كان هناك صياد سمك يصيد في كل يوم سمكة يعود بها إلى البيت فيأكلها مع زوجته و يرجع ليصيد واحدة أخرى في اليوم التالي..
و في أحد الأيام ، و بينما كانت زوجة الصياد تقطع السمكة التي اصطادها زوجها رأت في داخل تلك السمكة لؤلؤة ، تعجبت المرأة و ركضت لتخبر زوجها الذي قال فرحا" : يا لك من زوجة رائعة ، احضريها لعلنا ببيعها و نأكل بثمنها شيئا" غير السمك !
أخذ الصياد اللؤلؤة و ذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في الجوار و حكى له قصتها ، نظر الصائغ إلى اللؤلؤة بذهول و قال : انها لا تقدر بثمن و لكنني لا أستطيع شرائها ، فلو بعت دكاني و بيتي و بيت جاري و جار جاري ما احضرت لك ثمنها ، لكن اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة فقد يستطيع شرائها منك !
أخذ الصياد لؤلؤته و ذهب بها إلى شيخ الباعة و عرض عليه القصة بينما كان يريه اللؤلؤة... و كان جوابه : و الله يا أخي إن ما تملكه لا يقدر بثمن ، لكني وجدت لك حلا" ، اذهب إلى والي هذه المدينة فهو الوحيد القادر على شراء هذه اللؤلؤة !
ذهل الوالي عندما رأى اللؤلؤة و قال للصياد : إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه ، لا أعرف كيف اقدر لك ثمنها ، لكنني سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة و ستبقى فيها ست ساعات ، خذ منها ما تشاء و هذا هو ثمن هذه اللؤلؤة !
دخل الصياد خزنة الوالي و إذا به يرى غرفة كبيرة جدا مقسمة إلى ثلاث أقسام ؛ قسم مليء بالجواهر و الذهب و اللآلئ ، و قسم فيه فراش وثير لو نظر اليه نظرة نام من الراحة ، و قسم فيه جميع ما يشتهي من الأكل و الشرب ...
قال الصياد لنفسه ، ست ساعات وقت كثير على صياد مثلي ، ماذا سأفعل في ست ساعات .. حسنا" .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث و سآكل حتى أملأ بطني فأتزود بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب !
قضى الصياد ساعة يأكل و يأكل .. حتى إذا انتهى نظر إلى الفراش الوثير و قال لنفسه : الآن أكلت حتى شبعت ، فلماذا لا أنام قليلا على هذه الفراش الرائعة و هي فرصة لن تتكرر ، و بعدها آخذ ما أريد من الذهب ..!
استلقى الصياد على الفراش و غط في نوم عميق ، قبل أن ينهض مفزوعا" على أصوات الحرس الذين تحلقوا حوله قائلين ؛ قم أيها الصياد ..لقد انتهت المهلة ، هيا إلى الخارج !
صرخ الصياد ؛ ارجوكم ، ما أخذت الفرصة الكافية لحمل قطعة نقود واحدة !
أجابه أحدهم : ست ساعات و أنت في هذه الخزنة و الآن أفقت من غفلتك ، أما كان لك أن تنشغل بجمع النقود و الجواهر حتى تخرج إلى الخارج فتشتري لك أفضل الطعام و أجوده و تصنع لك أروع الفرش و أنعمها ، لكنك أحمق غافل لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه... خذوه الى الخارج !
تلك الخزنة هي حياتنا التي نعيش فيها ، فنتبع ما نشاء من شهواتنا ضمن المحيط الضيق الذي نعيش فيه غافلين عن القيمة الحقيقية للحياة و ما نفعله فيها .
و في أحد الأيام ، و بينما كانت زوجة الصياد تقطع السمكة التي اصطادها زوجها رأت في داخل تلك السمكة لؤلؤة ، تعجبت المرأة و ركضت لتخبر زوجها الذي قال فرحا" : يا لك من زوجة رائعة ، احضريها لعلنا ببيعها و نأكل بثمنها شيئا" غير السمك !
أخذ الصياد اللؤلؤة و ذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في الجوار و حكى له قصتها ، نظر الصائغ إلى اللؤلؤة بذهول و قال : انها لا تقدر بثمن و لكنني لا أستطيع شرائها ، فلو بعت دكاني و بيتي و بيت جاري و جار جاري ما احضرت لك ثمنها ، لكن اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة فقد يستطيع شرائها منك !
أخذ الصياد لؤلؤته و ذهب بها إلى شيخ الباعة و عرض عليه القصة بينما كان يريه اللؤلؤة... و كان جوابه : و الله يا أخي إن ما تملكه لا يقدر بثمن ، لكني وجدت لك حلا" ، اذهب إلى والي هذه المدينة فهو الوحيد القادر على شراء هذه اللؤلؤة !
ذهل الوالي عندما رأى اللؤلؤة و قال للصياد : إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه ، لا أعرف كيف اقدر لك ثمنها ، لكنني سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة و ستبقى فيها ست ساعات ، خذ منها ما تشاء و هذا هو ثمن هذه اللؤلؤة !
دخل الصياد خزنة الوالي و إذا به يرى غرفة كبيرة جدا مقسمة إلى ثلاث أقسام ؛ قسم مليء بالجواهر و الذهب و اللآلئ ، و قسم فيه فراش وثير لو نظر اليه نظرة نام من الراحة ، و قسم فيه جميع ما يشتهي من الأكل و الشرب ...
قال الصياد لنفسه ، ست ساعات وقت كثير على صياد مثلي ، ماذا سأفعل في ست ساعات .. حسنا" .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث و سآكل حتى أملأ بطني فأتزود بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب !
قضى الصياد ساعة يأكل و يأكل .. حتى إذا انتهى نظر إلى الفراش الوثير و قال لنفسه : الآن أكلت حتى شبعت ، فلماذا لا أنام قليلا على هذه الفراش الرائعة و هي فرصة لن تتكرر ، و بعدها آخذ ما أريد من الذهب ..!
استلقى الصياد على الفراش و غط في نوم عميق ، قبل أن ينهض مفزوعا" على أصوات الحرس الذين تحلقوا حوله قائلين ؛ قم أيها الصياد ..لقد انتهت المهلة ، هيا إلى الخارج !
صرخ الصياد ؛ ارجوكم ، ما أخذت الفرصة الكافية لحمل قطعة نقود واحدة !
أجابه أحدهم : ست ساعات و أنت في هذه الخزنة و الآن أفقت من غفلتك ، أما كان لك أن تنشغل بجمع النقود و الجواهر حتى تخرج إلى الخارج فتشتري لك أفضل الطعام و أجوده و تصنع لك أروع الفرش و أنعمها ، لكنك أحمق غافل لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه... خذوه الى الخارج !
تلك الخزنة هي حياتنا التي نعيش فيها ، فنتبع ما نشاء من شهواتنا ضمن المحيط الضيق الذي نعيش فيه غافلين عن القيمة الحقيقية للحياة و ما نفعله فيها .