ضم أمه إليه ، بعدما توفي والده , وكان من الأثرياء , فكان ينفق على والدته
ويرعاها .. تزوج هذا الابن بزوجة لاتحب إلا نفسها , ولا تبغي إلا مصلحتها , فكانت
تضيق ذرعا بأم زوجها وتسيء عشرتها وتؤذيها بلسانها وأفعالها , وشاءت إرادة الله
تعالى أن تصاب الأم بحالة جنون فضاقت الأرض على الزوجة ولم تطق صبرا على
وجودها
فقالت لزوجها :
أنت مخير بين أمرين : إما أن تختار أمك وإما أن تختارني ؟
حاول الزوج إقناع الزوجة بالصبر والرضاء ولكن دون جدوى ..
فكر الزوج وقدر .. الزوجة أم الأم ؟
وأخيرا هوى بعد أن اتبع الهوى .. سولت له نفسه الخبيثة وهداه شيطانه .. وفكر في
التخلص من أمه !! .
وفي ليلة مظلمة شاتية , أخذ والدته إلى سطح البيت , ومن على سطح البيت ألقى
بها , ألقى بأمه ألقى بأمه ألقى بأمه , نعم ألقى بأمه .. فهوت الأم على الأرض تلفظ
أنفاسها الأخيرة .. لتلحق بربها تشكوا إليه ظلم ابنها !! .
وكالعادة , أقام الابن لها سرادقا كبيرا لتلقي العزاء , ولم يدر أن عدالة الله له
بالمرصاد .
ومرت الأيام , وظن أنه في مأمن من الله ، وبأسه الذي لا يرد عن القوم المجرمين .
وأصيب الابن العاق ( بالجنون ) بنفس المرض الذي أصيب به أمه وضاقت زوجته
به كما ضاقت بأمه من قبل .
وفي ليلة شاتية مظلمة صعد الابن على سطح البيت , ولكن هذه المرة لم يقده أحد لقد
صعد بنفسه ومن المكان نفسه .. يهوي على الأرض يلفظ أنفاسه الأخيرة ليلقى ربه
بما كسبت يداه والجزاء من جنس العمل
قال تعالى ( وقد خاب من افترى ) وتطوي صفحة سوداء من حياة بيت أقيم على الظلم
والعقوق لتبقى عظته يرن صداها في وجدان كل من
( كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد ) سورة ق
مع تحيات
mohamad
ويرعاها .. تزوج هذا الابن بزوجة لاتحب إلا نفسها , ولا تبغي إلا مصلحتها , فكانت
تضيق ذرعا بأم زوجها وتسيء عشرتها وتؤذيها بلسانها وأفعالها , وشاءت إرادة الله
تعالى أن تصاب الأم بحالة جنون فضاقت الأرض على الزوجة ولم تطق صبرا على
وجودها
فقالت لزوجها :
أنت مخير بين أمرين : إما أن تختار أمك وإما أن تختارني ؟
حاول الزوج إقناع الزوجة بالصبر والرضاء ولكن دون جدوى ..
فكر الزوج وقدر .. الزوجة أم الأم ؟
وأخيرا هوى بعد أن اتبع الهوى .. سولت له نفسه الخبيثة وهداه شيطانه .. وفكر في
التخلص من أمه !! .
وفي ليلة مظلمة شاتية , أخذ والدته إلى سطح البيت , ومن على سطح البيت ألقى
بها , ألقى بأمه ألقى بأمه ألقى بأمه , نعم ألقى بأمه .. فهوت الأم على الأرض تلفظ
أنفاسها الأخيرة .. لتلحق بربها تشكوا إليه ظلم ابنها !! .
وكالعادة , أقام الابن لها سرادقا كبيرا لتلقي العزاء , ولم يدر أن عدالة الله له
بالمرصاد .
ومرت الأيام , وظن أنه في مأمن من الله ، وبأسه الذي لا يرد عن القوم المجرمين .
وأصيب الابن العاق ( بالجنون ) بنفس المرض الذي أصيب به أمه وضاقت زوجته
به كما ضاقت بأمه من قبل .
وفي ليلة شاتية مظلمة صعد الابن على سطح البيت , ولكن هذه المرة لم يقده أحد لقد
صعد بنفسه ومن المكان نفسه .. يهوي على الأرض يلفظ أنفاسه الأخيرة ليلقى ربه
بما كسبت يداه والجزاء من جنس العمل
قال تعالى ( وقد خاب من افترى ) وتطوي صفحة سوداء من حياة بيت أقيم على الظلم
والعقوق لتبقى عظته يرن صداها في وجدان كل من
( كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد ) سورة ق
مع تحيات
mohamad