تتعدد المشاهد السياحية وتتنوع في مدينة بانياس الساحل مابين السهل والجبل والبحر والنهر, وتتعدد فيها مشاهد الحياة اليومية ومعها النشاطات التجارية والسياحية بمختلف انواعها.
ومن بين هذه النشاطات وأكثرها انتشاراً في شوارع المدينة ومناطقها تنتشر بكثرة ظاهرة بائع القهوة, هذه الظاهرة المنتشرة في معظم التجمعات السكانية والمناطق والمدن الصغيرة, تأخذ في بانياس طابعاً خاصاً وفريداً, وأصبح شرب القهوة من البائع الثابت أو الجوال في طرقات المدينة من الأمور اليومية والروتينية لدى الأهالي, فلا شيء يضاهي شرب كوب من قهوة "الفحل" على الأوستراد خلال الليل وفي ساعات الصباح الأولى, أو قهوة "أبو نديم" و "الغزيل" أثناء التجول في طرقات المدينة في النهار, وما بين هذا وذاك ينتشر عدد كبير من الباعة الجوالين في الطرقات الرئيسية والفرعية لتلبية طلبات اصحاب المحال والمهن من الأهالي والسياح في المدينة.
وعلى الرغم من دخول ظاهرة "قهوة الكابتشينو" الشهيرة وتطفلها على ظاهرة القهوة الشعبية, الا أن بائعي القهوة تمكنوا من تطوير قهوتهم لتنافس هذه الظاهرة الدخيلة ومنهم من أضاف "الكابوتشينو" الى جانب القهوة, ونجحوا بالفعل من الحفاظ على حصتهم من السوق المحلية بما تتمتع به قهوتهم من مميزات واضافات خاصة بها, حيث أنها تغلى على الفحم وببطئ, ويضاف اليها أحياناً كمية من مادة "الناسكافيه" لتناسب التطورات في الذوق العام مع حفاظها على طابعها الأصيل والمميز.
وهكذا تبقى الأصالة في كل شيئ هي السمة الغالبة على المزاج البانياسي العام في الماضي والحاضر, وكل ما يمت للأصالة بشيء, له في قلوب الأهالي مكان لا ينازعه فيه شيء من مستحدثات الحضارة, وهنا من الجدير ذكره أن اهالي بانياس الساحل هم بمعظمهم من رواد البحار والمهاجرين للعمل في الخارج, واطلعوا على متغيرات الحضارة وتفاعلوا معها, الا أنهم لا يتنازلون عن طابعهم الأصيل لصالح متغيرات ومغريات الحضارة الدخيلة.
ومن بين هذه النشاطات وأكثرها انتشاراً في شوارع المدينة ومناطقها تنتشر بكثرة ظاهرة بائع القهوة, هذه الظاهرة المنتشرة في معظم التجمعات السكانية والمناطق والمدن الصغيرة, تأخذ في بانياس طابعاً خاصاً وفريداً, وأصبح شرب القهوة من البائع الثابت أو الجوال في طرقات المدينة من الأمور اليومية والروتينية لدى الأهالي, فلا شيء يضاهي شرب كوب من قهوة "الفحل" على الأوستراد خلال الليل وفي ساعات الصباح الأولى, أو قهوة "أبو نديم" و "الغزيل" أثناء التجول في طرقات المدينة في النهار, وما بين هذا وذاك ينتشر عدد كبير من الباعة الجوالين في الطرقات الرئيسية والفرعية لتلبية طلبات اصحاب المحال والمهن من الأهالي والسياح في المدينة.
وعلى الرغم من دخول ظاهرة "قهوة الكابتشينو" الشهيرة وتطفلها على ظاهرة القهوة الشعبية, الا أن بائعي القهوة تمكنوا من تطوير قهوتهم لتنافس هذه الظاهرة الدخيلة ومنهم من أضاف "الكابوتشينو" الى جانب القهوة, ونجحوا بالفعل من الحفاظ على حصتهم من السوق المحلية بما تتمتع به قهوتهم من مميزات واضافات خاصة بها, حيث أنها تغلى على الفحم وببطئ, ويضاف اليها أحياناً كمية من مادة "الناسكافيه" لتناسب التطورات في الذوق العام مع حفاظها على طابعها الأصيل والمميز.
وهكذا تبقى الأصالة في كل شيئ هي السمة الغالبة على المزاج البانياسي العام في الماضي والحاضر, وكل ما يمت للأصالة بشيء, له في قلوب الأهالي مكان لا ينازعه فيه شيء من مستحدثات الحضارة, وهنا من الجدير ذكره أن اهالي بانياس الساحل هم بمعظمهم من رواد البحار والمهاجرين للعمل في الخارج, واطلعوا على متغيرات الحضارة وتفاعلوا معها, الا أنهم لا يتنازلون عن طابعهم الأصيل لصالح متغيرات ومغريات الحضارة الدخيلة.
عدل سابقا من قبل عبد الرحمن الجندي في 25/2/2009, 22:25 عدل 1 مرات