أحكام معاملة
من في ماله حرام أو شبهة
هذا هو عنوان الكتاب الجديد لفضيلة الدكتور / جابر بن علي الحوسني
وهو كتاب لم يخرج بعد ولكن تسنى لي - بفضل الله - الاطلاع عليه
فرأيت فيه نفعا كبيرا خاصة أن موضوعه قل التصنيف فيه كما ذكر مؤلفه في المقدمة
وأيضا لأنه اعتمد على نقل كلام أئمة المذاهب الأربعة في المسائل المتعلقة بالموضوع
فجمع لنا كلامهم وآرائهم حول المسألة الواحدة في مكان واحد .. وكفى بهذا فائدة
ولعلي أنقل لكم هنا من مقدمة مؤلفه ما يعرف أكثر بالكتاب
فهو أفضل من يتكلم عنه .. وأفضل من يبين منهج الكتاب
فهو ثمرة جهده ونتاج فكره
من مقدمة المؤلف
أما بعد :
فإن موضوع معاملة من في ماله حرام أو شبهة من الموضوعات الجديرة بالبحث والتأليف ؛ وذلك لقلة البحوث والمصنفات فيه من جهة ، ولإغفال بعضها عن إيراد طائفة كبيرة من أقوال فقهاء المذاهب واجتهاداتهم من جهة أخرى .
فعلى الرغم من أهمية الموضوع وتجدد حاجة العباد إليه في كل زمان ومكان ، إلا أن من حرر وكتب فيه لم يعطه حقه من استيعاب جل مسائله وقضاياه
و خير سبيل لنيل ما ينبغي أن يكون عليه من الاستيعاب والدقة هو الوقوف على أقوال الفقهاء المحققين في كل مذهب من أهل المذاهب الأربعة ، وتأملها وتنزيلها على المسائل والمستجدات التي تطرأ من حين لآخر في باب معاملة من في ماله حرام أو شبهة ، لاسيما أنها متضمنة للاستدلال النقلي والعقلي
أي أن الحاجة إلى إعادة الكتابة في هذا الباب داعية وملحة ، ولا ريب في أن بيان الحكم الشرعي عن طريق أقوال الفقهاء المحتج بهم في كل مذهب له قيمة علمية وثمرة حقيقية لمن أراد الوصول إلى الحق والصواب في معرفة معاملة لا تكاد تنفك حاجة الناس إليها كل يوم ، وتلازم قبول دعائهم من حيث اشتراط طيب مأكلهم ومشربهم المصرح به في قول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه : " إن الله طيب و لايقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر عباده بما أمر به المرسلين ، الحديث ..
فمن خبث مكسبه كان سببا في عدم قبول دعائه ، و من نبت جسمه بالسحت فالنار أولى به ، ومن خبث مكسبه وغذي بالحرام فأنى يستجاب له .
وصدق ابن القيم حين قال :" من نبت جسمه على الحرام فمكاسبه كبريت به يوقد عليه" .
فينبغي للمسلم الحرص على سلامة دينه وتحري الحلال والحرام في من يتعامل معه ، وأن يدرك ما فرضه عليه ربه وما حرمه في التعامل مع من في ماله حرام سواء كان فردا أو جماعة .
انتهى
من مقدمة المؤلف
أرجو أن أكون أحسنت عرض فكرة الكتاب عليكم
أسأل الله أن يوفق مؤلفه وسائر علماء المسلمين لما فيه نفع الأمة
وأن ينفعنا وإياكم بعلمهم
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
من في ماله حرام أو شبهة
هذا هو عنوان الكتاب الجديد لفضيلة الدكتور / جابر بن علي الحوسني
وهو كتاب لم يخرج بعد ولكن تسنى لي - بفضل الله - الاطلاع عليه
فرأيت فيه نفعا كبيرا خاصة أن موضوعه قل التصنيف فيه كما ذكر مؤلفه في المقدمة
وأيضا لأنه اعتمد على نقل كلام أئمة المذاهب الأربعة في المسائل المتعلقة بالموضوع
فجمع لنا كلامهم وآرائهم حول المسألة الواحدة في مكان واحد .. وكفى بهذا فائدة
ولعلي أنقل لكم هنا من مقدمة مؤلفه ما يعرف أكثر بالكتاب
فهو أفضل من يتكلم عنه .. وأفضل من يبين منهج الكتاب
فهو ثمرة جهده ونتاج فكره
من مقدمة المؤلف
أما بعد :
فإن موضوع معاملة من في ماله حرام أو شبهة من الموضوعات الجديرة بالبحث والتأليف ؛ وذلك لقلة البحوث والمصنفات فيه من جهة ، ولإغفال بعضها عن إيراد طائفة كبيرة من أقوال فقهاء المذاهب واجتهاداتهم من جهة أخرى .
فعلى الرغم من أهمية الموضوع وتجدد حاجة العباد إليه في كل زمان ومكان ، إلا أن من حرر وكتب فيه لم يعطه حقه من استيعاب جل مسائله وقضاياه
و خير سبيل لنيل ما ينبغي أن يكون عليه من الاستيعاب والدقة هو الوقوف على أقوال الفقهاء المحققين في كل مذهب من أهل المذاهب الأربعة ، وتأملها وتنزيلها على المسائل والمستجدات التي تطرأ من حين لآخر في باب معاملة من في ماله حرام أو شبهة ، لاسيما أنها متضمنة للاستدلال النقلي والعقلي
أي أن الحاجة إلى إعادة الكتابة في هذا الباب داعية وملحة ، ولا ريب في أن بيان الحكم الشرعي عن طريق أقوال الفقهاء المحتج بهم في كل مذهب له قيمة علمية وثمرة حقيقية لمن أراد الوصول إلى الحق والصواب في معرفة معاملة لا تكاد تنفك حاجة الناس إليها كل يوم ، وتلازم قبول دعائهم من حيث اشتراط طيب مأكلهم ومشربهم المصرح به في قول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه : " إن الله طيب و لايقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر عباده بما أمر به المرسلين ، الحديث ..
فمن خبث مكسبه كان سببا في عدم قبول دعائه ، و من نبت جسمه بالسحت فالنار أولى به ، ومن خبث مكسبه وغذي بالحرام فأنى يستجاب له .
وصدق ابن القيم حين قال :" من نبت جسمه على الحرام فمكاسبه كبريت به يوقد عليه" .
فينبغي للمسلم الحرص على سلامة دينه وتحري الحلال والحرام في من يتعامل معه ، وأن يدرك ما فرضه عليه ربه وما حرمه في التعامل مع من في ماله حرام سواء كان فردا أو جماعة .
انتهى
من مقدمة المؤلف
أرجو أن أكون أحسنت عرض فكرة الكتاب عليكم
أسأل الله أن يوفق مؤلفه وسائر علماء المسلمين لما فيه نفع الأمة
وأن ينفعنا وإياكم بعلمهم
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى