أنا فتاةٌ أعاني من مجتمعٍ فاني
لا أجدُ فيه راحةً فهو عليّ جاني
والأهلُ يشاركونهُ الكلام المجاني
فهوَ وهُمْ سببُ ما أعاني
لا يدركونَ بأننا جيلُ الأماني
فهم يهزّونَ كبريائنا بالتّحقير الإدماني
ويقتلونَ شموعَ الأملِ في وجداني
فمجتمعي يرفض التّقدّم بأحلامي
ويحرقها لتصبحَ رماداً فوقَ الرّمالِ
لتدوسها الأقدامُ وتبسُقَ عليها بالكلامِ
هكذا مجتمعي يحوي الجاهلَ المثالي
ويعصفُ المتحضّر الذي يريدُ كسرَ حواجزِ الظلامِ
أنا فتاةٌ لديَّ آمالي وأفكاري
كتبي عقائدي وإحساسي
لديَّ النّظرَ لديّ الجنونَ لديّ العطفَ والحبَّ العقلاني
وكلُّهُ مكبوتٌ ينزفُ مع الدّمعِ من بينِ الأجفاني
إن قلتُ من حقي التنفّس!! ينزلُ غضبٌ ربّاني
أو ذكرتُ الحرّية!! فصفعةٌ ستهزُّ كياني
وجملةٌ ثقبت آذاني:
أنتِ فتاةٌ عربيّة! كيفَ تريدينَ الحريّة؟؟
؟
؟
أين الحريّة؟
أريدُ العطفَ أريدُ الحبَّ والحنان
الثقةَ والأمان
العدلَ بينَ الإنسانةِ والإنسان
فذلكَ منتهى آمالي.
لا أجدُ فيه راحةً فهو عليّ جاني
والأهلُ يشاركونهُ الكلام المجاني
فهوَ وهُمْ سببُ ما أعاني
لا يدركونَ بأننا جيلُ الأماني
فهم يهزّونَ كبريائنا بالتّحقير الإدماني
ويقتلونَ شموعَ الأملِ في وجداني
فمجتمعي يرفض التّقدّم بأحلامي
ويحرقها لتصبحَ رماداً فوقَ الرّمالِ
لتدوسها الأقدامُ وتبسُقَ عليها بالكلامِ
هكذا مجتمعي يحوي الجاهلَ المثالي
ويعصفُ المتحضّر الذي يريدُ كسرَ حواجزِ الظلامِ
أنا فتاةٌ لديَّ آمالي وأفكاري
كتبي عقائدي وإحساسي
لديَّ النّظرَ لديّ الجنونَ لديّ العطفَ والحبَّ العقلاني
وكلُّهُ مكبوتٌ ينزفُ مع الدّمعِ من بينِ الأجفاني
إن قلتُ من حقي التنفّس!! ينزلُ غضبٌ ربّاني
أو ذكرتُ الحرّية!! فصفعةٌ ستهزُّ كياني
وجملةٌ ثقبت آذاني:
أنتِ فتاةٌ عربيّة! كيفَ تريدينَ الحريّة؟؟
؟
؟
أين الحريّة؟
أريدُ العطفَ أريدُ الحبَّ والحنان
الثقةَ والأمان
العدلَ بينَ الإنسانةِ والإنسان
فذلكَ منتهى آمالي.