليمن السعيدة، من بني الحارث بن كعب، وهم بطن من بطون مذحج، من
عرب الجنوب، ومن هؤلاء بنو عبدالمدان، وبنو عبدالمدان يســــكنون
الفَلَجَة من أرض الشـــام، وهي اليــــوم في شرقي الأردن.
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضـه............. فكل رداء يرتديه جميـلُ
وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها................ فليس إلى حسن الثناء سبيلُ
تُعيرنـا أنّـا قليـل عديدنـا ............................ فقلت لهـا: إن الكـرام قليـلُ
ومـا قل من كانت بقايه مثلنا ................... شباب تسامـى للعُلى وكهـولُ
وإنا لقوم لا نرى القتل سبـة........................ إذا مـا رأته عامـر وسلـولُ
يقرب حب الموت آجالنا لنـا ........................ وتكرهـه آجالهـم , فتطـولُ
وما مات منا سيد حتف أنفـه....................... ولا طُل منـا حيث كان قتيـلُ
تسيل على حد الظبات نفوسنا .................... وليست على غير الظبات تسيلُ
وننكر إن شئنا على الناس قولهم ......................... ولا ينكرون القول حين نقولُ
إذا سيد منا خلا, قـام سيـد.............................. قـؤول لما قال الكرام فعــولُ
وما أخمدت نار لنا دون طارق ............................ ولا ذمنا في النازلين نزيـلُ
وأيامنـا مشهورة في عدونـا ................................. لها غـرر معلومـة وحجـولُ
وأسيافنـا في كل غرب ومشرق............................. بها من قراع الدارعين فلـولُ
معـودة أن لا تسـل سيوفنـاز................................... فتغمـد حتى يستبـاح قبيـلُ
سلي إن جهلتِ الناس عنا وعنهم............................ فليس سواءً عالـم وجهولُ