هل تكفي مياه العالم لغسل تلك الخطايا :
من بين كل اللحظات لا يوجد لحظة اشد تعاسة و حزن من لحظة الإحساس بالذنب ، هذا قد يكون تعبير شبة سائد عن تلك اللحظة !
هذا الإحساس ليس مصنف من كماليات الإحساس أو مرفق ضمن حاشيته بل هو من الضروريات ، و لعل شجع الإنسان في البحث عن السعادة و تعطيل الإحساس بالذنب مدعاة إلى عالم تتحطم فيه الكثير من القيم ، و لعل الشعور الدائم بالذنب يخلق عالم سوداوي يكون الفعل فيه سابقا للتفكير ، و الاتزان غير وارد في الإحساس بالذنب أو عدمه ، لكن ربما يكون الاتزان مرحب فيه في السلوك الذي يعكس مسائلة الإحساس بالذنب .
لحظة الإحساس بالذنب هي لحظة إنسانية عظيمه تتقلص يوما بعد يوم كلما أتجه العالم إلى الفردية .
الانغماس الأدبي قد يعطل العقل :
لا اعلم هل الأدب يهتم بالعقل ؟
لكن اعرف انه يهتم بالمشاعر و التعبير عن تلك المشاعر ، هناك الأدباء التقليديون و هم يحاولون تقليد من سبقوهم أو تقليد منهج أدبي معين ، اعتقد أن هؤلاء يكون العقل غائب بسبب طغوة التقليد ، و هناك الانغماسيون في الشعر أو غير ذلك ، و هذا المصطلح أي ( الانغماسيون ) ابتدعته في هذه اللحظة لتصل الصورة عن هؤلاء بأن حياتهم ليل نهار شعر في شعر أو غير ذلك ، هؤلاء تزيد عندهم العاطفة و الشاعرية بشكل تصاعدي كبير و تتربى على حساب غياب العقلانية .
و حتى لا يغضب احد من مناصري الشعر أو الأدب ، فهذا الكلام الذي سبق هو نتيجة تفكير خاص .
قليلا من الريف و كثيرا من المدينة :
هذا الجيل و الذي انا منه له حياة مزدوجة عريضة ، حياه يحكمها ( ما ينبغي أن يكون ) في الأطر الاجتماعية و حياة ( لا ينبغي أن يكون ) يمارسها سرا او بعيدا عن مجتمعه ، قليلا من الصراحة هنا ستكون أكثر جدوى و طبعا ليس هناك تعميم لكن هناك عبارات تستخدم للتعبير عن الكم ، فالكثير من الشباب عندما يسافر إلى الخارج هناك أجنده لا بد أن يمارسها ،مثلا أن يكون نومه بفعل سكره قوية و أن تتم علمية الخروج مع أكثر من عاهرة خلال مده السفر و غيرها مما ( لا ينبغي أن يكون ) تحت راية " بمالي " .
لست هنا لذكر الأسباب لتلك الممارسات بل لعقد مقارنه بسيطة ، فأغلب من يمارس تلك الأشياء هم شباب عاشوا و تربوا في المدينة ، بينما هناك فئة من الشباب مازالوا يعيشون خارج العمران و اعرف أن بعضهم إذا سافر إلى الخارج يكون سائح بمعنى الكلمة ، يستمتع بالنوم الطبيعي دون سكره قوية و يصحوا باكرا ليستكشف كل شيء جديد و يبتعد عن كل ما يتعارض مع قيمه التي تربى عليها .
ربما لو تربى هذا الشخص في المدينة ربما لأصبح ممن يمارسون في الخارج ( لا ينبغي أن يكون ) .
انه بركان من براكين التغيير :
إذا كُتب له الانتشار فأعلم أن هناك تغير سيحدث في المجتمع ، في هذا العقد و العقد الماضي بالنسبة لدول العالم الثالث و بالذات الدول العربية ودول الخليج غيرت هذه الاختراعات عبر عشرين سنه الكثير من ثقافة هذه المجتمعات ،
إذا أردت أن تبدأ من الستلايت مرورا بالإنترنت إلى ( المحمول ابو كمره )
فقط أجلس مع نفسك جلسه تفكير تاريخية و اجتماعية و انظر كيف غيرت هذه الاختراعات من طبيعة المجتمع ، صحيح نحن قوم لا نُحسن استخدام الاختراعات إلا ما ندر ، فأي اختراع ينتشر في ارجاء العالم هو نتيجه لحاجه ما ، أما لدينا فتنتشر الاختراعات لغرض التسلية أو له علاقة بالجنس ، لذلك تجد هذه الاختراعات غيرت المجتمع للأسوأ بينما في بعض المجتمعات تغير المجتمع و ثقافته للأفضل .
فض النزاع بين العربي و الملل :
كما يحب أن يكون العربي " ساخط " على أشياء كثيرة ، و كما تصيب حبات المطر الأرض، تصيب العربي كتل ضخمه من " الملل " ، عند إشارة المرور هناك ملل ، عند قرأه كتاب هناك ملل ، عند البحث عن المعرفه هناك ملل ، عند الوقوف في صف الانتظار المنظم هناك ملل ، يقطع العربي إشارة المرور و يغلق الكتاب و ينصرف عن المعرفة إلى التسلية و يخرج من صف الانتظار المنظم ليبحث عن " واسطه " .
بمعول التخلف يضرب العربي الملل بكل ما أوتي من قوه و لو كان بيده لجعل الأرض تتوقف عن الدوران ، فالعربي ملول و هذا هو سر تخلفه .
من بين كل اللحظات لا يوجد لحظة اشد تعاسة و حزن من لحظة الإحساس بالذنب ، هذا قد يكون تعبير شبة سائد عن تلك اللحظة !
هذا الإحساس ليس مصنف من كماليات الإحساس أو مرفق ضمن حاشيته بل هو من الضروريات ، و لعل شجع الإنسان في البحث عن السعادة و تعطيل الإحساس بالذنب مدعاة إلى عالم تتحطم فيه الكثير من القيم ، و لعل الشعور الدائم بالذنب يخلق عالم سوداوي يكون الفعل فيه سابقا للتفكير ، و الاتزان غير وارد في الإحساس بالذنب أو عدمه ، لكن ربما يكون الاتزان مرحب فيه في السلوك الذي يعكس مسائلة الإحساس بالذنب .
لحظة الإحساس بالذنب هي لحظة إنسانية عظيمه تتقلص يوما بعد يوم كلما أتجه العالم إلى الفردية .
الانغماس الأدبي قد يعطل العقل :
لا اعلم هل الأدب يهتم بالعقل ؟
لكن اعرف انه يهتم بالمشاعر و التعبير عن تلك المشاعر ، هناك الأدباء التقليديون و هم يحاولون تقليد من سبقوهم أو تقليد منهج أدبي معين ، اعتقد أن هؤلاء يكون العقل غائب بسبب طغوة التقليد ، و هناك الانغماسيون في الشعر أو غير ذلك ، و هذا المصطلح أي ( الانغماسيون ) ابتدعته في هذه اللحظة لتصل الصورة عن هؤلاء بأن حياتهم ليل نهار شعر في شعر أو غير ذلك ، هؤلاء تزيد عندهم العاطفة و الشاعرية بشكل تصاعدي كبير و تتربى على حساب غياب العقلانية .
و حتى لا يغضب احد من مناصري الشعر أو الأدب ، فهذا الكلام الذي سبق هو نتيجة تفكير خاص .
قليلا من الريف و كثيرا من المدينة :
هذا الجيل و الذي انا منه له حياة مزدوجة عريضة ، حياه يحكمها ( ما ينبغي أن يكون ) في الأطر الاجتماعية و حياة ( لا ينبغي أن يكون ) يمارسها سرا او بعيدا عن مجتمعه ، قليلا من الصراحة هنا ستكون أكثر جدوى و طبعا ليس هناك تعميم لكن هناك عبارات تستخدم للتعبير عن الكم ، فالكثير من الشباب عندما يسافر إلى الخارج هناك أجنده لا بد أن يمارسها ،مثلا أن يكون نومه بفعل سكره قوية و أن تتم علمية الخروج مع أكثر من عاهرة خلال مده السفر و غيرها مما ( لا ينبغي أن يكون ) تحت راية " بمالي " .
لست هنا لذكر الأسباب لتلك الممارسات بل لعقد مقارنه بسيطة ، فأغلب من يمارس تلك الأشياء هم شباب عاشوا و تربوا في المدينة ، بينما هناك فئة من الشباب مازالوا يعيشون خارج العمران و اعرف أن بعضهم إذا سافر إلى الخارج يكون سائح بمعنى الكلمة ، يستمتع بالنوم الطبيعي دون سكره قوية و يصحوا باكرا ليستكشف كل شيء جديد و يبتعد عن كل ما يتعارض مع قيمه التي تربى عليها .
ربما لو تربى هذا الشخص في المدينة ربما لأصبح ممن يمارسون في الخارج ( لا ينبغي أن يكون ) .
انه بركان من براكين التغيير :
إذا كُتب له الانتشار فأعلم أن هناك تغير سيحدث في المجتمع ، في هذا العقد و العقد الماضي بالنسبة لدول العالم الثالث و بالذات الدول العربية ودول الخليج غيرت هذه الاختراعات عبر عشرين سنه الكثير من ثقافة هذه المجتمعات ،
إذا أردت أن تبدأ من الستلايت مرورا بالإنترنت إلى ( المحمول ابو كمره )
فقط أجلس مع نفسك جلسه تفكير تاريخية و اجتماعية و انظر كيف غيرت هذه الاختراعات من طبيعة المجتمع ، صحيح نحن قوم لا نُحسن استخدام الاختراعات إلا ما ندر ، فأي اختراع ينتشر في ارجاء العالم هو نتيجه لحاجه ما ، أما لدينا فتنتشر الاختراعات لغرض التسلية أو له علاقة بالجنس ، لذلك تجد هذه الاختراعات غيرت المجتمع للأسوأ بينما في بعض المجتمعات تغير المجتمع و ثقافته للأفضل .
فض النزاع بين العربي و الملل :
كما يحب أن يكون العربي " ساخط " على أشياء كثيرة ، و كما تصيب حبات المطر الأرض، تصيب العربي كتل ضخمه من " الملل " ، عند إشارة المرور هناك ملل ، عند قرأه كتاب هناك ملل ، عند البحث عن المعرفه هناك ملل ، عند الوقوف في صف الانتظار المنظم هناك ملل ، يقطع العربي إشارة المرور و يغلق الكتاب و ينصرف عن المعرفة إلى التسلية و يخرج من صف الانتظار المنظم ليبحث عن " واسطه " .
بمعول التخلف يضرب العربي الملل بكل ما أوتي من قوه و لو كان بيده لجعل الأرض تتوقف عن الدوران ، فالعربي ملول و هذا هو سر تخلفه .