سمر أزمشلي - الحياة
أطلقت «الجمعية العلمية للمعلوماتية» بالتعاون مع «الهيئة العامة للشؤون البيئية» و «برنامج المنح الصغيرة» التابع لـ «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» (UNDP) والجامعات السورية أخيراً، مشروعاً للتشجيع على استخدام تقنيات المعلوماتية والاتصالات في حماية البيئة وتدعيم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وجاء المشروع في إطار السعي الى تشجيع الشباب وخصوصاً طلاب وخريجي الجامعات، على إنشاء شركات خاصة ترتكز على استخدام المعلوماتية في خدمة البيئة في المناطق الريفية السورية. وفي خطوة أولى للمشروع، استضافت الجمعية مشروعين لطالبين من جامعة دمشق. اما الخطوة التالية للمشروع فتتضمن زيارة الكليات العلمية على تنوعها لتعريف الطلاب بماهية المشروع الذي يهدف إلى «الحفاظ على البيئة والحد من آثار الفقر من خلال استخدام تقنية المعلومات والاتصالات وزيادة الوعي والتوعية العامة حول المنافع التي يمكن أن نصل إليها من خلال التركيز على تقنية المعلومات والاتصالات والحفاظ على البيئة».
وترتكز خطة عمل المشروع على تقديم الدعم في صورة أولية
للمشاريع من قبل الجمعية، ما يساعد الطالب على كتابة مشروعه بصورة تفصيلية تشمل خطة العمل ودراسة الجدوى الاقتصادية وحاجة السوق الى مشروعه على مدى نصف عام. وبعدها، يُقدّم المشروع للجمعية لتتكفل بالتكاليف خلال عام ونصف العام بعد «الـتأكد من جدية الطالب وتفانيه في العمل».
وفي الافتتاح التعريفي للمشروع الذي اقيم في «صالة رضا سعيد» في جامعة دمشق، أُجري تقويم الوضع البيئي في سورية الذي يشهد تدهوراً متزايداً لجهة التلوث المائي او الهوائي والسمعي والبصري نتيجة النشاطات الاقتصادية المتطورة والتي غالباً ما تكون على حساب البيئة.
وأعلن رئيس الجمعية راكان رزوق «ان هذا أول نشاط للجمعية في إطار المحافظة على البيئة ويهدف إلى نشر تطبيقات المعلوماتية الموجهة لخدمة البيئة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية». ولفت إلى ان الجمعية بصدد انجاز المرحلة الأولى من المشروع «الذي يهدف إلى نشر التوعية لهذا النوع من التطبيقات والمعلوماتية بالتعاون مع الجامعات السورية وذلك لتشجيع الشباب على تقديم مبادرات وأفكار ومشروعات حيوية ومهمة في هذا المجال».
وكشف المدير العام لـ «الهيئة العامة لشؤون البيئة» أكرم الخوري «أن هناك استنزافاً كبيراً للموارد المائية ونسبة لا بأس بها من التلوث في الماء والهواء». وأشار الى «ان السكن العشوائي يشكل ضغطاً على الإنتاج والاستهلاك وزاد في حجم النفايات».
وطرح الطلاب مجموعة من الافكار بأمل استضافتها من قبل الجمعية. وتقدمت مجموعة من طلاب العلوم قسم البيولوجيا بمشروع يرتكز على إعادة التصنيع «Recycling» من خلال تجميع الأوراق المستعملة وتخليص البيئة منها واعادة تصنيعها. ويتضمن المشروع عينه الاستفادة من أنظمة المعلومات لتحديد الأماكن المستهدفة لجمع الأوراق، إضافة إلى قاعدة بيانات بالأشخاص والجهات التي يمكن التعامل معها بهذا الخصوص.
وعرض الباحث الإيطالي باولو زانيتي تجربة شركة «انفيرو كومب كونسلتنغ» Enviro Comp consulting الأميركية في تقديم الاستشارات البيئية، وكذلك في استخدام تقنيات الحاسوب لفهم مشاكل البيئة وتلوث الهواء. ولفت الى استخدام برامج الكومبيوتر المتخصصة في تحويل الأحداث إلى صور ورسوم بيانية وتحليلها. ودعا إلى الاستعداد لحالات الطوارئ كمشكلة الانبعاثات الملوثة المفاجئة وكيفية التعامل معها بسرعة للتقليل من مخاطرها.
