1 مقدمة
2 النبي
3 المطرة
4 المحبة
5 الزواج
6 العطاء
7 الغذاء
8 العمل
9 الفرح والترح
10 المساكن
11 البيع و الشراء
12 الجرائم و العقوبات
13 الشرائع
14 الحرية
15 العقل و العاطفة
16 الألم
17 معرفة النفس
نعم هل عرفتها......... أعتقد أن القليلين منكم لم يسمع عنها .....((النبي )) لجبران خليل جبران
المؤلف في سطور
جبران خليل جبران بن ميخائيل بن سعد ، من أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني، شاعر و كاتب ونحات لبناني ، ولد في 6 يناير 1883 م في بلدة بشري شمال لبنان وتوفي في نيويورك 10 ابريل 1931 م بداء السل ، سافر مع أمه وإخوته إلى أمريكا عام 1895 ، فدرس فن التصوير وعاد إلى لبنان، وبعد أربع سنوات قصد باريس لمدة ثلاث سنوات
من أهم أعماله النبي ........الأجنحة المتكسرة........
وهذه بعض من أقواله في كتاب النبي
"ليت لي ألف عين ترى كل ما يعرضه علي الوجود منن عجائبه وطرائفه ، وليتني أبقى تائقا الى مرأى ماخفي عني من أسراره ومكنوناته .. "
" ما اشغفني بهذه الذات الضغيرة المحدودة .. هي الذرة التي تحسب نفسها عالما لا حد له ولا قرار .. هذه النواة المشغولة بقشرتها عن جمال الغاية وكمالها "
" ترى هل أنا وحدي المأخوذ بالصغير المحدود دون العظيم الفسيح ؟ ترى هل انا وحدي رهين الظلمتين ظلمة الأنانية وظلمة الإستكفاء.. ترى هل ولدت وحدي عبد الغيبوبتين غيبوبة الجحود وغيبوبة النسيان"
" الأرض جوّادة ولولا جودها ما سيرتنا أمام وجه الشمس "
"إن شئت أن تفهم المرأة تفحص ثغرها .. "
" لو لم يكن الوجود افضل من العدم لما كان الوجود .. "
في تفسير أبو العلاء " كان أعمى بين المبصرين ، ومبصرا بين العميان ، وقد قادته هذه الحالة الى الوحدة ، فالتشويش ، فالكآبة ، فالشك ، فالتمرد "
" يظل النهر جاد نحو البحر انكسر دولاب المطحنة أو لم ينكسر .. "
"إن محبة الوطن عاطفة وضعية في الانسان فإذا عانقت الحكمة هذه العاطفة تنقلب فضيلة علوية ولكنها إذا خاصرت الادعاء والبهورة تتحول الى رذيلة قبيحة "
" بلادي محقة ومحقوقة "
"تتنفس الأرض فنولد ثم تسترجع أنفاسها فنموت"
"لا تنس أن البحر مؤلف من قطرات وان في كل قطرة كل ما في البحر من معاني.. .. العاصفة لا تكسر من الاغصان إلا يابسها "
في " فضيلة الاعتدال " ردّ عليهم قائلا " هل يستطيع هؤلاء المخاليق ادراك حقيقة الأمور وهم محدقون بأواسطها أفليس للأمور رؤوس وأذناب.. أحب الذين احرقوا ورجموا وشنقوا وقضوا من أجل فكرة امتلكت عقولهم أو عاطفة اشعلت قلوبهم "
" فكل ذات هي جوهر الحياة المجرد .. "
" زرعت أوجاعي في حقل من التجلد فنبتت أفراحاً .."
" ستبقى الفراشة متنقلة في الحقول وقطرات الندى لامعة بين الأعشاب بعد أن تمحى أهرام مصر ولايبقى أثر لأبراج نيويورك "
قال النبي لقومه : " قد وجدت روحا ملتهبة فيكم ما برحت تستزيد جمع مبعثرات ذاتها .." وفي كلماته الأخيرة " قليلا ولا تروني ، وقليلا وتروني ، لأن امرأة أخرى ستلدني"
" لولا القلب الذي يحبك والقلب الذي تحبه لكنت هباء منثوراً .."
