أنساقُ إليكَ ... أشتاقُ إلى عينيكَ وشفتيكَ ...
كُلّ خلاياكَ عاشقةٌ ومعشوقةٌ ومهزومةٌ وهائمةٌ ...
لا تردعِ العواطِفَ المسكونة في ذاكرتي ...أغمرني ...
قَدَري دائرةُ كلِماتٍ ليليةٍ مُغلَقة مُبهمة ...
لا تسألني عن عُمري ...
لا تسألني عن جنسيتي ومكانُ إقامتي ...
كُلُّ خَوفي من أسئِلتكَ عنِ الأمسِ ، عنِ الغَدِ ...
تعالَ !!! أنتظِرُكَ ... اخلَعْ عني ملابس التوبة ...
وارتدِ جلدي المُعَطّر وقبِّلْ عُنُقي ...
أنتَ هوائي وهيامي وهاويتي ...
خُذني بنَهمِ ليلةٍ شرِهة مُعتِمة موقوفةٌ مجروحة ...
تَنطوي أنتَ فيها على نفسي ...
أحتَويكَ... أدفعُكَ ... أتقمَصُكَ ... أتبَعُكَ ... أبتَلِعُكَ...
تَنوءُ مهزوماً فوقَ جلدي الأسمر...
تَتَّهِمُني بالإِفراط المُحتمل ...
ماذا تنوي أن تفعَل بعدَ أن مَزَّقتَ فُستاني الأحمر الأُرجُواني ؟
تعالَ ... كحفيفِ ورق الشجر البارد... الْمُسْني
لا تأسف على هذه الليلة !!!
لا تأسفْ على كُل تلك الليالي ...
أنتَ الحاكِمُ الأول على جسدي ونبضي ...
كَرِّرْ كل مُحاولاتِكَ وكُلّ لذَّاتِكَ في وليمةٍ وثنيّة ...
دَعِ المُتعةَ عِقابي ... وعاقبني ثانيةً وثالِثةً ...
أنا خليلتُكَ أشتهيكَ حدَّ الألمِ على الجسد الحريري ...
حدَّ النارِ في العمود الفِقري ...
وبعضُ وَجَعٍ في الأمعاءِ وفي الأحشاءِ ...
يموتُ العنكبوتُ مع الوقتِ ... ليولدَ هُناك ...
على حافة أُخرى... مع المطر والنسيان وبعضُ الأشياء ...
عنكبوتٌ ينامُ في الولادة طعمُهُ رماد ...
دعِ المطر يموتُ مع موتِ الغُرَباء ...
لا تملُكُ المكان أنتَ ولا الزمان ...
مغفورةٌ كُلّ خطاياكَ مع النساء ...
نسيانٌ وبعضُ خُطُوات وحيدة ...
أنا مع أسرارِكَ كلها ...
وكل القُبُلاتِ على شِفاهكَ الحمراء الرطبة
...تعالَ قبّلني ...
كُلّ خلاياكَ عاشقةٌ ومعشوقةٌ ومهزومةٌ وهائمةٌ ...
لا تردعِ العواطِفَ المسكونة في ذاكرتي ...أغمرني ...
قَدَري دائرةُ كلِماتٍ ليليةٍ مُغلَقة مُبهمة ...
لا تسألني عن عُمري ...
لا تسألني عن جنسيتي ومكانُ إقامتي ...
كُلُّ خَوفي من أسئِلتكَ عنِ الأمسِ ، عنِ الغَدِ ...
تعالَ !!! أنتظِرُكَ ... اخلَعْ عني ملابس التوبة ...
وارتدِ جلدي المُعَطّر وقبِّلْ عُنُقي ...
أنتَ هوائي وهيامي وهاويتي ...
خُذني بنَهمِ ليلةٍ شرِهة مُعتِمة موقوفةٌ مجروحة ...
تَنطوي أنتَ فيها على نفسي ...
أحتَويكَ... أدفعُكَ ... أتقمَصُكَ ... أتبَعُكَ ... أبتَلِعُكَ...
تَنوءُ مهزوماً فوقَ جلدي الأسمر...
تَتَّهِمُني بالإِفراط المُحتمل ...
ماذا تنوي أن تفعَل بعدَ أن مَزَّقتَ فُستاني الأحمر الأُرجُواني ؟
تعالَ ... كحفيفِ ورق الشجر البارد... الْمُسْني
لا تأسف على هذه الليلة !!!
لا تأسفْ على كُل تلك الليالي ...
أنتَ الحاكِمُ الأول على جسدي ونبضي ...
كَرِّرْ كل مُحاولاتِكَ وكُلّ لذَّاتِكَ في وليمةٍ وثنيّة ...
دَعِ المُتعةَ عِقابي ... وعاقبني ثانيةً وثالِثةً ...
أنا خليلتُكَ أشتهيكَ حدَّ الألمِ على الجسد الحريري ...
حدَّ النارِ في العمود الفِقري ...
وبعضُ وَجَعٍ في الأمعاءِ وفي الأحشاءِ ...
يموتُ العنكبوتُ مع الوقتِ ... ليولدَ هُناك ...
على حافة أُخرى... مع المطر والنسيان وبعضُ الأشياء ...
عنكبوتٌ ينامُ في الولادة طعمُهُ رماد ...
دعِ المطر يموتُ مع موتِ الغُرَباء ...
لا تملُكُ المكان أنتَ ولا الزمان ...
مغفورةٌ كُلّ خطاياكَ مع النساء ...
نسيانٌ وبعضُ خُطُوات وحيدة ...
أنا مع أسرارِكَ كلها ...
وكل القُبُلاتِ على شِفاهكَ الحمراء الرطبة
...تعالَ قبّلني ...