اسئلة مثيرة للجدل ...

من المعروف أن الله رب العالمين بحكمته لايفرق بين البشر لا بلون ولا بعرق ولا بجنس ولا بنسب ولا بمال وانما بالتقوى والعمل الصالح

إذاً
لماذا اختار الله أنبيائه ورسله الكرام عليهم أفضل الصلاة والسلام من خيرة الخلق أخلاقاً وخلقاً ونسباً وأعراقاً وميزهم لدرجة أن كان ليوسف عليه السلام نصف جمال الكون كما هو معروف, وللنبي موسى قوة مجموعة من الرجال وللنبي محمد (ص) ما يشمل صفات الأنبياء جميعاً
ولماذا على - سبيل المثال - لم يكن بلال بن رباح (ر) النبي ومحمد (ص) المؤذن للرسول؟؟؟

أعتقد أن تنوع مزايا الرسل والأنبياء كان لحكمة الله تعالى , فبالإضافة إلى رد salam4ever المقنع ,
أنا أرى أن هذا التوزيع الحكيم للصفات والمكرمات عليهم من الله تعالى ربما أريد به أن يجمع المُثُل والقيم في أشخاصهم ...الجمال والقوة والنسب والحسب , لانهم قدوة للمرسلين إليهم ...
لم يُسخّر الجمال لاقتناص الفرص ,ولا لإرضاء نزوات امرأة لعوب , بل للصبر على المكاره , فالجميل محسود دائما ومصاب بالمكاره . هذه قيمة أخلاقية .
ولم تُسخر القوة للطغيان على الضعفاء ....وهذه أيضاً قيمة من القيم التي يحبها الله في عبده .
وما كان النسب الرفيع ليرفع شأن إنسان بدون خلق أو عمل صالح أو تقوى .....

ورباح كان أعجمياً مملوكا , من غير أرض شاء الله أن يجعلها مهبطا للوحي في كل رسالة سماوية .

حكمة إلهية سبحان الله !!!

مرحبا ..
فعلا في كتير اسئلة مثيرة للجدل بس حتما لحكمة ما يعلمها ربنا ..
انا بضم صوتي لسلام برأيها وكمان للسيدة لوتس .. شكرا

شكراً على ردك القيم سلام وشكرا للسيدة لوتس على ردها الرديف ولكن بالنسبة لموضوع "بلال ابن رباح" انا لم أقصد الا المثال وليس الشخصية بالتحديد ولا العرق الأسود.
وهنا يتولد سؤال توضيحي جديد؟

لماذا لم يكن لهذه الشعوب نصيب من أنبياء الله؟؟
ولكن حتماً كان لهم نصيب من الرسل والأولياء والصالحين والله أعلم

وإذا كان ليس هناك دور "للون" مثلاً أهمية في قرب الإنسان من الله... ما تفسير ما يقوله جل جلاله:
"يوم تبيض وجوه وتسود وجوه"

في البداية انا اضم صوتي الى صوت الاخت سلام والام لوتس ولكن ساضيف قليلا
لان الله عز وجل علام الغيوب وهو يعلم بان سيدنا محمد وشخصية سيدنا محمد هي الانسب لكي يكون محمد صلى الله عليه هو النبي المختار
ولكي يكون حجة لليهود والنصارى لان النبي الكريم عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام اخبر بانه ساتي رسول من بعده اسمه احمد كما ذكر في القران الكريم وليس بلال او حسان او عمر او ابو بكر ولو جاء احد غيره لكذبه النصارى وعرفوا بانه دجال كذاب
هذه وجهة نظري وللموضوع اجوبة كثيرة وكثيرة ولكن اكتفيت بها الرد البسيط وارجو ان تتقبلوا مروري