"الحياة تتمرد حتى على المتمردين "
"و لمّا سألت النفس مالدهر فاعل بحشد أمانينا أجابت أنا الدهر.."
وإليكم ماذا قال جبران عن الحرية في كتابه:
ثم قال له خطيب : هات حدثنا عن الحرية فأجاب قائلًا : قد طالما رأيتكم ساجدين على ركبكم أمام أبواب المدينة و إلى جوانب المواقد تعبدون حريتكم
و أنتم بذلك أشبه بالعبيد الذين يتذللون أمام سيدهم العسوف الجبار يمدحونه و ينشدون له وهو يعمل السيف في رقابهم
نعم ، وفي غابة الهيكل وظل القلعة كثيرًا ما رأيت أشدكم حرية حمل حريته كنير ثقيل لعنقه و غل متين ليديه و رجليه
رأيت كل ذلك فذاب قلبي في اعماق صدري و نزفت دماؤه لأنكم لا تستطيعون أن تصيروا أحرارًا حتى تتحول رغبتكم في السعي وراء الحرية إلى سلاح تتسلحون يه و تنقطعوا عن التحدث بالحرية كغايتكم و مهجتكم
إنكم تصيرون أحرار بالحقيقة إذا لم تكن أيامكم بلا عمل تعملونه و لياليكم بلا حاجة تفكرون بها أو كآبة تتألمون ذكراها
بل تكونون أحرارًا عندما تنطق هموم الحياة و أعمالها أحقاءكم بمنطقة الجاد و العمل و تثقل كاهلكم بالمصاعب و المصائب و لكنكم تنهضون من تحت أثقالها غزاة طليقين
لأنكم كيف تستطيعون أن ترتفعوا إلى ما فوق أيامكم و لياليكم إذا لم تحطموا السلاسل التي أنتم أنفسكم في فجر إدراككم قيدتم بها ساعة ظهيرتكم الحرة ؟
الا إن ما تسمونه حرية إنما هو بالحقيقة أشد هذه السلاسل قوة و إن كانت حلقاته تلمع في نور الشمس و تخطف أبصاركم
و ماذا يجدر بكم طرحه عنكم لكي تصيروا أحرارًا سوى كسر صغيرة رثة في اذنكم البالية ؟
فإذا كانت هذه الكسر شريعة جائرة وجب نسخها لأنها شريعة سطرتها يمينكم و حفرتها على جبينكم
بيد أنكم لا تستطيعون أن تمحوها عن جباهكم بإحراق كتب الشريعة التي في دواوينكم كلا و لا يتم لكم ذلك بغسل جباه قضاتكم ولو سكبتم عليها كل ما في البحار من مياه
و إن كانت طاغية تودون خلعه عن عرشه فانظروا أولًا إن كان عرشه القائم في اعماقكم قد تهدم
لأنه كيف يستطيع طاغية أن يحكم الاحرار المفتخرين مالم يكن الطغيان أساسا لحريتهم و العار قاعدة لكبريائهم؟
و إن كانت همًا ترغبون في التخلص منه فإن ذلك الهم إنما أنتم اخترتموه ولم يضعه أحد عليكم
و إن كانت خوفًا تريدون طرده عنكم فإن جرثومة هذا الخوف مغروسة في صميم قلوبكم وليست في يدي من تخافون
الحق أقول لكم إن جميع الأشياء تتحرك في كيانكم متعانقة على الدوام عناقًا نصفيًا : كل ما تشتهون و ما تخافون وما تتعشقون وما تستكرهون وما تسعون وراءه وما تهربون منه
جميع هذه الرغبات تتحرك فيكم كالأنوار و الظلال ، فإذا اضمحل الظل ولم يبق له من أثر أمسى النور المتلألئ ظلًا لنور آخر سواه
وهكذا الحال في حريتكم إذا حلت قيودها أمست هي نفسها قيدًا لحرية أعظم منها .
أنصح جميع الأعضاء و الزوار أن يقرأوا النبي فهو كتاب رائع ...... رائع.
2 النبي
3 المطرة
4 المحبة
5 الزواج
6 العطاء
7 الغذاء
8 العمل
9 الفرح والترح
10 المساكن
11 البيع و الشراء
12 الجرائم و العقوبات
13 الشرائع
14 الحرية
15 العقل و العاطفة
16 الألم
17 معرفة النفس
نعم هل عرفتها......... أعتقد أن القليلين منكم لم يسمع عنها .....((النبي )) لجبران خليل جبران
المؤلف في سطور
جبران خليل جبران بن ميخائيل بن سعد ، من أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني، شاعر و كاتب ونحات لبناني ، ولد في 6 يناير 1883 م في بلدة بشري شمال لبنان وتوفي في نيويورك 10 ابريل 1931 م بداء السل ، سافر مع أمه وإخوته إلى أمريكا عام 1895 ، فدرس فن التصوير وعاد إلى لبنان، وبعد أربع سنوات قصد باريس لمدة ثلاث سنوات
من أهم أعماله النبي ........الأجنحة المتكسرة........
وهذه بعض من أقواله في كتاب النبي
"ليت لي ألف عين ترى كل ما يعرضه علي الوجود منن عجائبه وطرائفه ، وليتني أبقى تائقا الى مرأى ماخفي عني من أسراره ومكنوناته .. "
" ما اشغفني بهذه الذات الضغيرة المحدودة .. هي الذرة التي تحسب نفسها عالما لا حد له ولا قرار .. هذه النواة المشغولة بقشرتها عن جمال الغاية وكمالها "
" ترى هل أنا وحدي المأخوذ بالصغير المحدود دون العظيم الفسيح ؟ ترى هل انا وحدي رهين الظلمتين ظلمة الأنانية وظلمة الإستكفاء.. ترى هل ولدت وحدي عبد الغيبوبتين غيبوبة الجحود وغيبوبة النسيان"
" الأرض جوّادة ولولا جودها ما سيرتنا أمام وجه الشمس "
"إن شئت أن تفهم المرأة تفحص ثغرها .. "
" لو لم يكن الوجود افضل من العدم لما كان الوجود .. "
في تفسير أبو العلاء " كان أعمى بين المبصرين ، ومبصرا بين العميان ، وقد قادته هذه الحالة الى الوحدة ، فالتشويش ، فالكآبة ، فالشك ، فالتمرد "
" يظل النهر جاد نحو البحر انكسر دولاب المطحنة أو لم ينكسر .. "
"إن محبة الوطن عاطفة وضعية في الانسان فإذا عانقت الحكمة هذه العاطفة تنقلب فضيلة علوية ولكنها إذا خاصرت الادعاء والبهورة تتحول الى رذيلة قبيحة "
" بلادي محقة ومحقوقة "
"تتنفس الأرض فنولد ثم تسترجع أنفاسها فنموت"
"لا تنس أن البحر مؤلف من قطرات وان في كل قطرة كل ما في البحر من معاني.. .. العاصفة لا تكسر من الاغصان إلا يابسها "
في " فضيلة الاعتدال " ردّ عليهم قائلا " هل يستطيع هؤلاء المخاليق ادراك حقيقة الأمور وهم محدقون بأواسطها أفليس للأمور رؤوس وأذناب.. أحب الذين احرقوا ورجموا وشنقوا وقضوا من أجل فكرة امتلكت عقولهم أو عاطفة اشعلت قلوبهم "
" فكل ذات هي جوهر الحياة المجرد .. "
" زرعت أوجاعي في حقل من التجلد فنبتت أفراحاً .."
" ستبقى الفراشة متنقلة في الحقول وقطرات الندى لامعة بين الأعشاب بعد أن تمحى أهرام مصر ولايبقى أثر لأبراج نيويورك "
قال النبي لقومه : " قد وجدت روحا ملتهبة فيكم ما برحت تستزيد جمع مبعثرات ذاتها .." وفي كلماته الأخيرة " قليلا ولا تروني ، وقليلا وتروني ، لأن امرأة أخرى ستلدني"
" لولا القلب الذي يحبك والقلب الذي تحبه لكنت هباء منثوراً .."
