طالبونا بالموضوعية .. وطالبونا بالمصداقية .. ووضعونا على قائمة العار لـ يحاسبوننا بعد اكتمال " ثورتهم " المزعومة ، وصلتنا منهم أقذر الشتائم ، وتهمتنا هي عدم مشاركتنا في دعمهم إعلامياً والترويج لهم .
وللمصداقية وللموضوعية " شيفرة " لا يفهمها هؤلاء ، فهل استطاعت مقاطعهم " الفيديوية " وصورهم " المفتشبة " ( الفوتوشوب ) أن تحل هذه الـ " شيفرة " ؟ .
أما في موضوع الـ " حيادية " فهي بحث آخر تماماً عجز هؤولاء كما عجز غيرهم عن استيعاب " شفا الحفرة " التي تفصلها عما أطلقوا عليه " صحافة النظام " .
ونحن في عكس السير قلناها ونعيدها .. لسنا حياديين إنما موضوعيين والموضوعية هنا تقضي إشغال العقل لا " العاطفة المؤدلجة " ولا التهويم " الفيس بوكي " .
وكما نشروا تلك المقاطع التي لا نجزم أنها " كاذبة " ولا نجزم أنها " صادقة " إنما وإعمالاً للغة المنطق والتحليل سنعرض بعضاً منها لنقف على حقيقة هذه المقاطع والصور .
أمس كنا نسير في شوارع مدينة حلب والتي يتواجد فيها مكتبنا الرئيسي رقصنا ، وأكلنا ، و "هيصنا " على هدير الحناجر والزمامير التي تحيط بنا مانعة سيارتنا من " سباق " سيارة صديق لنا بسبب " الزحام الشديد .
وقائع أمس في حلب لا تحتمل " التكذيب " فما أراه بأم عيني وأصوره بكاميرتي يدفعني لتبني نظرية " حلب هادئة وخالية من المظاهرات " ، والمفارقة الغريبة أنني قبل دقائق كنت أقرأ خبراً على إحدى الصفحات يفيد بأن هناك عشرات المتظاهرين في حلب .
لا أعلم من أصدق .. صفحاتهم أم عيني التي " انهد حيلها " وهي تبحث عن متظاهرين في حلب .
هذا بالنسبة لحلب أما بالنسبة لبقية المحافظات فأكد مراسلو عكس السير عدم حدوث أية تظاهرات سوى الاضطرابات التي علمنا بها في مدينة " حمص " والتي يؤكد مراسلونا فيها أنها هادئة حتى لحظة كتابة المادة .
وبالنسبة للشقيقة درعا .. الوادعة ، المحناة بالشهامة والنخوة ، المفعمة بـ "قبضايتها " المتشبعون بنفس أقل ما يقال عنه أنه " أصنص سوري " .. فسلام على شهدائها الذين وضعوا غصة في حلوقنا وأفزعتنا خطوط دماءهم وهي تسيل على أرض سورية .
لن أزاود عليكم بتوصيف لغوي " بليغ " سيتحول بعد قليل إلى اتهامي ببيع " الوطنيات " فمن لم يفزعه منظر الدماء لن يفزعه شيء آخر .
وبلغة المنطق التي تطالبوننا " ونطالب " بها لا يمكن ولا نقبل أن نتاجر بدماء الشهداء الذين قضوا في درعا حتى ولو أرسل " المجهولون " شتائمهم القذرة وسبابهم وتهديداتهم التي طالتنا وطالت مراسلينا .
ومؤخراً وصلتنا العديد من الإيميلات التي تفضح بعض التمثليات التي قام بها " مندسون " وهذه المرة نقولها " عن جد مندسين " وهذا ما سوف ترونه في مقطع فيديو حصلنا عليه يصور مجموعة من " المتظاهرين " يتعرضون للضرب على أيدي مجموعة على أنها " أمنية " وفيما يلي نرى المجموعة نفسها " بنفس الوجوه والثياب " في موقعة أخرى في منطقة أخرى وكأنهم سفراء التظاهر في سورية .
بربكم ماذا يمكن أن نسمي هذا إلا مجموعة " مندسة " بالنسبة لي لا يمكنني إطلاق تسمية أخرى وعلى مبدأ " لكم دينكم ولي دين " سأترك الصور تتحدث عن نفسها .
