اتجهت انظار الأطباء في الفترة الأخيرة إلى الطبيعة وعدم الاعتماد على العقاقير التي تعالج مرض وتسبب مرض آخر نتيجة لآثارها الجانبية، واليكم بعض هذه الأبحاث:
- أفاد باحثون أمريكيون بأن البروكلي وبعض الخضراوات الأخرى يمكن أن تمنع الإصابة بالالتهابات الرئوية التي تسبب أمراضاً كالربو .
وأشارت الدراسة التي أجراها الباحثون في جامعة كاليفورنيا ، إلى أن مادة الـ "سلفورافاين" sulforaphane الموجودة طبيعياً في البروكلي ، وهو نوع من القرنبيط أو الزهرة ، وبعض الخضر الأخرى يمكن أن تمنع الإصابة بالربو وحساسية الأنف والأمراض الرئوية وانسداد الشعب الهوائية المزمن .
وأكد الدكتور مارك رايديل أن البروكلي هو مصدر غذاء متوفر باستمرار ، وله تأثير بيولوجي يحفز نشاط المواد المضادة للأكسدة عند الإنسان .
وقد تبين للباحثين أن وجود زيادة في الإنزيمات المضادة للأكسدة بمعدل مرتين أو ثلاث مرات في خلايا الأنف الهوائية عند المشاركين في الدراسة الذين أكلوا البروكلي ، مؤكدين أن هذا الاكتشاف قد يقود لصناعة أدوية لمعالجة المصابين بمشاكل في التنفس .
-أفاد باحثون بأن الليمون من الثمار الضرورية في منزلك , ففيه شفاء وغذاء لكل افراد أسرتك وقد عرفت فوائد الليمون منذ القدم واطلق علي شجرة الليمون اسم " ملكة الفواكه" وسمي حامض الليمون الحامض الطبي .
وأشار الدكتور محمد عبد الرحمن أحمد أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي والكبد ، إلى أن الليمون يحتوي علي أملاح معدنية ومواد حيوية مثل الكالسيوم والحديد والفوسفور والمنجنيز والنحاس وفيتامينات " ب1 ، وب2 ، ب3 ، ج , د , وكلها تلعب دوراً مهماً في التوازن العصبي والتغذية , كما يعتبر فيتامين " أ" الموجود في لب الليمون وعصيره الطازج ضرورياً للجلد ولعمليات النمو لدي الأطفال , أما فيتامين "ج" فله فوائد عظيمة للغدد .
ويحتوي الليمون علي الكالسيوم المقوي للعظام والمضاد للهشاشة , أما الفوسفور فهو منشط للذهن ، كذلك يحتوي الليمون علي مواد كربو هيدراتية وسكرية مقوية لجدار الأوعية الدموية .
- أثبتت الأبحاث العلمية أن لحليب الإبل فوائد طبية وصحية كثيرة ومن أهم تلك الفوائد الصحية أنه يقي الإنسان من أمراض هشاشة وتآكل العظام لدى المسنين والكساح عند الأطفال ، وذلك لإحتوائه على نسبة كبيرة من أملاح الكالسيوم والفسفور فضلاً عن أن سكر حليب الإبل يدخل في تركيب وبناء الخلايا العصبية وخلايا الدماغ .
ويسهم حليب الإبل في تنظيم السكر ، حيث تم اكتشاف بروتين خاص في حليب الإبل ذي فاعلية مشابهة لعمل هرمون الأنسولين وبتركيز40 وحدة لكل لتر من الحليب بالإضافة إلى أنه بطيء التجبن تحت تأثير حموضة المعدة أو إنزيم الرنين .
كما يحتوى حليب الإبل على نسبة من السكر مسؤولة عن إعطاء المذاق الحلو له , ومن معجزات هذا السكر أنه يمتص في الأمعاء الدقيقة للإنسان ويتحول بفضل إنزيم اللاكتيز إلى سكر الجلوكوز الذي يمنع تزايد وتراكم الجلوكوز بجسم الإنسان , لذا فهو يحمي الأطفال والكبار من الإصابة بهذا المرض .