"الحياة تتمرد حتى على المتمردين "
"و لمّا سألت النفس مالدهر فاعل بحشد أمانينا أجابت أنا الدهر.."
وإليكم ماذا قال جبران عن الحرية في كتابه:
ثم قال له خطيب : هات حدثنا عن الحرية فأجاب قائلًا : قد طالما رأيتكم ساجدين على ركبكم أمام أبواب المدينة و إلى جوانب المواقد تعبدون حريتكم
و أنتم بذلك أشبه بالعبيد الذين يتذللون أمام سيدهم العسوف الجبار يمدحونه و ينشدون له وهو يعمل السيف في رقابهم
نعم ، وفي غابة الهيكل وظل القلعة كثيرًا ما رأيت أشدكم حرية حمل حريته كنير ثقيل لعنقه و غل متين ليديه و رجليه
رأيت كل ذلك فذاب قلبي في اعماق صدري و نزفت دماؤه لأنكم لا تستطيعون أن تصيروا أحرارًا حتى تتحول رغبتكم في السعي وراء الحرية إلى سلاح تتسلحون يه و تنقطعوا عن التحدث بالحرية كغايتكم و مهجتكم
إنكم تصيرون أحرار بالحقيقة إذا لم تكن أيامكم بلا عمل تعملونه و لياليكم بلا حاجة تفكرون بها أو كآبة تتألمون ذكراها
بل تكونون أحرارًا عندما تنطق هموم الحياة و أعمالها أحقاءكم بمنطقة الجاد و العمل و تثقل كاهلكم بالمصاعب و المصائب و لكنكم تنهضون من تحت أثقالها غزاة طليقين
لأنكم كيف تستطيعون أن ترتفعوا إلى ما فوق أيامكم و لياليكم إذا لم تحطموا السلاسل التي أنتم أنفسكم في فجر إدراككم قيدتم بها ساعة ظهيرتكم الحرة ؟
الا إن ما تسمونه حرية إنما هو بالحقيقة أشد هذه السلاسل قوة و إن كانت حلقاته تلمع في نور الشمس و تخطف أبصاركم
و ماذا يجدر بكم طرحه عنكم لكي تصيروا أحرارًا سوى كسر صغيرة رثة في اذنكم البالية ؟
فإذا كانت هذه الكسر شريعة جائرة وجب نسخها لأنها شريعة سطرتها يمينكم و حفرتها على جبينكم
بيد أنكم لا تستطيعون أن تمحوها عن جباهكم بإحراق كتب الشريعة التي في دواوينكم كلا و لا يتم لكم ذلك بغسل جباه قضاتكم ولو سكبتم عليها كل ما في البحار من مياه
و إن كانت طاغية تودون خلعه عن عرشه فانظروا أولًا إن كان عرشه القائم في اعماقكم قد تهدم
لأنه كيف يستطيع طاغية أن يحكم الاحرار المفتخرين مالم يكن الطغيان أساسا لحريتهم و العار قاعدة لكبريائهم؟
و إن كانت همًا ترغبون في التخلص منه فإن ذلك الهم إنما أنتم اخترتموه ولم يضعه أحد عليكم
و إن كانت خوفًا تريدون طرده عنكم فإن جرثومة هذا الخوف مغروسة في صميم قلوبكم وليست في يدي من تخافون
الحق أقول لكم إن جميع الأشياء تتحرك في كيانكم متعانقة على الدوام عناقًا نصفيًا : كل ما تشتهون و ما تخافون وما تتعشقون وما تستكرهون وما تسعون وراءه وما تهربون منه
جميع هذه الرغبات تتحرك فيكم كالأنوار و الظلال ، فإذا اضمحل الظل ولم يبق له من أثر أمسى النور المتلألئ ظلًا لنور آخر سواه
وهكذا الحال في حريتكم إذا حلت قيودها أمست هي نفسها قيدًا لحرية أعظم منها .
أنصح جميع الأعضاء و الزوار أن يقرأوا النبي فهو كتاب رائع ...... رائع.