لمشاهدة الفيديو انقر هنا
عكس السير
وللمصداقية وللموضوعية " شيفرة " لا يفهمها هؤلاء ، فهل استطاعت مقاطعهم " الفيديوية " وصورهم " المفتشبة " ( الفوتوشوب ) أن تحل هذه الـ " شيفرة " ؟ .
أما في موضوع الـ " حيادية " فهي بحث آخر تماماً عجز هؤولاء كما عجز غيرهم عن استيعاب " شفا الحفرة " التي تفصلها عما أطلقوا عليه " صحافة النظام " .
ونحن في عكس السير قلناها ونعيدها .. لسنا حياديين إنما موضوعيين والموضوعية هنا تقضي إشغال العقل لا " العاطفة المؤدلجة " ولا التهويم " الفيس بوكي " .
وكما نشروا تلك المقاطع التي لا نجزم أنها " كاذبة " ولا نجزم أنها " صادقة " إنما وإعمالاً للغة المنطق والتحليل سنعرض بعضاً منها لنقف على حقيقة هذه المقاطع والصور .
أمس كنا نسير في شوارع مدينة حلب والتي يتواجد فيها مكتبنا الرئيسي رقصنا ، وأكلنا ، و "هيصنا " على هدير الحناجر والزمامير التي تحيط بنا مانعة سيارتنا من " سباق " سيارة صديق لنا بسبب " الزحام الشديد .
وقائع أمس في حلب لا تحتمل " التكذيب " فما أراه بأم عيني وأصوره بكاميرتي يدفعني لتبني نظرية " حلب هادئة وخالية من المظاهرات " ، والمفارقة الغريبة أنني قبل دقائق كنت أقرأ خبراً على إحدى الصفحات يفيد بأن هناك عشرات المتظاهرين في حلب .
لا أعلم من أصدق .. صفحاتهم أم عيني التي " انهد حيلها " وهي تبحث عن متظاهرين في حلب .
هذا بالنسبة لحلب أما بالنسبة لبقية المحافظات فأكد مراسلو عكس السير عدم حدوث أية تظاهرات سوى الاضطرابات التي علمنا بها في مدينة " حمص " والتي يؤكد مراسلونا فيها أنها هادئة حتى لحظة كتابة المادة .
وبالنسبة للشقيقة درعا .. الوادعة ، المحناة بالشهامة والنخوة ، المفعمة بـ "قبضايتها " المتشبعون بنفس أقل ما يقال عنه أنه " أصنص سوري " .. فسلام على شهدائها الذين وضعوا غصة في حلوقنا وأفزعتنا خطوط دماءهم وهي تسيل على أرض سورية .
لن أزاود عليكم بتوصيف لغوي " بليغ " سيتحول بعد قليل إلى اتهامي ببيع " الوطنيات " فمن لم يفزعه منظر الدماء لن يفزعه شيء آخر .
وبلغة المنطق التي تطالبوننا " ونطالب " بها لا يمكن ولا نقبل أن نتاجر بدماء الشهداء الذين قضوا في درعا حتى ولو أرسل " المجهولون " شتائمهم القذرة وسبابهم وتهديداتهم التي طالتنا وطالت مراسلينا .
ومؤخراً وصلتنا العديد من الإيميلات التي تفضح بعض التمثليات التي قام بها " مندسون " وهذه المرة نقولها " عن جد مندسين " وهذا ما سوف ترونه في مقطع فيديو حصلنا عليه يصور مجموعة من " المتظاهرين " يتعرضون للضرب على أيدي مجموعة على أنها " أمنية " وفيما يلي نرى المجموعة نفسها " بنفس الوجوه والثياب " في موقعة أخرى في منطقة أخرى وكأنهم سفراء التظاهر في سورية .
بربكم ماذا يمكن أن نسمي هذا إلا مجموعة " مندسة " بالنسبة لي لا يمكنني إطلاق تسمية أخرى وعلى مبدأ " لكم دينكم ولي دين " سأترك الصور تتحدث عن نفسها .
لمشاهدة الفيديو انقر هنا
عكس السير