اخوكم ابو علندى

ام عن سؤالك الثاني فاقول لك كان للشعوب السمراء دور في النبوة لانه كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الاسراء والمعراج وقد وصف في الحديث انبياء الله عز وجل وجاء وصفه لنبي الله موسى كالتالي اما موسى فآدم يعني شديد السمار (بعد اذن امنا لوتس ) يعني ان لهم دور والله عز وجل عندما اختار الانبياء تجلت قدرته في كل شي وخرق اختياره للانبياء قوانين الطبيعة لكي لايكون للناس حجة وليعرفوا قدرة الله ووجود الله عز وجل فقد خلق ادم بلا اب ولا ام وخلق حواء من ادم بلا ام وخلق عيسى من ام بدون اب وهكذا
اما تفسير الاية التي طرحتها فانا لن اقوم بتفسير الاية لانه ليس من تخصصي ان افسر ولكن ساقوم بكتابة ما قراته عن تفسير هذه الاية من تفسير ابن كثير وهو كالتالي
وَقَوْله تَعَالَى " يَوْم تَبْيَضّ وُجُوه وَتَسْوَدّ وُجُوه " يَعْنِي يَوْم الْقِيَامَة حِين تَبْيَضّ وُجُوه أَهْل السُّنَّة وَالْجَمَاعَة وَتَسْوَدّ وُجُوه أَهْل الْبِدْعَة وَالْفُرْقَة قَالَهُ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا " فَأَمَّا الَّذِينَ اِسْوَدَّتْ وُجُوههمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْد إِيمَانكُمْ " قَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ : وَهُمْ الْمُنَافِقُونَ " فَذُوقُوا الْعَذَاب بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ " وَهَذَا الْوَصْف يَعُمّ كُلّ كَافِر.

اما انا فاستوحي مما قرات بان اللون الابيض يدل على النظافة والطهارة وهذه هي حال المؤمنين يوم القيامة نظيفين طاهرين من الذنوب والخطايا ولا يستدل بها على ان هناك فرق بيض الشعوب البيض والسمراء ولا ان الله يفضل شعوبا عن شعوبا حاشاه في علاه

هذا والله اعلم

ليست العبرة في لون الورقة التي يكتب عليها ولا بلون الخط وانما بالكلام المكتوب وفي هذه الأمور لا مجال لاثارة الجدل فيها لأن الله أعلم أين يضع رسالته وليجيب الكاتب عن سؤاله (مع التنبيه أنه في القرآن والسنة ترهيب من المجادلة) يجب أن يكون الهاً ولكن حاشا أن يكون لله شريك (لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا)أما للأخت SALAM4EVERفقد ورد في السطر الأول من ردها "تقتضي معرفته" أشير الى ضرورة استبدال المعرفة بالعلم حيث أن المعرفة أدنى درجة من العلم وحاشا وصفه بالصفات الدنيا .....وتقبلوا الاحترام

عبد الرحمن الجندي كتب:من المعروف أن الله رب العالمين بحكمته لايفرق بين البشر لا بلون ولا بعرق ولا بجنس ولا بنسب ولا بمال وانما بالتقوى والعمل الصالح

إذاً
لماذا اختار الله أنبيائه ورسله الكرام عليهم أفضل الصلاة والسلام من خيرة الخلق أخلاقاً وخلقاً ونسباً وأعراقاً وميزهم لدرجة أن كان ليوسف عليه السلام نصف جمال الكون كما هو معروف, وللنبي موسى قوة مجموعة من الرجال وللنبي محمد (ص) ما يشمل صفات الأنبياء جميعاً
ولماذا على - سبيل المثال - لم يكن بلال بن رباح (ر) النبي ومحمد (ص) المؤذن للرسول؟؟؟

..
لا أخفيكَ أيها المشرف العام أن لي من البارحة أجوب المنتدى جيئة وذهاباً لأعرف أين السؤال فما عرفت، ليس مهماً فسأردّ هذا الأمر لـ "سماكة مخي"..
وأراك طرحت الإجابة أولاً ثم سألتنا السؤال -عندما اكتشفته-
أما بالنسبة للجزء الأخير المنفصل تماماً عما قبله وهو: ولماذا على - سبيل المثال - لم يكن بلال بن رباح (ر) النبي ومحمد (ص) المؤذن للرسول؟؟؟
فهو لنفس الحكمة أن تكون أنت وليس أخاكَ منيراً مثلاً هو المشرف العام..

ومازلت أبحثُ عن السؤال.............

