حياتنا بالضبط كزجاجة الماء
نظرت مرة إلى زجاجة ماء كانت موضوعة علـــى الطاولة و قارنتها بحيواناتنا فوجـــدت أنهـا تطابقها تماما .
فالزجاجة و هي فارغة كحياة خالية من الإنجاز و الأعمال .
تماما كما يعيش الكثير منا حياته :
الذهاب إلى العمل
النوم بعد الرجوع مـــــن العمـل
إمضاء الوقت أما التلفاز إلى أن يحين موعد النوم
طبعا مع اختلاف الجدول اليومي المفيد من شخص إلى آخر .
و الزجاجة و هي نصف ممتلة تدل على أنك تسير على الطريق و لكن تعوقك العديد من العقبات
كخلو حياتك من الأهداف
و استثمار الوقت
و قراءة القرآن إلخ .
أو كمن يحرص على طاعة الله و أداء الصلوات و بر والديه ، و ينتصر حينا ، و تغلبه شهواته حينا ، أو أصحاب السوء
.أما الزجاجة إذا كانت فارغة ، و غير نظيفة ، و لكنها محكمة الغطاء
فهذا يدل على أن قلبك خال من حب الآخرة ، معلق بالدنيا الفانية التي لا قيمة لها .
أم الزجاجة إذا كانت ممتلئة عن آخرها ، و بفيض الماء خارجها
فهذا يعني أنك تعطي الحياة أكثر من حقها ، و تحزن على أشياء لا تستحق أن تحزن عليها . و قد يعني كذلك أن الموازيين لديك مختلة فأنت
ـ مثلا ـ
تراعي زوجتك على حساب والديك
أو تهمل زوجتك في سبيل التفوق في عملك
أو أنت شاب لا يبر و الديه
و يمضي معظم وقتـه مع أصحاب السوء
أو أنك فتاة ترفضين ارتداء الحجاب
و تصادقين شبابا دون علم أهلك
و تخشين أهلك الذين لا يرونك
و لا تخشين الله المطلع على سريرتك
أما الزجاجة الممتلئة و المحكمة الإغلاق و النظيفة إلى حد اللمعان
فتدل على الشخص الذي يحرص على طاعة الله و يتقيه إلى أبعد الحدود
و تعد الحياة الدنيا أبغض الأشياء إلى نفسه
و يحرص دائما إقامة علاقات ناجحة مع الآخرين
ستسألوني من يكون ذلك الشخص المثالي ، و سأجيبكم بأن حقا لا أدري ، و لكني على ثقة بانه موجود ، و لكن كل ما في الأمر أنه نادر الوجود .
و في الختام
أرجو من كل واحد منكم أن يسأل نفسه
ترى أي نوع من زجاجات الحياة هو ؟
منقوووووووول
نظرت مرة إلى زجاجة ماء كانت موضوعة علـــى الطاولة و قارنتها بحيواناتنا فوجـــدت أنهـا تطابقها تماما .
فالزجاجة و هي فارغة كحياة خالية من الإنجاز و الأعمال .
تماما كما يعيش الكثير منا حياته :
الذهاب إلى العمل
النوم بعد الرجوع مـــــن العمـل
إمضاء الوقت أما التلفاز إلى أن يحين موعد النوم
طبعا مع اختلاف الجدول اليومي المفيد من شخص إلى آخر .
و الزجاجة و هي نصف ممتلة تدل على أنك تسير على الطريق و لكن تعوقك العديد من العقبات
كخلو حياتك من الأهداف
و استثمار الوقت
و قراءة القرآن إلخ .
أو كمن يحرص على طاعة الله و أداء الصلوات و بر والديه ، و ينتصر حينا ، و تغلبه شهواته حينا ، أو أصحاب السوء
.أما الزجاجة إذا كانت فارغة ، و غير نظيفة ، و لكنها محكمة الغطاء
فهذا يدل على أن قلبك خال من حب الآخرة ، معلق بالدنيا الفانية التي لا قيمة لها .
أم الزجاجة إذا كانت ممتلئة عن آخرها ، و بفيض الماء خارجها
فهذا يعني أنك تعطي الحياة أكثر من حقها ، و تحزن على أشياء لا تستحق أن تحزن عليها . و قد يعني كذلك أن الموازيين لديك مختلة فأنت
ـ مثلا ـ
تراعي زوجتك على حساب والديك
أو تهمل زوجتك في سبيل التفوق في عملك
أو أنت شاب لا يبر و الديه
و يمضي معظم وقتـه مع أصحاب السوء
أو أنك فتاة ترفضين ارتداء الحجاب
و تصادقين شبابا دون علم أهلك
و تخشين أهلك الذين لا يرونك
و لا تخشين الله المطلع على سريرتك
أما الزجاجة الممتلئة و المحكمة الإغلاق و النظيفة إلى حد اللمعان
فتدل على الشخص الذي يحرص على طاعة الله و يتقيه إلى أبعد الحدود
و تعد الحياة الدنيا أبغض الأشياء إلى نفسه
و يحرص دائما إقامة علاقات ناجحة مع الآخرين
ستسألوني من يكون ذلك الشخص المثالي ، و سأجيبكم بأن حقا لا أدري ، و لكني على ثقة بانه موجود ، و لكن كل ما في الأمر أنه نادر الوجود .
و في الختام
أرجو من كل واحد منكم أن يسأل نفسه
ترى أي نوع من زجاجات الحياة هو ؟
منقوووووووول