في خلافة الفاروق عمر – رضي الله عنه -... أكثر الحطيئة من هجاء الزبرقان بن بدر التميمي – رضي الله عنه – وقال فيه ذما مقذعا ، ظنّه عمر مدحا حتى سأل حسان بن ثابت عنه أهو هجاء ؟
فقال : يا أمير المؤمنين ! ما هجاه ، ولكن سلح عليه بقوله :
دع المكــــــــــــــــــارم لا ترحل لبــغــيتهـــــــــــــــا
واقعـــــــــــد فانك أنت الطاعــــــــــم الكاســـــــــــي
فسجنه عمر في المدينة ، فاستعطفه الحطيئة بأبياته المشهورة :
مــــــــــــــــــاذا تقول لأفـــــــراخ بذي مـــــــــــرخ
زغب الحواصــــــــــــــل لا مــــــــــــــاء ولا شجر
ألقيت كاسبهــــــــم في قعــــــــــر مظلمــــــــــــــــة
فاغفر عليك ســــــــــــــــــلام الله يا عمــــــــــــــــر
فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس ، فقال الحطيئة : إذا تموت عيالي جوعا ، فاشترى عمر – رضي الله عنه – منه أعراض المسلمين بثلاثة آلاف درهم " وأخذ منه العهد على ذلك ، ولكنه نكث و أوغل في الهجاء بعد موت الفاروق ...
فيا ليت شعري من يشتري أعراض الناس والعلماء والدعاة خاصة اليوم من هجاء قد تخلف " في كهوف القعدة الذين صرفوا وجوههم عن آلام أمتهم ، وقالوا هذا مغتسل بارد وشراب " وكلما مرّ على ملأ من الناس اختار منهم ذبيحا فرماه بقذيفة من هذه الألقاب المرّة ، تمرق من فمه مروق السهم من الرمية ، ثم يرميه في الطريق ويقول : أميطوا الأذى عن الطريق ، فان ذلك من شعب الإيمان !!!
فقال : يا أمير المؤمنين ! ما هجاه ، ولكن سلح عليه بقوله :
دع المكــــــــــــــــــارم لا ترحل لبــغــيتهـــــــــــــــا
واقعـــــــــــد فانك أنت الطاعــــــــــم الكاســـــــــــي
فسجنه عمر في المدينة ، فاستعطفه الحطيئة بأبياته المشهورة :
مــــــــــــــــــاذا تقول لأفـــــــراخ بذي مـــــــــــرخ
زغب الحواصــــــــــــــل لا مــــــــــــــاء ولا شجر
ألقيت كاسبهــــــــم في قعــــــــــر مظلمــــــــــــــــة
فاغفر عليك ســــــــــــــــــلام الله يا عمــــــــــــــــر
فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس ، فقال الحطيئة : إذا تموت عيالي جوعا ، فاشترى عمر – رضي الله عنه – منه أعراض المسلمين بثلاثة آلاف درهم " وأخذ منه العهد على ذلك ، ولكنه نكث و أوغل في الهجاء بعد موت الفاروق ...
فيا ليت شعري من يشتري أعراض الناس والعلماء والدعاة خاصة اليوم من هجاء قد تخلف " في كهوف القعدة الذين صرفوا وجوههم عن آلام أمتهم ، وقالوا هذا مغتسل بارد وشراب " وكلما مرّ على ملأ من الناس اختار منهم ذبيحا فرماه بقذيفة من هذه الألقاب المرّة ، تمرق من فمه مروق السهم من الرمية ، ثم يرميه في الطريق ويقول : أميطوا الأذى عن الطريق ، فان ذلك من شعب الإيمان !!!