أقص على أعضاء المنتدى ما حصل معي بالتفصيل ليلة أمس وأنا في إحدى مجالس العزاء.
ذهبت أمس عند الثامنة ليلا" لأعزي أهل المتوفي ((وهو من الطائفة المسيحية)) عندما دخلت الشادر جلست بجانب رجل كهل له لحية صغيرة لم أعرفه أبدا" , وللصدفة كان في المجلس كاهنين يؤدون العزاء لأهل المتوفي......وبعد أقل من 5 دقائق علمت أن الذي كان جالسا" جنبي هو أحد الشيوخ الكرام حين بدأ بالكلام
وللمفارقة كان الكاهنين جالسين أمامي وأمام الشيخ تماما" بمواجهتنا.
بدأ الشيخ يتحدث عن الموت وضرورته وأن الأنسان الصالح إلى الجنة ومن خلال أعماله وتقواه يحاسب
كنت أسمع ما يقول الشيخ وبعيني انظر على الكاهنين لأرى انطباع وجهيهم .......فكان أحدهم يتصبب عرقا" لا أعرف لماذا ؟؟...........هل هو من ((الطقس الحار أو من كلام الشيخ)) أما الثاني فقد كان بنظر من حوله ويبتسم وينظر في وجه الشيخ المتكلم ويبتسم ....
ولكن ليست هنا المفارقة أو المغذى من القصة التي............. (( أرويها بحذافيرها))
وفجأة حين وصل الشيخ بكلامه أن الرجل الصالح هو من يرعى مصالح بيته وأسرته سواء كان مسلما" أو مسيحيا" وبدأ الكلام مستشهدا" بآيات من القرآن الكريم , وأن القرآن الكريم جاء ليكمل النواقص في الأنجيل المقدس........وهنا كانت أبشع معركة أشاهدها بالتاريخ فجأة أحد الكهنة قاطع الشيخ ((هو من كان يتصبب عرقا")) وقال له اسمح لي يا حضرة القرآن الكريم لم يأتي ليكمل النواقص بالأنجيل فلم يأبه الشيخ لكلام الكاهن واستمر بالحديث
عاد الكاهن مرة أخرى وقال له يا حضرة أرجو أن تصحح ما ذكرت ...وكنت أشاهد الكاهن الثاني يحاول أن يسكت الكاهن المتكلم ببعض الأشارات من يده ومن عينه ولكنه لم يكترث للأشارات ..
وتابع الشيخ كلامه وتابع الكاهن سؤاله عما ذكر ....فجأة توقف الشيخ وقال يامحترم ((موجها" كلامه إلى الكاهن)) ماذا تريد ؟؟؟
نعم إن الأنجيل فيه بعض النواقص والقرآن أكملها وهذا كله لصلاح الأمة والدين ....بدأ المد والجزر بين الشيخ والكاهن وبدأ الصوت يرتفع رويدا" رويدا" ...فجأة كان صوت من بعيد وكان أخ المتوفي ...
خلص خلصونا والله عيب وتقدم إلى الكاهن والشيخ وقال لهمابالعامية : هوونا بريحة طيبة
وبدأ الناس يقولون لأخ المتوفي........ طول بالك ....خلص....شوي شوي....
لم يكترث لكلام الناس وطرد الكاهن والشيخ وهو يتابع بكلامه وقد تلفظ ببعض الكلمات الغير محببة
وخرج الكاهن الآخر معهما ولكن ليس مطرودا".
تصوروا هذا الموقف الغريب والبشع لم أرى بحياتي هكذا موقف
نعم ما زلت مستغربا" مما حصل ليلة أمس ...وأنت عزيزي القارىء ما هو رأيك ؟؟
أتمنى لكل من يعطي رأيه أن لا يتعاطف مع الشيخ أو مع الكاهن ...أن يعطي رأيه بتجرد وليس بمنظوره الديني .
ذهبت أمس عند الثامنة ليلا" لأعزي أهل المتوفي ((وهو من الطائفة المسيحية)) عندما دخلت الشادر جلست بجانب رجل كهل له لحية صغيرة لم أعرفه أبدا" , وللصدفة كان في المجلس كاهنين يؤدون العزاء لأهل المتوفي......وبعد أقل من 5 دقائق علمت أن الذي كان جالسا" جنبي هو أحد الشيوخ الكرام حين بدأ بالكلام
وللمفارقة كان الكاهنين جالسين أمامي وأمام الشيخ تماما" بمواجهتنا.
بدأ الشيخ يتحدث عن الموت وضرورته وأن الأنسان الصالح إلى الجنة ومن خلال أعماله وتقواه يحاسب
كنت أسمع ما يقول الشيخ وبعيني انظر على الكاهنين لأرى انطباع وجهيهم .......فكان أحدهم يتصبب عرقا" لا أعرف لماذا ؟؟...........هل هو من ((الطقس الحار أو من كلام الشيخ)) أما الثاني فقد كان بنظر من حوله ويبتسم وينظر في وجه الشيخ المتكلم ويبتسم ....
ولكن ليست هنا المفارقة أو المغذى من القصة التي............. (( أرويها بحذافيرها))
وفجأة حين وصل الشيخ بكلامه أن الرجل الصالح هو من يرعى مصالح بيته وأسرته سواء كان مسلما" أو مسيحيا" وبدأ الكلام مستشهدا" بآيات من القرآن الكريم , وأن القرآن الكريم جاء ليكمل النواقص في الأنجيل المقدس........وهنا كانت أبشع معركة أشاهدها بالتاريخ فجأة أحد الكهنة قاطع الشيخ ((هو من كان يتصبب عرقا")) وقال له اسمح لي يا حضرة القرآن الكريم لم يأتي ليكمل النواقص بالأنجيل فلم يأبه الشيخ لكلام الكاهن واستمر بالحديث
عاد الكاهن مرة أخرى وقال له يا حضرة أرجو أن تصحح ما ذكرت ...وكنت أشاهد الكاهن الثاني يحاول أن يسكت الكاهن المتكلم ببعض الأشارات من يده ومن عينه ولكنه لم يكترث للأشارات ..
وتابع الشيخ كلامه وتابع الكاهن سؤاله عما ذكر ....فجأة توقف الشيخ وقال يامحترم ((موجها" كلامه إلى الكاهن)) ماذا تريد ؟؟؟
نعم إن الأنجيل فيه بعض النواقص والقرآن أكملها وهذا كله لصلاح الأمة والدين ....بدأ المد والجزر بين الشيخ والكاهن وبدأ الصوت يرتفع رويدا" رويدا" ...فجأة كان صوت من بعيد وكان أخ المتوفي ...
خلص خلصونا والله عيب وتقدم إلى الكاهن والشيخ وقال لهمابالعامية : هوونا بريحة طيبة
وبدأ الناس يقولون لأخ المتوفي........ طول بالك ....خلص....شوي شوي....
لم يكترث لكلام الناس وطرد الكاهن والشيخ وهو يتابع بكلامه وقد تلفظ ببعض الكلمات الغير محببة
وخرج الكاهن الآخر معهما ولكن ليس مطرودا".
تصوروا هذا الموقف الغريب والبشع لم أرى بحياتي هكذا موقف
نعم ما زلت مستغربا" مما حصل ليلة أمس ...وأنت عزيزي القارىء ما هو رأيك ؟؟
أتمنى لكل من يعطي رأيه أن لا يتعاطف مع الشيخ أو مع الكاهن ...أن يعطي رأيه بتجرد وليس بمنظوره الديني .