تعتبر رياضة المشي الصباحية من أهم النشاطات اليومية للكثير من الأهالي في مدينة بانياس الساحلية وبشكل خاص المرضى والعجزة منهم, لما تمتاز به المدينة من مناخ معتدل وبحر هادئ, هذا البحر المحاذي للكورنيش الشهير والذي ينخفض عنه في معظمه بأقل من 2 م على امتداده المتزايد مع توسع الكورنيش من الإتجاهين شمالاً وجنوباً ليصبح بلا منازع أطول كورنيش بحري في سورية والأكثر شهرة بين الشواطئ السياحية في الساحل السوري وربما المنطقة والأقل تلوثاً نظراً للرياح البحرية اللطيفة التي لا تكاد تفارق أرجائه المختلفة, والمتميز بمشاهده البحرية المتنوعة تنوع زواره.
من المتوقع أن يكون هذا الكورنيش امتداداً للطريق الساحلي الطويل الذي وجه السيد الرئيس لاقامته من اللاذقية الى بانياس الساحل في زيارته الأخيرة, والذي ستزداد أهميته مع افتتاح المدينة الرياضية الجديدة في شمال بانياس الساحلية وانتهاء أعمال توسيع الميناء في الجنوب.
كل هذه المتعة في التنزه على الكورنيش لا يمكن مقاومتها في الصباح وفي الظهيرة والمساء وحتى بعد منتصف الليل وأحياناً تجد من يسهر الليل بطوله كي لا يفوت على نفسه الاستمتاع بهذا الجمال الطبيعي الرائع.
أكثر ما يدهشك في هذا المتنزه الممتد على طول الساحل هو هذا التنوع الكبير في طبيعته وفي وجوه ونشاطات زواره والممنتفعين منه, فتنتقل على حدود هذا الخليج البحري المتميز وترافقك في مختلف أنحائه مشاهد الصيادين في قواربهم وعلى الصخور وفي مصب النهر ترى نوارس البحر تتلقط قطع الخبز المتساقطة من أيدي المتنزهين على الجسر وتلاحقها حتى تصل الى البحر حيث تتجمع النوارس بكثرة في حلقات جميلة غاية في الروعة, وتتابع رحلتك الممتعة مع مشاهد ولوحات يرسمها لك البحر بنفسه ومع تضاريس الساحل الصخري والرملي ومع السماء اللامنتهية فوق لانهاية المياه الزرقاء.
كل هذا الجمال يدفع بأهالي المدينة للنزول في ساعات الصباح الباكرة, فيتألبون من مضاجعهم وجوامعهم وكنائسهم شيباً وشبان وشابات ونساء وأطفال, نعم حتى الأطفال يتواجدون أحياناً في صباح بانياس الهادئ, فلا أحد يفوت فرصة مشاهدة خليقة يوم جديد من أيام بلدنا الجميل, وبعضهم يستغل فرصة ممارسة رياضة التزلج على الطريق الخالية تقريباً من السيارات في هذه الأوقات أو تعلم قيادة السيارة بأمان.
ليس المرض أو الريجيم مايدفع بسكان المدينة للاستمتاع برياضة المشي الصباحي السريع والعادي على هذا الكورنيش, فأنت تشاهد في الصباح ما تشاهده في المساء من تنوع في الزوار وأسبابهم وأنا واحد منهم.
وأخيراً هذه دعوة لا تفوّت لزيارة هذا الساحل الرائع بكل ما فيه, والمتجدد دائماً بما يرسمه بحرها الرائع بكل معانيه ... وشكراً
من المتوقع أن يكون هذا الكورنيش امتداداً للطريق الساحلي الطويل الذي وجه السيد الرئيس لاقامته من اللاذقية الى بانياس الساحل في زيارته الأخيرة, والذي ستزداد أهميته مع افتتاح المدينة الرياضية الجديدة في شمال بانياس الساحلية وانتهاء أعمال توسيع الميناء في الجنوب.
كل هذه المتعة في التنزه على الكورنيش لا يمكن مقاومتها في الصباح وفي الظهيرة والمساء وحتى بعد منتصف الليل وأحياناً تجد من يسهر الليل بطوله كي لا يفوت على نفسه الاستمتاع بهذا الجمال الطبيعي الرائع.
أكثر ما يدهشك في هذا المتنزه الممتد على طول الساحل هو هذا التنوع الكبير في طبيعته وفي وجوه ونشاطات زواره والممنتفعين منه, فتنتقل على حدود هذا الخليج البحري المتميز وترافقك في مختلف أنحائه مشاهد الصيادين في قواربهم وعلى الصخور وفي مصب النهر ترى نوارس البحر تتلقط قطع الخبز المتساقطة من أيدي المتنزهين على الجسر وتلاحقها حتى تصل الى البحر حيث تتجمع النوارس بكثرة في حلقات جميلة غاية في الروعة, وتتابع رحلتك الممتعة مع مشاهد ولوحات يرسمها لك البحر بنفسه ومع تضاريس الساحل الصخري والرملي ومع السماء اللامنتهية فوق لانهاية المياه الزرقاء.
كل هذا الجمال يدفع بأهالي المدينة للنزول في ساعات الصباح الباكرة, فيتألبون من مضاجعهم وجوامعهم وكنائسهم شيباً وشبان وشابات ونساء وأطفال, نعم حتى الأطفال يتواجدون أحياناً في صباح بانياس الهادئ, فلا أحد يفوت فرصة مشاهدة خليقة يوم جديد من أيام بلدنا الجميل, وبعضهم يستغل فرصة ممارسة رياضة التزلج على الطريق الخالية تقريباً من السيارات في هذه الأوقات أو تعلم قيادة السيارة بأمان.
ليس المرض أو الريجيم مايدفع بسكان المدينة للاستمتاع برياضة المشي الصباحي السريع والعادي على هذا الكورنيش, فأنت تشاهد في الصباح ما تشاهده في المساء من تنوع في الزوار وأسبابهم وأنا واحد منهم.
وأخيراً هذه دعوة لا تفوّت لزيارة هذا الساحل الرائع بكل ما فيه, والمتجدد دائماً بما يرسمه بحرها الرائع بكل معانيه ... وشكراً