أطلقت «الجمعية العلمية للمعلوماتية» بالتعاون مع «الهيئة العامة للشؤون البيئية» و «برنامج المنح الصغيرة» التابع لـ «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» (UNDP) والجامعات السورية أخيراً، مشروعاً للتشجيع على استخدام تقنيات المعلوماتية والاتصالات في حماية البيئة وتدعيم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وجاء المشروع في إطار السعي الى تشجيع الشباب وخصوصاً طلاب وخريجي الجامعات، على إنشاء شركات خاصة ترتكز على استخدام المعلوماتية في خدمة البيئة في المناطق الريفية السورية. وفي خطوة أولى للمشروع، استضافت الجمعية مشروعين لطالبين من جامعة دمشق. اما الخطوة التالية للمشروع فتتضمن زيارة الكليات العلمية على تنوعها لتعريف الطلاب بماهية المشروع الذي يهدف إلى «الحفاظ على البيئة والحد من آثار الفقر من خلال استخدام تقنية المعلومات والاتصالات وزيادة الوعي والتوعية العامة حول المنافع التي يمكن أن نصل إليها من خلال التركيز على تقنية المعلومات والاتصالات والحفاظ على البيئة».
وترتكز خطة عمل المشروع على تقديم الدعم في صورة أولية
للمشاريع من قبل الجمعية، ما يساعد الطالب على كتابة مشروعه بصورة تفصيلية تشمل خطة العمل ودراسة الجدوى الاقتصادية وحاجة السوق الى مشروعه على مدى نصف عام. وبعدها، يُقدّم المشروع للجمعية لتتكفل بالتكاليف خلال عام ونصف العام بعد «الـتأكد من جدية الطالب وتفانيه في العمل».
وفي الافتتاح التعريفي للمشروع الذي اقيم في «صالة رضا سعيد» في جامعة دمشق، أُجري تقويم الوضع البيئي في سورية الذي يشهد تدهوراً متزايداً لجهة التلوث المائي او الهوائي والسمعي والبصري نتيجة النشاطات الاقتصادية المتطورة والتي غالباً ما تكون على حساب البيئة.
وأعلن رئيس الجمعية راكان رزوق «ان هذا أول نشاط للجمعية في إطار المحافظة على البيئة ويهدف إلى نشر تطبيقات المعلوماتية الموجهة لخدمة البيئة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية». ولفت إلى ان الجمعية بصدد انجاز المرحلة الأولى من المشروع «الذي يهدف إلى نشر التوعية لهذا النوع من التطبيقات والمعلوماتية بالتعاون مع الجامعات السورية وذلك لتشجيع الشباب على تقديم مبادرات وأفكار ومشروعات حيوية ومهمة في هذا المجال».
وكشف المدير العام لـ «الهيئة العامة لشؤون البيئة» أكرم الخوري «أن هناك استنزافاً كبيراً للموارد المائية ونسبة لا بأس بها من التلوث في الماء والهواء». وأشار الى «ان السكن العشوائي يشكل ضغطاً على الإنتاج والاستهلاك وزاد في حجم النفايات».
وطرح الطلاب مجموعة من الافكار بأمل استضافتها من قبل الجمعية. وتقدمت مجموعة من طلاب العلوم قسم البيولوجيا بمشروع يرتكز على إعادة التصنيع «Recycling» من خلال تجميع الأوراق المستعملة وتخليص البيئة منها واعادة تصنيعها. ويتضمن المشروع عينه الاستفادة من أنظمة المعلومات لتحديد الأماكن المستهدفة لجمع الأوراق، إضافة إلى قاعدة بيانات بالأشخاص والجهات التي يمكن التعامل معها بهذا الخصوص.
وعرض الباحث الإيطالي باولو زانيتي تجربة شركة «انفيرو كومب كونسلتنغ» Enviro Comp consulting الأميركية في تقديم الاستشارات البيئية، وكذلك في استخدام تقنيات الحاسوب لفهم مشاكل البيئة وتلوث الهواء. ولفت الى استخدام برامج الكومبيوتر المتخصصة في تحويل الأحداث إلى صور ورسوم بيانية وتحليلها. ودعا إلى الاستعداد لحالات الطوارئ كمشكلة الانبعاثات الملوثة المفاجئة وكيفية التعامل معها بسرعة للتقليل من مخاطرها.