إنها المدينة..
تتوهّج في الليل كشموع
الكنيسة
كقلبٍ من الرمل لم تصل
موجة حبٍّ إليه..
طبقة الصمتِ شفيفة..
أكاد أراها من هنا رقيقةً
كقبلة عروس
الليل ..عازفٌ جوّال
يعزف فوق الأرصفة
تحت المصابيح المعلّقة..
حول الشبابيك المضيئة
المنفرجة
كعيونٍ تراقبُ ساحراً غريباً..
الحبّ.
يأخذني إلى المدن البعيدة
يملأ جيوبي بخطى تائهة
يكتبُ على جبيني أسماء كل الشوارع
...........
الحانات..الأزقة..المقاهي..الحدائق
تكره الأسئلة
تعشق الغرباء عابري السبيل
عابري الليالي المقمرة..
كهذي الليلة