- أثبتت الدراسات الحديثة فوائد صحية عديدة لفاكهة البطيخ (الجبس)، خصوصاً فيما يتعلق بسلامة الأمعاء والكلي، فقد أظهرت الدراسات أن البطيخ لا يطفئ العطش، ويرطب الجلد، وينعش الجسم فحسب، بل قد يفيد كمليّن قوى للأمعاء، كما يعد مادة تساعد على الهضم، ومقوي للدم، ومفتت لحصوات الكلى.
ووجد الباحثون أن المركبات الطبيعية الموجودة فيه تساعد في تخفيف شدة الأمراض الجلدية، كما تفيد بذوره في تخفيض ضغط الدم المرتفع، ويمكن استخدام جذوره في وقف النزيف الدموي.
وأكد خبراء التغذية في المركز القومي المصري للبحوث، أن هذه الفاكهة غنية بالكثير من العناصر، التي تكفي حاجة الإنسان من الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم، خصوصاً في أيام الصيف الحارة، لذا فهو يغني عن عشرات الأصناف من الخضراوات واللحوم، لما له من أثر ملطف على المعدة، ومنشط لإنتاج الطاقة.
- قال علماء أميركيون إن مادة الكركم، التي تنتمي إلى عائلة الزنجبيل، وستخدم في إعداد الأطباق الهندية التقليدية، مفيدة للجسم بسبب احتوائها على مركبات تساعد على مقاومة الالتهابات .
وبحسب الدراسة، فإن باحثين من ميشيغن الأميركية يعتقدون أن مادة الكركم "تغرس" نفسها في أغشية الخلايا وتضعها في إطارها الصحيح وهو ما يحسن نشاطها ويساعدها على مقاومة الالتهابات والأورام السرطانية.
وفي هذا السياق، قال الأستاذ في علم الكيمياء والفيزياء الحيوية أيالوزامي راماموثي الذي قاد فريق البحث "بعد دخول مادة الكركم إلى الأغشية تصبح أكثر انتظاماً في عملها وهذا يمكننا من معرفة الكثير من المعلومات عنها"
أضاف راماموثي، الذي ولد في الهند، إن عائلته كانت تقدم إليه مزيجاً من الكركم المخلوط بالحليب عندما كان يصاب بالزكام واعتاد تنشق بخار هذه المادة من أجل التخفيف من الانسداد في الأنف والمجاري التنفسية.
- أفاد باحثون أمريكيون بأن البروكلي وبعض الخضراوات الأخرى يمكن أن تمنع الإصابة بالالتهابات الرئوية التي تسبب أمراضاً كالربو .
وأشارت الدراسة التي أجراها الباحثون في جامعة كاليفورنيا ، إلى أن مادة الـ "سلفورافاين" sulforaphane الموجودة طبيعياً في البروكلي ، وهو نوع من القرنبيط أو الزهرة ، وبعض الخضر الأخرى يمكن أن تمنع الإصابة بالربو وحساسية الأنف والأمراض الرئوية وانسداد الشعب الهوائية المزمن .
وأكد الدكتور مارك رايديل أن البروكلي هو مصدر غذاء متوفر باستمرار ، وله تأثير بيولوجي يحفز نشاط المواد المضادة للأكسدة عند الإنسان .
وقد تبين للباحثين أن وجود زيادة في الإنزيمات المضادة للأكسدة بمعدل مرتين أو ثلاث مرات في خلايا الأنف الهوائية عند المشاركين في الدراسة الذين أكلوا البروكلي ، مؤكدين أن هذا الاكتشاف قد يقود لصناعة أدوية لمعالجة المصابين بمشاكل في التنفس .
-أفاد باحثون بأن الليمون من الثمار الضرورية في منزلك , ففيه شفاء وغذاء لكل افراد أسرتك وقد عرفت فوائد الليمون منذ القدم واطلق علي شجرة الليمون اسم " ملكة الفواكه" وسمي حامض الليمون الحامض الطبي .
وأشار الدكتور محمد عبد الرحمن أحمد أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي والكبد ، إلى أن الليمون يحتوي علي أملاح معدنية ومواد حيوية مثل الكالسيوم والحديد والفوسفور والمنجنيز والنحاس وفيتامينات " ب1 ، وب2 ، ب3 ، ج , د , وكلها تلعب دوراً مهماً في التوازن العصبي والتغذية , كما يعتبر فيتامين " أ" الموجود في لب الليمون وعصيره الطازج ضرورياً للجلد ولعمليات النمو لدي الأطفال , أما فيتامين "ج" فله فوائد عظيمة للغدد .