يحضرنا سؤال جديد مرتبط بالسؤال الأصلي هنا وهو:
لماذا لم تكن مشيئة الله بأن يكون النبي محمداً (عليه الصلاة والسلام) على سبيل المثال "امبراطور روما" أو "كسرى" أو" زعيم قريش" وبهذا يفرض الدين فرضاً على أتباعه ورعاياه وينشره بسرعة

لا أريد من يذكرني ب"لو شاء ربك لآمن من في الأرض جميعاً"
بل أريد تفسيراً دنيوياً للموضوع من وجهة نظر بشرية وتقييم إنساني

كلام حلو كتير بس يا ترى يا أصدقائي هل فهمتم ما وراء هذا السؤال حقيقة؟
حاولوا أن تتخيلوا لو أ، بلال إبن رباح أو أي إنسان غير ذي أهمية أو جاه أو مال أو جمال أو نسب قبل الإسلام جاء بالنبوءة فما هي النتيجة؟
الأجابات ستكون قريباً ..... ولولا وجودها وأهميتها لما طرحتها ومن سيجيب لن يمر جوابه دون تقدير .. وشكراً للإهتمام مقدماً

مع احترامي ليك يا عبد الرحمن وقعت في خطاء غير مقصود
أنت قلت لو أن بلال الحبشي أو أي إنسان غير ذي أهمية
فمفهوم كلامك كأنك تقول إنسان غير ذي أهمية كبلال أو غيره
فبلال رضي الله عنه من أهم الناس عندنا
وضح مرادك اكثر فأنا أعلم أنك لا تقصد حقيقة وظاهر الكلام

بالاضافه لما ذكره الاصدقاء اضيف
سبيبل المثال - لم يكن بلال بن رباح (ر) النبي ومحمد (ص) المؤذن للرسول؟؟؟
بلال رضي الله عنه كان عبدا راضيا بعبوديته ومقتنع ان الات والعزه اربابه وانهم اختارو له هذا المصير ان يكون عبد طيله حياته
اما محمد صاى اله عليه وسلم كان متفكرا في هذا الكون وطبيعه الخلق واقتنع ان هذا الخلق كله من صنع واحد احد قادر على كل شيء
كان صاى الله عليه وسلم دائم السؤال ها لهذا التمثال القدره على ان يحي ويميت او هل يستطبه هذا الصنم ان يحمي عباده او حتى يحمي نفسه
محمد صلى الله عليه وسلم هو من اعتكف في حراء وليس احد غيره لهذا اختاره الله
لماذا اختار الله أنبيائه ورسله الكرام عليهم أفضل الصلاة والسلام من خيرة الخلق أخلاقاً وخلقاً ونسباً وأعراقاً وميزهم
كما قالت سلام لكي لا يكون للانسان حجه
فام يتركو حجه لاي انسان لارتكاب معصيه
مثال سيدنا يوسف رغم جماله واقبال النساء عليه لم يرتكب المعصيه يوما رغم توفر كل الظروف له ( وقلت هيت لك )
فما حجه الشباب اليوم لارتكاب المعصيه
لماذا لم يكن لهذه الشعوب نصيب من أنبياء الله؟؟
ليس من الضروري ان يكون لكل عرق رسول يكفي ان تصل الرساله الربانيه اليهم
ويكفي العرق الاسود فخرا ان النجاشي منهم
"يوم تبيض وجوه وتسود وجوه"
اكيد الله اكبر من ان يقصد لون البشره بل تشحب الوجوه من الخو ف من المعاصي والخوف من العذاب
وتبيض فرحا بالحسنات والجنه
لماذا لم تكن مشيئة الله بأن يكون النبي محمداً (عليه الصلاة والسلام) على سبيل المثال "امبراطور روما" أو "كسرى" أو" زعيم قريش" وبهذا يفرض الدين فرضاً على أتباعه ورعاياه وينشره
لو كان الرسول قيصرا او امبراطور او كيرى لدخل كل الناس بالاسلام
ولكن ياترى الناس سيدخلون حبا بالله ام خوفا من كسرى
ان الله اكبر من ان يجبر الناس على الدخول بالاسلام عنوه
حاولوا أن تتخيلوا لو أ، بلال إبن رباح أو أي إنسان غير ذي أهمية أو جاه أو مال أو جمال أو نسب قبل الإسلام جاء بالنبوءة فما هي النتيجة؟
سيدنا بلال شخص عادي وغير ذو اهميه بالفعل ولكن قبل الاسلام ولكن الله اعزه بالاسلام ورفع قدره رضي الله
عن سيدنا بلال
ولكن سؤالك لايمكن الاجابه عنه فالنتيجه لن بعلمها الا الله فسيدنا موسى كان من اعز القوم وعلى خلق وقوي البنيه والشخصيه ولكن نبوته لم تكتمل كما اراد لها ان تكون وكدب به بنو اسرائيل حتى انهم طلبوا ان يرو الله جهرا
وسيدنا موسى كما تفضلت ذو اهميه فلا احد يستطيع توقع النتيجه