و يستجيب لها الحظ هذه الطبيعة
..لتقرّ عينها بعودة السمير....و يزهو صبحها على غناء العصافير ..كالعام الماضي..و ابهى..هادئة مطمئنة غير مرتجفة ..
جمال الربيع....للنهار منه نصيب لا يعرفه الليل....
و لليل نصيب لا يبلوه النهار
ذلك أن ان هذه الشمس الخجولة تعانق في استحياء و دعة تضاريس الطبيعة بدفء و ضياء برّاق...
و تعرّج على اليابس تحيله اخضرا...و على البستان ترديه مشرقا تغنيه بالالوان و تقبل براعمه عن عطاء..
و تدحض الرياح العاتية و الطبيعة الغاضبة ..بنسائم خفيفة تكاد لا تشعر بها لو لا رقصها المنسجم في غير تهور...و لو لا روائحه الزكية
التي مزجت شذى النرجس و اريج البنفسج..
.ثم حملتهما ناحية سهل السنابل و راقصته مطولا...
و اتت لتتفاخر على عشاق الطبيعة...بمفاتنها الخلابة...و كوادرها الحسناوات
و انظر الى الطبيعى في الربيع لا تقتنع ببهائها و تسرف في التجمل...تقصد الوادي و البحيرة المرتوية لتداعبها و تعكس على صفحات المياه الساكنة لمعانها و نضارتها....
و تقصد البنيّات الصغيرات لتكرمهن ببعض من الشرائط المزينة بالورود و الوان البتلات
فتترهن سعيدات مستبشرات اكثر عشقا لها...و تاتي على العجوز تفعمها بالحيوية
و ترجع اليها شيئا من شبابها بدعم من بركة الربيع المفضالة....
...و قد كان الليل قبل الربيع ضيق الذرع بنزاعات البروق و الرعود و الاصوات المضطربة...
و هو الان مسترسل في الراحة باسط اطرافه في تمهل معتزم على الصلح مع القمر....الذي تغشى عن جوه شهورا طويلة....ساعيا شيئا فشيئا لهتك ستر الغيوم العابسات
و انظر لليل ايضا لا يحاول أن يحتال فالربيع يراقبه و يترصد استقراره.....
و يأمره بمنح الاماني و توزيع الأحلام على أطفال ذلك الاقليم...يأمره أيضا أن يحرس هدوء المساكن من كل جزع و اضطراب
و يرجع الربيع بوجه صبوح كرّة اخلى مع اولى بصائص الفجر...مدويا مع نداء صلاة الفجر
..و انظر للك الشيخ الهرم يبالغ في التأنق و هو يقصد المسجد مسترسلا في الاطمئنان و السعادة ...على غير عادته يلبس رداء ابيض لا خشن و لا رقيق....
إنه مستبشر على وجه الربيع فقد ادركت بقراته المخاض و عادت مزرعته الى النشاط
اصبحت القرويات...تحيي الصباح قبل ان يحييهن و تفتحن له الشبابيك و الابواب و تخرجن صغارهن لاستنشاق نسائم الربيع
...و تدعو تلك السهول الفتيان لقطف الخرشف و التمرع على الحشائش النضرة المخضرة و التي تحمل في عطفيها ما جادت به التربة و المطر و ما جاد به الربيع من اشراقة و حسن
...و حتى بايا القارب قرب الشاطئ لم ينسها الربيع باضافة لمسته الفنانة عليها
....ماا ساقول عنك يا طبيعة و انت بالربيع....هل أقول أنك فتنة تتحرّك؟؟؟؟
قلــــــــــــــم أخيتكم المعتصـــمة
مين بدو نرجس ؟؟البساتين حولي ملئى نرجساً
..لتقرّ عينها بعودة السمير....و يزهو صبحها على غناء العصافير ..كالعام الماضي..و ابهى..هادئة مطمئنة غير مرتجفة ..
جمال الربيع....للنهار منه نصيب لا يعرفه الليل....
و لليل نصيب لا يبلوه النهار
ذلك أن ان هذه الشمس الخجولة تعانق في استحياء و دعة تضاريس الطبيعة بدفء و ضياء برّاق...
و تعرّج على اليابس تحيله اخضرا...و على البستان ترديه مشرقا تغنيه بالالوان و تقبل براعمه عن عطاء..
و تدحض الرياح العاتية و الطبيعة الغاضبة ..بنسائم خفيفة تكاد لا تشعر بها لو لا رقصها المنسجم في غير تهور...و لو لا روائحه الزكية
التي مزجت شذى النرجس و اريج البنفسج..
.ثم حملتهما ناحية سهل السنابل و راقصته مطولا...
و اتت لتتفاخر على عشاق الطبيعة...بمفاتنها الخلابة...و كوادرها الحسناوات
و انظر الى الطبيعى في الربيع لا تقتنع ببهائها و تسرف في التجمل...تقصد الوادي و البحيرة المرتوية لتداعبها و تعكس على صفحات المياه الساكنة لمعانها و نضارتها....
و تقصد البنيّات الصغيرات لتكرمهن ببعض من الشرائط المزينة بالورود و الوان البتلات
فتترهن سعيدات مستبشرات اكثر عشقا لها...و تاتي على العجوز تفعمها بالحيوية
و ترجع اليها شيئا من شبابها بدعم من بركة الربيع المفضالة....
...و قد كان الليل قبل الربيع ضيق الذرع بنزاعات البروق و الرعود و الاصوات المضطربة...
و هو الان مسترسل في الراحة باسط اطرافه في تمهل معتزم على الصلح مع القمر....الذي تغشى عن جوه شهورا طويلة....ساعيا شيئا فشيئا لهتك ستر الغيوم العابسات
و انظر لليل ايضا لا يحاول أن يحتال فالربيع يراقبه و يترصد استقراره.....
و يأمره بمنح الاماني و توزيع الأحلام على أطفال ذلك الاقليم...يأمره أيضا أن يحرس هدوء المساكن من كل جزع و اضطراب
و يرجع الربيع بوجه صبوح كرّة اخلى مع اولى بصائص الفجر...مدويا مع نداء صلاة الفجر
..و انظر للك الشيخ الهرم يبالغ في التأنق و هو يقصد المسجد مسترسلا في الاطمئنان و السعادة ...على غير عادته يلبس رداء ابيض لا خشن و لا رقيق....
إنه مستبشر على وجه الربيع فقد ادركت بقراته المخاض و عادت مزرعته الى النشاط
اصبحت القرويات...تحيي الصباح قبل ان يحييهن و تفتحن له الشبابيك و الابواب و تخرجن صغارهن لاستنشاق نسائم الربيع
...و تدعو تلك السهول الفتيان لقطف الخرشف و التمرع على الحشائش النضرة المخضرة و التي تحمل في عطفيها ما جادت به التربة و المطر و ما جاد به الربيع من اشراقة و حسن
...و حتى بايا القارب قرب الشاطئ لم ينسها الربيع باضافة لمسته الفنانة عليها
....ماا ساقول عنك يا طبيعة و انت بالربيع....هل أقول أنك فتنة تتحرّك؟؟؟؟
قلــــــــــــــم أخيتكم المعتصـــمة
مين بدو نرجس ؟؟البساتين حولي ملئى نرجساً