ويحتوي الليمون علي الكالسيوم المقوي للعظام والمضاد للهشاشة , أما الفوسفور فهو منشط للذهن ، كذلك يحتوي الليمون علي مواد كربو هيدراتية وسكرية مقوية لجدار الأوعية الدموية .
- أثبتت الأبحاث العلمية أن لحليب الإبل فوائد طبية وصحية كثيرة ومن أهم تلك الفوائد الصحية أنه يقي الإنسان من أمراض هشاشة وتآكل العظام لدى المسنين والكساح عند الأطفال ، وذلك لإحتوائه على نسبة كبيرة من أملاح الكالسيوم والفسفور فضلاً عن أن سكر حليب الإبل يدخل في تركيب وبناء الخلايا العصبية وخلايا الدماغ .
ويسهم حليب الإبل في تنظيم السكر ، حيث تم اكتشاف بروتين خاص في حليب الإبل ذي فاعلية مشابهة لعمل هرمون الأنسولين وبتركيز40 وحدة لكل لتر من الحليب بالإضافة إلى أنه بطيء التجبن تحت تأثير حموضة المعدة أو إنزيم الرنين .
كما يحتوى حليب الإبل على نسبة من السكر مسؤولة عن إعطاء المذاق الحلو له , ومن معجزات هذا السكر أنه يمتص في الأمعاء الدقيقة للإنسان ويتحول بفضل إنزيم اللاكتيز إلى سكر الجلوكوز الذي يمنع تزايد وتراكم الجلوكوز بجسم الإنسان , لذا فهو يحمي الأطفال والكبار من الإصابة بهذا المرض .
- أثبتت الدراسات الحديثة فوائد صحية عديدة لفاكهة البطيخ (الجبس)، خصوصاً فيما يتعلق بسلامة الأمعاء والكلي، فقد أظهرت الدراسات أن البطيخ لا يطفئ العطش، ويرطب الجلد، وينعش الجسم فحسب، بل قد يفيد كمليّن قوى للأمعاء، كما يعد مادة تساعد على الهضم، ومقوي للدم، ومفتت لحصوات الكلى.
ووجد الباحثون أن المركبات الطبيعية الموجودة فيه تساعد في تخفيف شدة الأمراض الجلدية، كما تفيد بذوره في تخفيض ضغط الدم المرتفع، ويمكن استخدام جذوره في وقف النزيف الدموي.
وأكد خبراء التغذية في المركز القومي المصري للبحوث، أن هذه الفاكهة غنية بالكثير من العناصر، التي تكفي حاجة الإنسان من الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم، خصوصاً في أيام الصيف الحارة، لذا فهو يغني عن عشرات الأصناف من الخضراوات واللحوم، لما له من أثر ملطف على المعدة، ومنشط لإنتاج الطاقة.
- قال علماء أميركيون إن مادة الكركم، التي تنتمي إلى عائلة الزنجبيل، وستخدم في إعداد الأطباق الهندية التقليدية، مفيدة للجسم بسبب احتوائها على مركبات تساعد على مقاومة الالتهابات .
وبحسب الدراسة، فإن باحثين من ميشيغن الأميركية يعتقدون أن مادة الكركم "تغرس" نفسها في أغشية الخلايا وتضعها في إطارها الصحيح وهو ما يحسن نشاطها ويساعدها على مقاومة الالتهابات والأورام السرطانية.
وفي هذا السياق، قال الأستاذ في علم الكيمياء والفيزياء الحيوية أيالوزامي راماموثي الذي قاد فريق البحث "بعد دخول مادة الكركم إلى الأغشية تصبح أكثر انتظاماً في عملها وهذا يمكننا من معرفة الكثير من المعلومات عنها"
أضاف راماموثي، الذي ولد في الهند، إن عائلته كانت تقدم إليه مزيجاً من الكركم المخلوط بالحليب عندما كان يصاب بالزكام واعتاد تنشق بخار هذه المادة من أجل التخفيف من الانسداد في الأنف والمجاري التنفسية.